التكييف والتبريد

يعد المكيف جهاز كهربائي يتم تركيبه في البيوت والسيارات، يستعمل المكيف لخفض درجات الحرارة خاصة في الصيف، كذلك رفع درجات الحرارة في الشتاء، تختلف أجهزة التكييف باختلاف مكان تركيبها،

تم اكتشاف التبريد المغناطيسي في عام 1926 م، بواسطة ديباى (Debaye) وجياكيو (Giauque)، تستعمل هذه الطريقة للحصول على درجات حرارة متدنية قريبة من الصفر المطلق، تم حديثاً تطوير هذه التقنية؛

يشبه التبريد بامتصاص البخار إلى حد كبير التبريد بانضغاط البخار، يوجد في كل النظامين مبخر، حيث يتم تبريد الوسط المحيط من خلال تبخير المبرد (مائع التبريد)، أيضاً يوجد مكثف في النظامين،

الضواغط اللولبية هي ضواغط موجبة الإزاحة، تعد ضواغط دورانية من حيث التصنيف بشكل عام للضواغط، بدأت الضواغط اللولبية في صناعة التبريد وتكييف الهواء بعد عام 1960م، منذ ذلك العام تطورت صناعة هذه الضواغط تطوراً كبيراً وظهر العديد من التغيرات في تصميمها.

المبخر هو الجزء الذي يتحكم في دورة التبريد عن القيام بالتأثير التبريدي، ففي المبخر يتبخر المبرد (مائع التبريد) المستعمل في دورة التبريد؛ مما يؤدي إلى سحب الحمل الحراري من المادة أو المكان الذي نريد تبريده،

إن أنواع الوحدات المجمعة كثيرة ومختلفة ويمكن أن تقوم بعدة وظائف، مثل التبريد والتسخين وإضافة وإزالة الرطوبة، كما يمكن لهذه الوحدات أن تعتمد في عملية التسخين على طرق ومصادر طاقة مختلفة،

للصيانة تأثير مباشر على أداء وحدات التكييف المجزأة، ذلك بتحسين كفاءتها واستهلاكها للطاقة، بالإضافة إلى أنها تزيد من العمر الافتراضي للوحدة، لا تختلف عملية الصيانة الدورية أو الوقائية لوحدات التكييف المنفصلة في مبادئها عن صيانة المكيفات الشباكية.

يجب أن يبقى دائماً مكثف دائرة التبريد نظيفاً، إذ إن وجود أي عائق يمنع حركة الهواء الكافية حول هذا المكثف، يؤدي ذلك إلى رفع درجة حرارة المكثف وبالتالي رفع ضغوط دائرة التبريد وتخفيض جودة عمل هذه الدائرة.

في العادة تعمل وحدة تبريد الثلاجة مدة طويلة خلال أيام الصيف الشديدة الحرارة الرطبة، خصوصاً إذا كانت يد الترموستات موضوعة في موضع أقصى تبريد، مما يؤدي إلى تراكم الصقيع.

المبادل الحراري هو جزء من دائرة التبريد الذي تلحم به الأنبوبة الشعرية بأنبوبة السحب؛ للعمل على زيادة جودة دائرة التبريد، في العادة لا يلزم تغيير كل المبادل الحراري، إذ إن الأعطال غالباً ما تكون بسبب وجود عيب بالأنبوبة الشعرية فقط،

تعد مركبات التبريد من أهم المكونات في دائرة التبريد، أي لا يمكن لدائرة تبريد أن تعمل بدونها، يوجد العديد من خصائص مركبات التبريد وهي خصائص كيميائية، ثرموديناميكية، فيزيائية وبيئية،

تعتبر مركبات التبريد هي من أحد المكونات الهامة لأي دائرة تبريد، أي لا يمكن لأي دائرة تبريد العمل بدونها، يوجد العديد من خصائص مركبات التبريد وهي ثرموديناميكية، كيميائية، فيزيائية وأيضاً بيئية

لكي تتم الدورة الخاصة بوسائط التبريد ويمتص الحرارة بشكل متزايد من المكان المراد تبريده، فيجب طرد الحرارة التي تم امتصاصها من المبخر، أيضاً الحرارة المكافئة لشغل الضاغط،

عند تركيب أنابيب النحاس في أنظمة التبريد والتكييف نقوم بالعديد من العمليات عليها، لكل عملية منها طرقها والعدة والخامات المستخدمة فيها، من هذه العمليات الفلير والسودج.

يمكن توصيل جهاز تكييف هواء الغرف ذات السعة الكبيرة مع مجاري الهواء، يكون ذلك؛ لتوزيع الهواء المكيف الخارج منه إلى العديد من الغرف، يتم توصيل مجاري الهواء ضمن العديد من الشروط التي يجب اتباعها.

تعد المكيفات من الأجهزة المهمة في حياتنا اليومية، حيث تعمل على توفير الأجواء المناسبة في الكثير من الأماكن مثل المنازل، الشركات، المستشفيات وغيرها، سنتعرف قي هذا المقال على العديد من العدد والأدوات التي تستعمل عند تركيب المكيف.

كما هو الحال في الأنابيب، فكمية الماء الموجودة في وسط دوائر الماء المغلقة تتمدد وتنكمش مع التغير في درجة الحرارة إثر توقف وتشغيل منظومات التكييف، قد يتسبب التمدد في ارتفاع الضغط وسط دائرة التبريد إلى مستوى أعلى من ضغط التصميم

تستخدم الوحدات المجمعة في تكييف مساحات واسعة ومفتوحة أو مساحات صغيرة أو المجموعتين معاً، يكون تصمم هذه الوحدات بشكل أفقي أو عمودي؛ ليكون الاختيار حسب المكان المتاح لتركيب الوحدة،

يتشكل الصدأ على سطح الأنابيب والمعدات الأخرى في أنظمة التكييف، يكون نتيجة لتفاعل الأكسجين مع وجود نسبة من الرطوبة، ينتج عند تكون الصدأ العديد من الأضرار منها، انخفاض معدل سريان الماء،

تعرف عملية زيادة تركيز الأملاح في الماء بدورات التركيز Cycles of Concentration، تعرف أيضاً بأنها نسبة المواد الصلبة الذائبة في الماء إلى نسبة المواد الصلبة الذائبة في ماء التعويض، حيث يتم اختيار مادة الكلوريد؛

تعمل مثلجات المياه (water chillers)على تزويد الوحدات الطرفية مثل وحدات مناولة الهواء ووحدات الملف، بينما تستخدم المراجل (Boilers) لتزويد تلك الوحدات بالمياه الساخنة لتدفئة الأماكن،

إن وسائط التبريد الأكثر تأثيراً على طبقة الأوزون هي من نوع R11 ،R12، لذلك تم إنتاج وسائط بديلة مثل R134A والذي يمكن استخدامه بدلاً من R12، يأتي بعدها في التأثير على طبقة الأوزون هو R22 ،R502،

لقد أدى تأثير وسائط التبريد التي تعرف بالكلوروفلوروكربونات (CFCS) على البيئة وخصوصاً تآكل طبقة الأوزون وما يتبع ذلك من تأثيرات بيئية سلبية، كما هو معلوم لدى الجميع؛

تعتبر المراجل من الأجهزة الرئيسية لأغراض التدفئة في التكييف المركزي، تصنع المراجل إما من الحديد أو من الفولاذ، حيث تعمل على توليد الحرارة المناسبة بشكل منتظم واقتصادي

يتم عزل مجاري الهواء التي تعمل على نقل الهواء الساخن أو البارد؛ من أجل التقليل الفقد في درجات الحرارة، أيضاً يتم وضع حاجز البخار (vapor Barrier) على العازل، يتكون حاجز البخار من رقائق من الألمنيوم (Aluminum Foil)؛

يتم توزيع الهواء إلى المكان المكيف من خلال المجاري الخاصة بتوزيع الهواء، من الأفضل أن تمدد هذه المجاري بحيث تكون مخفية وغير ظاهرة، تصنع المجاري في العادة من الصاج المجلفن؛ لسهولة تشكيلة وسعره المنخفض.

تعد وحدات مناولة الهواء هي الأكثر مرونة في استعمالات التكييف المركزي، خاصة في نظام الهواء الكلي، حيث يمكن استعمال عدة أجهزة داخل هذه الوحدات؛ لتلبي كافة الحاجات، تتميز وحدات مناولة الهواء بالكفاءة العالية جداً،

نظام الماء الكلي هو أحد أنظمة التكييف المركزي، يستخدم نظام الماء الكلي (All Water system) الماء فقط للتبريد وأيضاً التدفئة، حيث يتم استخدام الأنابيب لنقل الماء الساخن من خلال المضخة، يتم نقل الماء من مصدر الماء الساخن مثل المراجل الحرارية إلى المشعات الحرارية،

يستخدم نظام الماء والهواء للتبريد والتدفئة في المباني متعددة الطوابق والغرف المتعددة الاستخدام التي تمتاز بأحمال حرارية مختلفة، حيث تحتاج بعض الغرف إلى تدفئة والأخرى إلى تبريد

تعتبر وحدات التكييف المجمعة المبردة بالماء بديلاً عن الوحدات المركزية وخاصة التي تصل إلى 70 لتر، يتم تركيبها كوحدة متكاملة داخل أو خارج الحيز أو المكان المراد تكييفه، كما يمكن تركيبها مفردة أو من وحدات عدة