الفرق النوعي بين قوانين الحياة الاجتماعية وقوانين الطبيعة
إن نقطة الانطلاق في إدراك الحياة الاجتماعية على الطريقة الماركسية هي الاقرار بوحدة الطبيعة والمجتمع، وإلى جانب ذلك الاعتراف بالخواص النوعية للحياة الاجتماعية.
إن نقطة الانطلاق في إدراك الحياة الاجتماعية على الطريقة الماركسية هي الاقرار بوحدة الطبيعة والمجتمع، وإلى جانب ذلك الاعتراف بالخواص النوعية للحياة الاجتماعية.
إن المادية التاريخية جزء لا يتجزأ عن الفلسفة الماركسية، ومع ذلك فإن لها موضوع بحثها الخاص بها، ففي حين تبحث المادية الديالكتيكية علاقة التفكير بالوجود
إن الماركسية اللينينية هي عقيدة علمية كاملة لا تنفصم علاقاتها وتتسم بالدأب والمثابرة، وهي تعكس الواقع عكساً سليماً وتعبر عن المصالح الجذرية للطبقة العاملة.
هناك بعض من سمات الواقع الاجتماعي، حيث أن الأبحاث الفلسفية لا بدّ أن تبدأ بداية بسيطة بغض النظر عن الطريقة التي تتعقد بها، وتفضي لما يترتب عليها من النتائج
ثمة أمور موضوعية في عالم الواقع تكتسب مصداقيتها من اتفاق الناس عليها، أي أنه ثمة أشياء توجد فقط لأننا نعتقد بوجودها، على غرار المال والممتلكات والحكومات والزيجات.
لقد طرح فلاديمير لينين مسألة تعدد وتنوع أشكال الانتقال إلى الاشتراكية وطورها في مؤلفاته، فأكد قائلاً: إن كافة الأمم ستصل إلى الاشتراكية، إن هذه المسيرة حتمية، حيث أنها ستصل إلى الاشتراكية بطرق ووسائل متباينة.
هناك في التاريخ تشكيلات اجتماعية واقتصادية أساسية ومعروفة، وهي النظام الشيوعي البدائي ونظام الرق والعبيد والنظام الاقطاعي والنظام الرأسمالي، وأخيراً النظام الشيوعي، وأما الاشتراكية فهي المرحلة الأولى
تعتبر الطريقة السطحية في دراسة التخلف الاجتماعي من الطرق الأكثر قدماً وشيوعاً، لدراسة التخلف، في نظر واضعي دائرة المعارف العالمية هي التي تعرف الظاهرة بأهدافها، والنموذج عليها.
إن الاختلافات بين القوانين العامة والخاصة للتشكيلات الاجتماعية والاقتصادية تتوقف علة المجال والمرحلة التاريخية التي تفعل مفعولها فيهما.
إن مفهوم جهاز فاعلية القوانين يعني الاتجاه الموضوعي لفاعلية القوانين، الي يمهد لا محالة لنفسه الطريق في آخر المطاف، وأما جهاز استخدام القوانين فيعني نشاطات الناس الواعية
تختلف القوانين الاقتصادية الاشتراكية اختلافاً جذرياً عن القوانين الرأسمالية سواء من ناحية مضمونها لأنها تعبر عن علاقات انتاجية جديدة، علاقات التعاون الأخرى والمساعدة المتبادلة الاشتراكية المتحررة
إن الموضوعية هي السمة العامة التي تتميز بها كافة قوانين التطور الاجتماعي، وفي آن واحد يختلف بعضها عن بعض اختلافاً كبيراً في مجالات فاعليتها وطريقتها على التأثير ووظائفها.
أكد كارل ماركس وفريدريك إنجلز أن الناس ليس هم الذين يستخدمهم التاريخ كوسيلة لتحقيق أهدافه، إنما التاريخ نفسه ما هو إلا نشاطات الناس الذين يرمون إلى تحقيق أهداف معينة.
إن تطور المجتمع يختلف عن تطور الطبيعة، قبل كل شيء في أنه في الطبيعة لا تفعل مفعولها سوى القوى العفوية وغير الواعية، بينما الناس هم الذين يصنعون الحياة الاجتماعية.
تتسم بنية الاقتصاد المتخلف، في نظر دائرة المعارف العالمية، بثلاث محكات، أولاً الاختلاف الهائل في التوزيع القطاعي للإنتاج، تفكك النظام الاقتصادي، والتبعية للخارج
اهتمت الطريقة الاقتصادية في أول مراحل أدوات الإنتاج ومستواه، متخذه منطلقاً تقنياً صناعياً، ثم تقدمت في مرحلة تالية للاهتمام بدراسة البنى الاقتصادية للدولة المتخلفة.
تتميز قوانين التطور الاجتماعي عن قوانين الطبيعة ليس بمحتواها فحسب، إنما بطبيعة فاعليتها كذلك، إن خواص قوانين التطور الاجتماعي تنجم قبل كل شيء عن تلك الحقيقة القائلة أن قوانين التطور الاجتماعي.
إن قوانين العلم هي انعكاس دقيق إلى درجة معينة للقوانين التي يتسم بها العالم الموضوعي نفسه، ومن الممكن تحديد الصفات العامة لكل قانون من قوانين العلم بإيجاز على الشكل التالي.
تنتشر في الفلسفة البرجوازية وفي علم الاجتماع البرجوازي أفكار نظرية الميكانيكا المبتذلة انتشاراً واسعاً، وذلك إلى جانب إنكار نظرية الحتمية ونفي قوانين تطور المجتمع
عند دراسة قضايا النظرية الحتمية الاجتماعية من المهم على حد سواء بحث وحدة وخواص الطابع الحتمي لظواهر الطبيعة والمجتمع، يفضي تجاهلنا ﻷي نقطة من هذه النقاط.
جرى بحث ومناقشة مسألة الترابط بين القوانين العامة والخاصة في الأدبيات السوفييتية على نطاق واسع، لقد تبين أثناء هذه المناقشات أن جعل القوانين الخاصة تطابق القوانين العامة.
إن قضية القوانين الاجتماعية هي ساحة للصراع بين الماركسية اللينينية وعلم الاجتماع البرجوازي المعاصر، حيث مضت فترة طويلة من الزمن منذ ذلك الحين الذي كانت البرجوازية طبقة ثورية.
لقد انبثق مفهوم التخلف بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مع حصول نسبة كبيرة من الدول المستعمرة على الانفرادية، حيث بدأ استخدامه وكثرة الكتابات بشأنه بداية من الخمسينات.
إن التعاليم الماركسية اللينينية حول التشكيلات الاجتماعية والاقتصادية هي قاعدة نظرية نرتكز عليها لتفسير الترابط بين القوانين العامة للتطور التاريخي وبين خواص تطور شعوب منفردة.
تنوع المعلم له تأثير كبير على نتائج التعلم للطلاب. يمكن أن يساعد طاقم التدريس المتنوع في خلق بيئة تعليمية شاملة حيث يشعر جميع الطلاب بالتقدير والدعم.
يمكن أن يؤدي الوصول إلى التعليم العالي إلى تحسين فرص العمل للفرد ، وإمكانات الكسب ، والوضع الاجتماعي.
يُعترف بالتعليم على نطاق واسع باعتباره أحد أهم محركات التنقل بين الأجيال ، أو قدرة الأفراد على الارتقاء في السلم الاجتماعي والاقتصادي مقارنة بآبائهم.
التعليم عنصر أساسي لتشكيل السلوك الاجتماعي للأفراد. تأثير التعليم على الشبكات الاجتماعية كبير. يساعد التعليم الأفراد على بناء روابط اجتماعية والتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي.
من المعروف أن التعليم عامل رئيسي في تشكيل المعتقدات والقيم والسلوكيات الفردية. وبالتالي ، فإن لها تأثير كبير على الهياكل الأسرية.
التعليم والتحضر مفهومان مترابطان لهما تأثير كبير على بعضهما البعض. يمكن تفسير العلاقة بين التعليم والتحضر في النقاط التالية: