اللون

الألوان المحايدة: هي ألوان غير مُشبعة (أو على الأقل يجب أن تحتوي على القليل جدًا من التشبع)، مما يسمح لها بالعمل كخلفية مريحة للمساحة.

الألوان الباردة: هي الألوان التي يطلق عليها أيضاً الألوان الرائعة الأخضر والأزرق والأرجواني، وهي غالبًا خافتة أكثر من الألوان الدافئة.

يعتبر الضَّوء كمصدراً لجميع الألوان، فهو عبارةٌ عن انعكاسِ أحد ألوان الطَّيف، والتي يعدّ مصدرها الأساسيّ هو ضوء الشمس، وقد كان لنيوتن الدور الأكبر في تاريخ تفسير تركيبة الضَّوء الأبيض، وتفسير ماهيَّة تركيب الضَّوء، وذلك باعتباره أوَّل من وضع التفسير المنطقيّ والذي بدوره يوضّح تركيبة الضوء وخصائصه المختلفة، فقد اعتمد في ذلك على النَّظريَّات الميكانيكيَّة البحتة، وبناءً على ذلك استنتج بأنّ الضوء يتركّب من عدة جسيماتٍ دقيقةٍ تسير ضمن خطوطٍ مستقيمةٍ إلا إذا اعترضها جسم ما.

الطيّف ويُسمّى أيضاً "قوس المَطر"، وهو ظاهرة فيزيائيّة طبيعيّة ومألوفة، ويحدث نتيجةً لإنكسار الضّوء الصّادر عن أشعة الشّمس، وتُحلّله خلال قطرات المطر العالقة في الجوّ، فيظهر الطّيف بألوانه السّبعة المعروفة بعد سقوط المطر مُباشرةً أو أثناءه، وذلك بوجود أشعة الشّمس.

تعتبر الألوان كأداةً فعّالةً في التأثير على الصحة النفسية والبدنية، كما ويساعد بعضها على تثبيط الشهية وتحسين المزاج، ويعتمد العلاج بالألوان على استخدام تردّدات مختلفة من الضوء المرئي لتغيير الجوانب النفسية والصحية للمريض، حيث يتم في جلسة العلاج زيادة إدراك المريض ورد فعله تجاه اللون وتأثيره، وقد يتم ذلك باستخدام عدسات ملونة في النظارات أو تغيير لون المصابيح في الغرفة، وتتمثل الخطوة التالية في العلاج بالألوان باستخدام التقنيات الحديثة لتحسين أنواع الألوان والضوء التي قد يحتاجها المريض للتعويض عن تفاوت أطوال موجات اللون، وضبطها على ترددات تساعد على تحسين الصحة والتأثير بالفرد.

يعتبر اللون الرمادي بأنه لوناً محايداً كونه لا أبيضَ ولا أسود، بل إنه ناتج عن دمجهما معاً، ويرمز الرمادي الغامق المائل إلى الأسود إلى الغموض والمأساة، بينما يرمز الرمادي الفاتح والمائل إلى الأبيض إلى الحيوية والنور

يعتبر اللون البني لوناً صادقا وحقيقيّاً، ويوحي بالثقة والإمكانية من الاعتماد عليه بطريقة عملية وواقعية،

يُعتبر اللون الأسود من أكثر الألوان شهرةً وتفضيلاً لدى الغالبية العظمى من الناس، حيثُ إنّه منذُ القِدَم كانَ يعتَبَر ملك الألوان، لهذا نجدُه في كُل مكان ,ويعدّ اللون الأسود من أقوى الألوان المحايدة، ولهذا يُستخدم دائماً في الطباعة ،

يدلّ اللون الأصفر على الطاقة العالية والحماس والتفاؤل، لذا فإن إهداء شخص ما باقة زهور صفراء تدل على الفرح وتصنع له يوم ملييء بالطاقة والحماس

توصل علماء النفس إلى العديد من الدلالات المتعلقة باللون الأخضر والحياة، بحيث ظهر أنّه يدل على: البدايات الجديدة، والكثرة، والصحة الجيدة، والأرض، والنقاء، والطبيعة، والنمو، والتفاؤل، والتجديد المستمر، والقوّة، والنشاط، والحيويّة، والخير، والسلام، وبالإضافة إلى الحبّ،

يعد اللون الأبيض لوناً روحانياً يبعث في نفوس ناظره الانسجام، والسلام، والطمأنينة،

يُعتبر اللون الأحمر من الألوان الناريّة والتي تُعبّر عن الجرأة والقوة والحب، ووجدَ علماء الطاقة أن اللون الأحمر له تأثير على الجهاز العصبي، وأيضاً يقوّي روح الانتماء،

لا يمكن للمستخدم خلط الألوان الأساسية: لا يمكن إنشاء الألوان الأساسية الثلاثة ، والتي تسمى أيضًا الألوان الأساسية ، عن طريق مزج الألوان الأخرى

اللون الخمري (العنابي): هو اللون الأحمر الأرجواني والأحمر الداكن، أو يُسمى أيضًا الظل الأرجواني المحمر المعتم الذي يميل نحو اللون البني.

اللون البني: هو لون مركب ، مما يعني أنه يمكن إنشاؤه عن طريق خلط أصباغ حمراء وصفراء وسوداء، أو عن طريق الجمع بين البرتقالي والأسود

اللون الأخضر: هو أحد الألوان الثانوية قليلة التعقيد الذي ينتج من خلط اللونين الأساسيين الأزرق والأصفر. إذ يشغل اللون الأخضر مساحة أكبر في الطيف المرئي للعين البشرية

بدءًا من اللون الأرجواني المحمر إلى الأرجواني المزرق، أصبح اللون الأرجواني الصوري أشهر ظل للأرجواني في التاريخ. إذ كان مواطنو صيدا وصور، وهما مدينتان على ساحل فينيقيا القديمة (لبنان حاليًا)

الألوان الثانوية: هي ألوان تتكون من مزج لونين أساسيين وهما، الأحمر والأصفر للحصول على البرتقالي، والأصفر والأزرق للحصول على اللون الأخضر أو الأحمر

يُعّبر التضادّ اللونيّ عن درجة وضوح الأشكال في مشاهدها بكلّ أبعادها وحدودها، بحيث تتّضح درجات الألوان أمام الرؤية وتطلق إشارات بصريّة تساعد العينين على تحقيق رؤية واضحة للأشكال والمشاهد معاً،

اللون متعدد الاستخدامات للغاية، حيث يمكن استخدامه للإدلاء ببيان أو خلق جو أو استدعاء رد. إذ يعبر اللون عن الخارج تجاه العالم، ولكنه يساعدنا أيضًا على السفر إلى الداخل نحو الحالات الروحية

الألوان الدافئة: هي ألوان تتكون من البرتقالي والأحمر والأصفر ومزيج من هذه الألوان وما شابهها. كما يشير الاسم، فإنها ألوان تميل إلى جعلك تفكر في الأشياء الدافئة

مزج الألوان: هي عملية مزج الألوان الأولية أو الأساسية (الأحمر والأصفر والأزرق) أو الثانوية (البرتقالي والأرجواني والأخضر) لإنشاء مجموعة كبيرة جدًا من الألوان

الألوان الأساسية: هي الألوان الثلاثة التي نعرفها جميعا منذ كنا اطفالاً في رياض الأطفال وهي (الأحمر والأصفر والأزرق)، وهي الألوان الثلاثة الأساسية

تعتبر ألوان قوس قزح واحدة من اجمل المظاهرالتي قد تحدث ، حيث انها ألهمت العديد من القصص الخيالية والأغاني والأساطير الطبيعية التي قد تحدث ويوجد قوس قزح في الجانب الآخر من السماء مثله مثل الشّمس، وتنعكس ألوان القوس قزح على العين عند درجة مقدارها 42 ْ من الشُعاع الأصلي لأَشعة الشمس، وبهذا فإن رؤية ألوان القوس قزح تعتمد على المكان الذي يقف به الشخص، و يعني هذا بأن الشخصين اللّذان يقفان في مكانين مختلفين لن يتمكّنا من مشاهدة نفس قوس القزح.

تُعرف دائرة الألوان باختصار هو أنها دائرة تحتوي على الألوان الثلاثة الأساسيّة، وهي الأصفر والأحمر والأزرق، وهذه الدائرة تكون مقسّمة على شكل قطاعات دائرية متساوية، حيث أن التقاء كل لونين من هذه الألوان الثلاثة يشكّل لنا لوناً جديداً

اللون البرتقالي مزيج من اللونين الأحمر والأصفر ، ويعود تسميته بهذا الاسم بسبب لون فاكهة البرتقال،

للون البنفسجي عدة معاني منها الهدوء والرومنسية والخيال، والروحانيّة، والإبداع، والشعور بالعظمة، فهو يُعتبر لون التوازن العاطفي والسلام الداخلي والحكمة، ويُعتبر لون الإنسانيّة كونه يجمع بين القوة والحكمة والتواضع والحساسيّة.

الأزرق هو لون السلام والهدوء، وتعزيز الاسترخاء الجسدي والعقلي، يقلل من الإجهاد ويخلق لنا شعوراً بالهدوء

اللون البرتقالي: هو لون ثانوي ناتج عن مزج اللونين الأساسيين الأصفر والأحمر ويمكنك تعديل كمية كل منهما للحصول على درجات مختلفة من البرتقالي

اللون: هو جانب من الأشياء التي تسببها الصفات المختلفة للضوء المنعكس أو المنبعث منها. وبالتالي ولرؤية اللون، يجب أن يكون لديك ضوء.