أشار علماء النفس إلى أنّ الكلام الطيب له أثر كبير في نفوس الآخرين، فالكلمة الطيبة تحمل في طياتها الكثير من التأثيرات الإيجابية التي تنعكس بالشكل والنهج الصحيح والسليم، وهي ما سار على نهجها السلف والصالحين، كما تعمل الكلمة الطيبة بالتخفيف عبء الحياة وضغوطاتها على الفرد.
"عشان تبني قرار صح، لازم تملى الفراغات اللي بين الطوب، اللي بتبني على أساسه القرار". (ياسمين يوسف) "لا يصح أن يكتب التاريخ، أولئك الأشخاص الذين صنعوه، أو كانوا جزءً منه". (علي عزت بيجوفيتش)
"كل صخرة هي حرف، وكل بحيرة هي عبارة، وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة، لي هناك دائماً شيء من ظلال السحب، أو زبد البحر". (فكتور هوجو)
"حب التقاليد لم يضعف أمة قط، بل طالما أعطاها القوة في ساعات الخطر". (ونستون تشرشل) "من عادات العرب، الكرم والشهامة والنخوة وقتل بعضهم البعض". (مريد البرغوثي)
"تعلمت أنّ العقل كالحقل، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة، هي بمثابة عملية ري، ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار، سلبية أم إيجابية". (كفاح فياض)
"أن تبدأ التفكير بذاتك كمسلم؛ من أجل إنقاذ أقربائك وأمتك، فهذا يعني أنك أصبحت من أتباع تجديد الإسلام والثقافة الإسلامية". (علي عزت بيجوفيتش) "الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع، ولا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن". (علي الطنطاوي)
"أظن أنه من المهم أن يقوم العلماء بتفسير عملهم للعامة، بالذات في علم الكون؛ لأنّ هذا الآن يجيب على الكثير من الأسئلة التي تطرحها الأديان". (ستيفن هوكينغ)
"لم أكن الأول على فصلي في المدرسة أبدًا، ولكن لا بد أن زملائي رءوا إمكانية ما لديّ، لأن لقبي كان (آينشتاين)". (ستيفن هوكينغ) "كورس من العيال رأيتهم عائدين من المدرسة ينشدون: زي ما رحنا زي ما جينا، لا تعلمنا ولا تربينا". (محمد عفيفي)
"لا أحد يكتب من فراغ، ولا أحد يستلهم أفكاره وهو جالس يتأمل فوق جبال الهيملايا، إنّ وجداننا الجمعي، وعقلنا الباطن، محشو بما قرأناه أو عرفناه من قبل، فقط نضيف لهذا موهبتنا ورؤيتنا الشخصية". (أحمد خالد توفيق)
يُعد الوقت من الأمور التي تشكل أهمية كبيرة في حياة الفرد، فكل شيء في حياة الإنسان يعتمد على الوقت، وقد عرف العلماء الوقت على أنه مقدار محدد من الزمن، كما لقي الوقت الكثير من الاهتمام لدى الفلاسفة، حيث اعتبر الوقت لديهم أنه العديد من السلاسل الزمنية التي لا تتقيد بمكان معين أو محدد.
الحياة عبارة عن كلمة صغيرة، لكنها تحمل في طياتها العديد من المعاني، فالحياة تعتبر خليط من الأحداث والأشخاص والأيام، ولكن تختلف تبعاتها من إنسان إلى آخر، وعلى الرغم من الاختلافات التي توجد في حياة كل فرد، إلا أنها تبقى الحياة تشتمل على المفهوم الواسع لجميع النواحي التي تحيط الإنسان، وقد وردت حول الحياة الكثير من المعاني العظيمة والعميقة.
يُعتبر الصبر من الأمور التي كثر الحديث حولها في كافة دول العالم، حيث نادت كافة الكتب السماوية بالتحلي بالصبر لدى الفرد؛ وذلك لما للصبر من أهمية وآثار إيجابية كبيرة تعود على الفرد بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، فالصبر بمفهومه العام هو حبس النفس ومنعها عن أمور الخوف والجزع، إذ أشارت مجموعة من الدراسات التي أجريت حول موضوع الصبر أن للصبر العديد من الفوائد المهمة.
يُعرف التهديد على أنه قيام شخص بنذر آخر بأمر خطر يعمل على إيقاعه به، فالتهديد إيذان علني بالشر لشخص آخر، سواء أكان ذلك على المستوى الشخصي أو على المستوى العملي، وهو ما يلحق الضرر والأذى بالآخرين.
أشار اللغويين إلى تعريف الإفراط في الشيء على أنه الزيادة عن اللزوم، حيث أنّ الإفراط في أي أمر قد يقود الفرد إلى التهلكة في الفضائل والأخلاق، كما ينبغي على الإنسان عدم المبالغة وتجنب الإفراط في أمر أمر من أمور الحياة، فلا يوجد إنسان قام بالإفراط في أمر ما وبالغ فيه، إلا وقاد نفسه إلى النتائج المزرية التي لا تحمد عقباها.
حسب الدراسات والأبحاث التي أجروها العلماء أنّ النجاحات والإنجازات التي يتوصل إليها الإنسان لا تكون إلا بالمثابرة والجد والمتابعة الدائمة للدروس اليومية المعطاة، إذ تُعتبر من أهم وأفضل الأساليب والطرق المتبعة التي أثبتت فعاليتها بدرجة كبيرة وعالية.
يبقى الإنسان على مر العصور في حاجة إلى التطور والتطلع إلى المزيد، إذ يُعتبر ذلك من الأمور الثابتة والظواهر اللازمة للوجود الإنساني، وقد تتمثل تلك الظاهرة في وجود الأمنيات والتطلعات الفكرية الواسعة، وهذه المسألة من الأمور التي يتفق عليها الغالبية العظمى من البشرية.
ظهرت الكثير من الأمثال العالمية التي تحدثت عن الصفات الشخصية للفرد، فمنها ما ذكر الإنسان القوي والعظيم والذي لا يضيره شيء في هذه الدنيا، ومنها ما تمحور مضمونه حول الإنسان الدنيء الذي لا يثبت على كلام محدد، ومنها ما تطرق إلى تناول موضوع الإنسان المترفع الذي لا يشغله الأمور التافهة والصغيرة.
يختلف البشر عن بعضهم البعض، حيث لا يشبه إي إنسان في هذه الحياة إنسان آخر من حيث المظهر والشكل والجوهر، فكما هناك إنسان قبيح هناك إنسان جميل، كذلك هو الجوهر الداخلي، حيث يوجد أشخاص يحملون في داخل قلوبهم السواد والغل.
أهم ما يحصل عليه الإنسان في هذه الحياة هو السلام، لكن هناك نوعين من السلام حسب تصنيف الحكماء والعلماء، منهما ما يطلق عليه اسم السلام الخارجي وآخر يدعى السلام الداخلي أو ما يقال في لغات تعبيرية أخرى (راحة البال)، حيث يكمن سر تلك الحالة في السلام من جهتي العقل والروح مع الاكتفاء بالفهم والمعرفة.
ظهرت العديد من الأقوال والأمثال العالمية التي تناولت موضوع الحب، فالحديث في موضوع الحب من الأمور الشيقة التي تلامس القلب والروح للإنسان، فالحب هو ذلك الشعور الصادق الذي ينبع من القلب.
السعادة هي أكثر شيء يطمح الإنسان من مختلف الأطياف البشرية إلى تحقيقها، فمن منا لا يحب تحقيق ووجود السعادة في حياته، فالسعادة هي من تدخل البهجة والسرور على حياة كل فرد من أفراد المجتمع، وتسهل تيسير كافة الأمور الحياتية للإنسان.
لا يولد أي شخص في هذه الحياة وهو يحمل خصلة النزاع والصدام مع الآخرين في طبعه، إنما يُعتبر هذا الأمر من الأمور التي يكتسبها من البيئة المحيطة به، سواء كان من المحيط الذي يقطن به أو من العلاقات الاجتماعية التي يقيمها، والاكتساب هنا يُعد أحد أنواع التعليم.
عُرف الوقت في المجتمعات العالمية هو ذلك الشيء المشترك بين كافة الأطياف البشرية، على الرغم من اختلاف عاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم، إذ يُعتبر الوقت هو ما يلازم الإنسان طوال حياته وبشكل يومي.
كثير من أدخل في الأسلوب البلاغي للأمثال العالمية الرموز التعبيرية؛ وذلك حتى يسهل تداول المثل وفهم المعنى الضمني المقصود منه، فمنها ما أشير بها إلى التنافر، حيث أنّ النار لا تكون أليفة مع أي شيء يقترب منها، فهي تأكل الأخضر واليابس.
يُعتبر الوطن من أثمن الأشياء التي يمتلكها أي إنسان على وجه الأرض، فهو محل الإنسان ومكانه، فالوطن هو عبارة عن المكان الذي يرتبط به الشعب أهم ارتباط تاريخي طويل، فهو الأساس الذي ولدت فيه الهوية التاريخية والأصلية والوطنية لكل فرد فيه، كما يربط الفرد ارتباط عاطفي ويشعر بالانتماء إليه.
تطرقت العديد من الأمثال العالمية إلى موضوع الوعد والوفاء به؛ وذلك لما للوعد من أهمية كبيرة بين الناس الذين يقدرون قيمته ويدركون معناه، حيث تندرج الوعود تحت مفهوم الثقة بين الناس.
تُعتبر الخسارة بالمفهوم اللغوي حسب تعريف علماء اللغة في المعاجم أنها عكس الربح، حيث تحمل في دلالاتها الهزيمة والتي تعود في ضدها إلى عكس النصر، وهي تختلف عن المفاهيم الأخرى مثل الجائحة أو التلف.
جاءت الأمثال قديماً لإعطاء الحكم والمواعظ والخبرة من قصص واقعيه وحقائق مشهودة، حصلت مع أشخاص في ذلك الزمان، فمنهم من أخذ بها واغتنمها؛ من أجل الحصول على تحقيق ما يريد، ومنهم من تخطاها، فتعلم من تجارب نفسه.
على الرغم من أن لكل شعب من ثقافته الخاصة، كما أنها ترتبط بمخزونها اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر.
على الرغم من الناس اختلفوا في تعبيرهم عن المواقف التي يعايشونها عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت اللغة والآداب عند الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث لأحدث.
