تمخض الجبل فولد فأرا
للأمثال والحِكم أهمية بالغة في حياة الشعوب، فهي مرآة تنعكس على صفحتها صور حياتها الاجتماعية والسياسية والطبيعية، وما هي إلا تعبير صادر من عامة الناس من غير تكلف ولا تصنع.
للأمثال والحِكم أهمية بالغة في حياة الشعوب، فهي مرآة تنعكس على صفحتها صور حياتها الاجتماعية والسياسية والطبيعية، وما هي إلا تعبير صادر من عامة الناس من غير تكلف ولا تصنع.
المثل هو قول يتسم يالايجاز، محكم بناؤه، وقيل بلغة مبسطة فـي مـواقف معينة مـن المواقف الحياتية، وهو يلخص تلك المواقف، وكما يظهـر العبرة فيه، وتتداوله الألسن فيشيع و ينتشـر.
تُعتبر الأمثال الشعبية جزءًا أصيلًا من ثقافات الشعوب في مختلف أرجاء العالم، إذ إنها تعكس وتصوّر خبرات وإرث تلك الشعوب في عبارات قصيرة وموجزة، بالإضافة إلى أنها صارت موروثًا تتوارثه الأجيال.
للأمثال أهمية كبيرة في التعبير عن مدى تفكير الإنسان، رغم قصر كلماتها، لكنها تمتلك معنى دلالي، بليغ وحكيم، قادر على أن يصف الحالة الإنسانية المشابهة
للصداقة أثر بليغ وعظيم في النفس البشرية. فهناك أُناس تجمعهم علاقة صداقة وطيدة تجعلهم يستغنون بها عما حولهم من أشخاص، إذ تغيهم عن الإختلاط بالأخرين، حيث تصل بهم الدرجة إلى تقديم أرواحهم لبعضهم البعض من شدة علاقتهم، وهناك أصدقاء يلبسون ثوب الصداقة المزيف، إذ يتمثلون ويتنادون بها، ولكن في حقيقة الأمر يكون هذا الثوب مخايلاً، إذ عند أول موقف أو ضيق تتعرض لهُ، لا تجد أي أحد منهم، حيث يختفون بلمح البصر.
يتصف الشخص الكريم بالعطاء اللمحدود، على عكس الشخص اللئيم، الذي يعرف عنه بصاحب الأخلاق المنبوذة والمذمومة، فهو دائماً يسبب الأذى للأخرين، فالرجل الحكيم يكون قادر على التمييز بين الكريم واللئيم، حيث لا يجب التعامل مع كل الناس بنفس الإسلوب .
مما يميز هذا المثل عن غيره فإنه يتدوال بكثرة بين الأشخاص وينصحون به، فأغلب الناس ينشغلون بالأعمال الغير مهمة في حياتهم في حياتهم ويأجلون الأعمال التي تكون ذات قيمة لهم إلى وقف غير معروف مداه.
تُعدّ الحكم والأمثال الشعبية تصويرًا واقعيّّا للتجارب التي مرت بها مختلف الشعوب، هذا بالإضافة أنها تعكس حال الأمم وكافة فئات المجتمعات بمختلف أطيافها؛ لذلك يجد المرء هناك ما يسمى بـحكايات الأمثال العربية المشهورة.
على الرغم من أن كل شعب له موروثه الثقافيّ الذي يخصّه، والمرتبط بمخزونه اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
كلّ أمة من الأمم رسمت الخطى على وجه الأرض لها موروث ثقافيّ يخصها، وكما إنه يجعلها تتفرد به عن غيرها، وهو بدوره يعبّر عن الكثير من الوقائع والمناسبات، التي حصلت خلال التاريخ، ولعل من أكثر أنواع التراث شهرة “الأمثال الشعبية”.
يتمحور الجوهر في هذا المثل حول الأشخاص اللطيفين الذين يمتلكون الطباع الحسنة، ويسعوا دوماً إلى مساعدة الآخرين، هؤلاء هم من يقم الناس بالإلتفاف حولهم، فيتوجهون نحوهم تلقائياً.
لابد للإنسان أن يكون على أتم الإستعداد للتضحية من أجل أن يحصل على ما يريده، فعلى سبيل المثال إذاأراد أن ينتقل من مكان إلى مكان آخر، فعليه أن يكون مستعد لما يحتاجه المكان الجديد من تكاليف.
يتناول المثل موضوع الجنون الذي يتمثل بالغضب الشديد، وفسر من قِبل الحكماء والعلماء الغربيين والعرب على أنه إذا غضب الإنسان، وكان غضبه يثير فيه فقدان جميع أعصابه، فإنه يصبح كالمجنون ولا يقوى على التحكم بتصرفاته.
تُعتبر الأمثال العربية من أصدق أنواع النثر الأدبي، والسبب يعود إلى أنها تحتوي في مضامينها أخلاق الأمم وتفكيرها وعاداتها و تقاليدها، كما أن الأمثال تصور حياة المجتمع بكافة جوانبها تصويرًا دقيقًا.
في المصائب والملمات، نلجأ إلى حكمة الأجداد وما تمخضت عنه تجاربهم، والتي يزخر بها تراثهم العظيم من الحكم والأمثال والأقوال والأشعار، نحاول أن نتصبر بها، وأن نستلهم منها الوعي والقوة والعمل.
حقيقة تستوقف القراء والدراسين كثيرًا في تراثنا القديم، ويزخر بها إنتاج أشهر الأعلام في العصر الحديث، وهذه الحقيقة هي أن هناك تلاقيًا كبيرًا متعددًا في الفكر، والثقافة، والمواقف بين الأجيال، بل بين الأوطان والثقافات.
المثل ما هو إلا عبارة عن عبارة ذات فائدة، ولعل من أهم مميزته أنه موجز، وقد توارثته الأمم مشافهةً من جيل إلى آخر، والمثل جملة محكَمة البناء بليغة العبارة، شائعة الاستعمال عند مختلف طبقات المجتمع.
ترتبط الأمثال أحياناً بصدد بعض المناسبات الخاصة، فأصبحت بعدها سائرةً وشائعةً بين الناس، فتميزت بقلة ألفاضها وسهولة واضحةً في المعنى، فالعديد من الأمثال القديمة استخلصت من قصة حدثت في قديم الزمان، فيبين الدلالة والعبرة منها؛ ليتضح للأشخاص المعاصرين مفهومة حتى يتواكب مع العصر الحالي؛ وذلك لما للأمثال أحياناً من كلمات قد يستصعب فهمها مضمونياً.
في أبسط تعريف للمثل قيل عنه إنه قول يوصف بالموجز لدرجة تصل حد البلاغة، وقد قيل في مناسبة معينة، ثم استخدمه الناس لخفته وبلاغته في المواقف المشابهة، ونادرًا ما يمسّه التغيير، وهو مُحكم الصياغة.
تطرقت الأمثال في اللغة الإنجليزية إلى ذكر الأمثال في العديد من المجالات مثل: الفن Art، الموسيقى Music، التمويل Finance، العمل Business، القانون Law، وذلك مما يجعل استخدام هذه المصطلحات قريبة من لغة المتحدث الأصلي، فمن الجيد تعلم بعض من هذه العبارات.
تعتبر الأمثال والعبارات الإصطلاحية هي جزء مهم في اللغة الإنجليزية التي تستخدم في الحياة اليومية، فيكثر استخدامها في اللغة المكتوبة والمنطوقة على حد سواء، والمصطلحات عندما تترجم حرفياً لا تكون تكون ذات معنى، لذلك يتوجب معرفة المعنى الضمني للكلمة من خلال كيفية استخدام معناها.
إن الإنسان إذا أراد أن يصل إلى الهدف الذي يسعى إليه، بحاجة إلى اتخاذ خطوة أولى تقوم بدفعه إلى نقطة بداية مهمة في العمل، فلن يكون هناك أي أساس للعمل الكبير دون البداية بخطوة أولى، فالخطوة الأولى هي التي تسهل الخطوات المتتالية في الرحلة للوصول للهدف الرئيسي.
رغم أن كل شعب له موروثه الثقافيّ الذي يخصّه، والذي يرتبط بمخزونه اللغوي الذي يعبر عن المواقف التي تمر عبر العصور والأزمنة، وقد تطورت لغة وآداب الإنسان من عصر إلى عصر، ومن حديث إلى أحدث.
كانت هناك حالة من الصراع الدائم بين الدويلات المتحاربة الصينية، في الفترة الواقعة ما بين القرن الخامس والقرن التاسع قبل الميلاد، وكانت تتجة كل دويلة للمحاربة.
عندما نسمع أحد الأشخاص يقول "Action speak louder than words"، فنفهم من هذا القول أن الأفعال أسرع وأقوى في نقل الصورة من الكلام الذي ننطق به.
المثل هو تعبير عفوي عن أحداث ومواقف التي تمر في حياة الناس، فهما إندثر من الأجيال القديمة، فإن أمثالهم وحكمهم تندرج إلينا، فنستخدم منها العبر ونأخذ بها للحديث عن موقف معين.
يمتلك كل مجتمع من المجتمعات فلكلور شعبي، ويزخر هذا الفلكلور بالكثير من الأمثال الشعبية التي التي إبتدعها السلف وما زالوا يتغنوا بها في الكثير من المواقف الحياتية المختلفة،
قام النحوي اللغوي "أبو إبراهيم الفارابي" بتعريف المثل في كتابه المشهور "ديوان الأدب" حيث قال: "إن المثل ما ترضاه العامة والخاصة في لفظه ومعناه، حتى ابتذلوه فيما بينهم وفاهوا به في السراء والضراء.
على الرغم من تطور اللغة خلال التاريخ، وانتقال البشر من عبر العصور المختلفة من حديث لأحدث، ومع هذا كله بقيت الأمثال الشعبية والفصيحة مع البشر واستمرت، إذ نجدها رفيقة لهم في المواقف والأحداث المختلفة، تمثّلها وتصفها وصفًا دقيقًا، وهي ذات الأمثال التي استخدمها الآباء والأجداد، دون تطور أو تقدم، إنما تُعدّ عند الكثيرين مرآة للحكمة […]
تحتاج الإنجازات التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها إلى الوقت الكافي؛ لكي يتمكن الإنسان من الوصول إلى هدفه وتحقيق عمله على أكمل وجه ممكن، فما هي فائدة العجلة إن كانت ستتسبب في هلاك العمل أو فساده أو عدم خروجه كما ينبغي.