الآثار الاقتصادية لفريضة الزكاة
الزكاة عبادة مالية شُرعت لأحكام وغايات كثيرة، شملت جميع مجالات الحياة، ومن أهمها الجانب الاقتصادي في حياة الأفراد، لتمتد أهميتها إلى اقتصاد مجتمع بأكمله.
الزكاة عبادة مالية شُرعت لأحكام وغايات كثيرة، شملت جميع مجالات الحياة، ومن أهمها الجانب الاقتصادي في حياة الأفراد، لتمتد أهميتها إلى اقتصاد مجتمع بأكمله.
من المتعارف عليه في إخراج زكاة الأموال، أن يُخرجها المسلم كل سنة، ويقصد الكثير من الناس ترتيب أوقات زكاتهم لتكون في شهر رمضان المبارك، رغبةً منهم في مضاعفة أجرهم.
أصبح الكثير من الناس يحصلون على مبالغ كبيرة من الأموال، تفوق حد كفايتهم وتوفر لهم الفائض الكبير، فماذا عن تحديد مقادير الزكاة مع ما نشهده من تغيرات وتطورات؟
أولاً: قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن، فقال الحافظ ابن حجر ، قوله: "ما يقول" وقال الكرماني قال: "ما يقول" ولم يقل مثل ما قال، ليشعر بأنه يجيبه بعد كل كلمة، مثل كلمتها، ثم قال: قلت والصريح في ذلك.
لقد أطلق معنى الزكاة على ما يُنفقهُ المُزكي من ماله الخاص، ويستعمل في ديانات التوحيد بهذا المعنى الذي يعنى به العبادة التي تأتي على معنى التصدق بالمال، وأطلق عليها أسم الزكاة؛ لأنها شُرعت في الأموال الزكوية، من أجل تطهير المال، وفي زكاة الفطر؛ لكي يُطهر النفس.
وتعرف الصدقة: بأنها ما يُعطى للفقير وغير ذلك، سواء كان مال أو طعام أو لباس، وذلك على وجه التقرب إلى الله تعالى، ولا تعتبر مَكرمةً لتعطى لهدفٍ ما ولكن تُعطى لكي يتقرب بها العبد من ربه. أما الصدقة اصطلاحاً: وهي العطيةُ التي يُبتغى بها الثواب من الله تعالى، والصدقةُ أيضاً هي إخراج المال تقرباً لله سبحانه وتعالى.
إن من شروط صحة الزكاة هي النية والمتابعة ومنها 1- النية: فلا يُجزئ إخراج الزكاة إلّا بنية، والنيةُ تُقسم لنياتان وهي:
المسألة الأولى: إنّ الزكاة تتوجب في عين المالِ، وهي تتعلقُ بالذمة، مثل الفضة الذهب، والإبل والبقرُ والغنم السائمة، والحبوبُ والثمار، وذلك بخلافِ عروض التجارة التي تجبُ في ذمة المُزكي، والدليلُ على وجوبها في عينِ المال، هو قول النبي عليه الصلاة والسلام: "وفي الغنم كل أربعين شاة" رواه أبو داود.
المؤذن: ومن المعروف عن المؤذن بأنه هو يؤدي بتأدية الأذان في المساجد للصلوات الخمسة اليومية وصلاة الجُمعة الأسبوعية وفقاً للديانة الإسلامية.
يُحرم على من رفع الأذان أن يتحلنّ في رفعه، لأنه قد يغير معناه، ويُبطلُ الأذان بلا خلاف وأما ما لا يُحيل المعنى، فلا يبطلهُ باتفاق المذاهب الأربعة.
تعدّدت صور الإجارة المنتهية بالتمليك، مما أدّى إلى اختلاف بعض الفقهاء في حكمها، فهل يُؤثّر هذا الاختلاف في حكم زكاة مال الإجارة المنتهية بالتمليك؟
قد يحصل بعض الناس على بعض الأموال من مصادر محرمة وغير مشروعة، وقد تنطبق على هذه الأموال المحرمة شروط وجوب الزكاة، حيث يمر عليها الحول عند الشخص
هناك العديد من النصوص الشرعية، التي كانت دليلاً على اشتراط حولان الحول في المال حتى تجب فيه الزكاة، لكن ذُكرت بعض الأموال التي تجب فيها الزكاة، استُثنيت من شرط حولان الحول عليها لزكاتها.
الأصل في إخراج الزكاة أن يتم إخراج الزكاة المفروضة على كل جنس من المال، في حال بلغ حد النصاب، لكن قد تحصل الخلطة في بعض الأحيان لتكملة النصاب، وخاصة في بهيمة الأنعام.
هناك الكثير من الأحكام والمسائل الفقهية، التي تتعلق بأحكام الزكاة، وتحتاج إلى التفصيل والشرح، حتى نكون على بينة عند إخراج زكاة أموالنا، ومن هذه المسائل ما يتعلق في زكاة بهيمة الأنعام.
كانت الزكاة من الفرائض التي مرت منذ ظهور الإسلام، إلى وقتنا الحاضر بالعديد من المراحل، مع ثبات أحكامها ومضامينها ومقتضياتها، وسنتتبع هنا التطور التاريخي لفريضة الزكاة.
تعتبر من أهم الأدوات المالية التي لها دور كبير في تحسين المستويات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دورها الفعلي في إيجاد مظاهر التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الدين الإسلامي، والحد من مشكلة الفقر.
قد يمر على المواد الخام في المصانع حولاً كاملاً، وهي من المواد التي يشتريها أصحاب المصانع لاستخدامها في تحضير السلع المعدّة للبيع، لذلك لا بدّ من معرفة حكم إخراج المواد الخام.
السلع المصنّعة: هي السلع التي يتم تصنيعها، خلال العمل باستعمال ما في المصنع من مواد، وتكون معدّة للبيع، لكن قد تبقى في المصنع، وتصنّف على أنّها سلع مصنّعة.
يتقرّب المسلمون من الله تعالى بالعبادات، وبأي عمل مشروع فيه رضا الله تعالى ومغفرة للذنوب، وزيادة في الأجر غير العبادات المفروضة، منها صدقة التطوّع.
بما أنّ الإسلام حدّد نصاب زكاة العروض التجارية ونسبتها، وحدد نصاب زكاة الزروع والثمار ونسبتها، فعندما تعمل الشركات بتجارة المحاصيل الزراعية، على أيّ أساس يتم إخراج الزكاة وتحديد نسبتها وقيمتها؟
لجأ بعض أصحاب الأراضي إلى البحث عمّن يقوم بزراعة أرضهم، فيقومون بتأجيرها لضمان إيجاد مَن يعتني بأرضهم، مقابل مردود مالي متّفق عليه بين الطرفين، فعلى مَن يوجب إخراج الزكاة؟ على صاحب الأرض أم على المستأجر؟
يقوم بعض الناس بتقدير قيمة ثمار المزروعات التي سيجنونها من أرضهم، وذلك عن طريق ما يُسمّى بالخرص، ويقومون بذلك لغايات تقدير تحديد نسب الزكاة المفروضة في الثمار الناتجة.
حدد الفقهاء النصاب الذي يجب أن يبلغه مقدار المال، حتى تجب فيها الزكاة، لكن في حال لم يكتمل نصاب صنف معيّن من الزروع والثمار، هل يجوز ضم أنواع مختلفة من المزروعات ليكتمل النصاب؟
كانت الأصناف المحددة لإخراج الزكاة من الزروع والثمار، محل خلاف بين الفقهاء، بعد أنّ ثبتت مشروعية زكاة الزروع والثمار في كلّ من القرآن الكريم والسُنة النبوية.
استناداً لقوله تعالى: "وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ" سورة الأنعام آية 141، فإن استوفت شروط الزكاة ولم يثبت أي مانع لها وجب أدائها، ولم يجز تأخيرها، لكن ذكر علماء الفقه بعض الحالات التي يجوز فيها تأخير الزكاة.
الدعوة من أهم أسباب الخلق، ووجودنا عل الأرض، وبناءً على أهمية الدعوة في الإسلام، فهل خصص الإسلام حصة من أموال الزكاة لاستمرار الدعوة إلى الله تعالى والعمل بها؟
يترتّب على الأفراد في المجتمعات الإسلامية بعض النفقات، التي تعود لبيت مال المسلمين (المال العام) في الدولة، منها الزكاة والصدقات، ومنها ما يُسمّى بالضرائب، فما ما الفرق بين الزكاة والضرائب؟
إن لواجبات الصلاة ثمانية أمور وتشمل على جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وقول "سبحان ربي العظيم" في الركوع، وقول: "سمع الله لمن حمده" للإمام والمنفرد، وقول :"ربنا ولك الحمد" للكل، وقول: "سبحان ربي الأعلى" في السجود" وقول: "رب اغفر لي" بين السجدتين، والتشهدُ الأول والجلوس له.
التيمم لغة: هو لغة القصد. والتيمم اصطلاحاً: هو قصد التراب لمسح الوجه والكفين بنية التوجه للصلاة لوجه الله تعالى.