علوم الحيوان والبيطرة

يمكن أن تصاب الخيول بالحساسية تجاه أي طعام، والشعير ليس استثناءً، ويمكن أن تسبب الحساسية الغذائية تساقط الشعر والحكة والتورم إلى جانب تقشر الجلد والآفات، والحساسية هي الجهاز المناعي للجسم الذي يستجيب لتهديد محسوس

هناك نوعان من الفطريات، الأولية والانتهازية، فالفطريات الأولية هي تلك الفطريات التي يمكن أن تصيب أي حصان، سواء أكان سليمًا أم مريضًا، أما الفطريات الانتهازية تهاجم الخيول التي تنقص المناعة لديها بسبب مرض آخر

صحة أسنان الخيول أمر حيوي لصحتهم العامة، ويمكن أن يتسبب التآكل غير المتكافئ للأسنان في حدوث تشوهات في الأسنان يمكن أن تؤدي إلى تمزقات في الفم وسوء التغذية في الحيوانات غير المعالجة

هناك العديد من الطفيليات الداخلية التي يمكن أن تصيب الخيول، ولكن القليل منها فقط يسبب مشاكل صحية كبيرة، ومن المهم فهم دورة حياة هذه الطفيليات، كما تعتبر برامج الوقاية والسيطرة الناجحة فعالة لأنها تقطع دورة حياة الطفيليات

إصابات الأربطة الجانبية (Collateral ligament injuries) في الخيول هي نتيجة تآكل وتمزق الرباط الجانبي، وبالتالي تمزق أو التواء الرباط الجانبي أو الإنسي للأطراف البعيدة للخيول، وهذه الأربطة والأوتار قوية ومرنة للغاية

يمكن أن ينتج مرض الجهاز التنفسي عن رد فعل تحسسي تجاه غبار البرسيم أو العفن الذي يمكن أن يضيق الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين، ولا يؤدي هذا إلى إنتاج سوائل زائدة في الرئتين فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة سماكة جدران مجرى الهواء

يمكن لمعظم الخيول البالغة عادةً بناء مقاومة ضد القراد، ولكن إذا كان الخيل صغيرًا أو من سلالة مصغرة فقد يتأثر بسبب حجمه، كما أنّ هناك مجموعة متنوعة من أنواع القراد، وعادةً إذا تم العثور على القراد، فهناك طريقة لإزالته بعناية، مع التأكد من عدم ترك الرأس متصلًا بالحصان

يحدث الالتهاب الرئوي القصبي الخلالي الحاد بشكل غير منتظم ويتطور بسرعة في المهرات التي تتراوح في العمر من أسبوع إلى ثمانية أشهر في العمر، وتم الإبلاغ عن المرض في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا، مع ضائقة تنفسية مفاجئة ومعدل وفيات مرتفع

الحمى مجهولة السبب في الخيول تتميز بحمى تستمر لعدة أيام إلى أسابيع، ولا تقترن بأي حالة أخرى محددة، وعادةً ما تظهر على الخيول المصابة بالحمى علامات أخرى للمرض، مثل مقاومة الأكل والحاجة إلى الراحة وعدم القدرة على ممارسة الرياضة والشعور العام بالضيق والخمول

قد تكون الطبلة الجيبية الحلقية (Guttural pouch tympany) موجودة في أحد الجيبين أو كلاهما، ويمكن رؤية العلامات السريرية لها في وقت مبكر بعد ساعات من ولادة المهر، وتظهر الأبحاث أن الطبلة الحلقية تؤثر على المهور الإناث أكثر من الذكور

يتسبب فيروس الروتا في إتلاف بطانة الأمعاء في الخيول، مما يعيق عملية الهضم وامتصاص الطعام، ووهو أحد أكثر أسباب الإسهال شيوعًا في المهور التي تقل أعمارها عن ستة أشهر، ويصاب المهر بالعدوى عندما يبتلع المواد أو يعلق في الأسطح الملوثة بالبراز المصاب

انحلال الربيدات الجهدية هي متلازمة، مما يعني أن هناك عدة أسباب مختلفة للعلامات السريرية لألم العضلات التي تميزها، ومن خلال تحديد الشكل الأساسي لانحلال الربيدات الجهدية الذي يعاني منه الحصان، يمكن استخدام استراتيجيات علاج محددة للسيطرة على الأعراض

الالتهاب الرئوي (Pneumonia) هو التهاب يصيب الرئتين، وهو السبب الرئيسي لوفاة المهور من عمر شهر إلى ستة أشهر، كما انّ علامات السعال والصفير أثناء التنفس وإفرازات الأنف وضيق التنفس هي إشارة إلى حدوث خطأ ما وتحتاج إلى الاهتمام والعلاج

قرحة المعدة (gastric ulcers) هي تقرحات تتشكل على بطانة المعدة، وهي شائعة في الخيول، حيث يقدر انتشارها بين (50 و 90)٪، ويمكن أن تؤثر على الخيول في أي عمر ولكنها تحدث بشكل متكرر في الخيول التي تؤدي أنشطة رياضية

النزيف الرئوي الناجم عن التمرين عند الخيول هو المصطلح البيطري للخيول التي تعاني من انتقال الدم إلى الشعب الهوائية والرئتين خلال فترات المجهود الشديد، مثل أثناء فترة السباق، ويتم ملاحظة النزيف الرئوي بشكل عام في خيول السباق الأصيلة وستاندرد بري

الانغلاف هو المصطلح البيطري لطي الأمعاء داخل نفسها، وعندما ينثني جزء من الجهاز الهضمي إلى القسم السابق أو الخلفي من الأمعاء يمكن أن تحدث عواقب وخيمة تتطلب تدخلًا بيطريًا فوريًا، كما يمكن أن تؤدي حالة الانغلاف إلى انسداد معوي وهو تجسيد خطير للغاية

اعتلال النخاع الشوكي هو المصطلح الطبي العام الذي يشير إلى مرض الحبل الشوكي للكلب أو نخاع العظام؛ حيث يتم تغليف النخاع الشوكي داخل العمود الفقري ويمتد من الدماغ نزولاً إلى قاعدة الذيل، كما يحمل العمود الفقري معلومات مهمة من الدماغ إلى باقي الجسم ويتحكم في وظائف مثل الحركة والإحساس والتبول والتغوط

يقوم الجهاز التنفسي بأخذ الأكسجين ونقله إلى خلايا الدم الحمراء وجميع أعضاء الجسم؛ لذلك فإن صعوبة التنفس هي علامة على وجود صعوبة في الجهاز التنفسي، كما تتنوع أسباب صعوبات التنفس،

تنجم الحساسية تجاه منظفات الغسيل عن الاستجابة العدوانية غير الملائمة للجهاز المناعي لبروتين داخل هذا المنظف المحدد، ويمكن أن تكون الحساسية تجاه منظفات الغسيل

تظهر الأظافر المنقسمة في الكلاب على شكل تشققات في الظفر، ولا يمكن أن تكون مؤلمة فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضًا نزيفًا وعدوى بينما يمكن للكلاب أن تكسر أظافرها أو تقسمها أثناء النشاط الطبيعي،

البول البلوري (Crystalluria) هو وجود بلورات في البول؛ حيث أنّ البلورات هي مركزات المعادن الموجودة بشكل طبيعي في بول الكلب، وهناك أنواع مختلفة من البلورات ويمكن أن تؤدي إلى أنواع مختلفة من حصوات المثانة

في البداية ستعتمد الأعراض التي يظهرها الكلب على نوع فقر الدم الذي يعاني منه والسبب الأساسي للحالة؛ حيث يمكن أن يحدث فقر الدم إذا كان جسم الكلب غير قادر على إنتاج ما يكفي من الهيموجلوبين أو خلايا الدم الحمراء أو عندما يعاني من فقدان شديد للدم بسبب صدمة أو حالات مثل قرحة المعدة أو السرطان.

سيقوم الطبيب البيطري بفحص جلد الكلب عن كثب، ومن أجل إجراء تشخيص نهائي سيحتاج إلى إجراء خزعة من الجلد، كما سيتم استخدام مخدر موضعي للطبيب البيطري لكشط قطعة صغيرة أو جزء صغير جدًا من الجلد.

إذا اصطدم الكلب بظربان فإن غرائزه الطبيعية ستدفعه للاقتراب من هذا الحيوان، وهذه خطوة خطيرة للغاية تنتهي دائمًا بعواقب كريهة؛ حيث إذا تم رش الكلب بظربان فسيكون من الحكمة الاتصال بالطبيب البيطري، الذي يمكنه تحديد مدى خطورة الرذاذ على الكلب.

يستنشق الكلب مواد كيميائية ضارة؛ مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون والسيانيد عندما يستنشق الدخان؛ فيؤثر استنشاق هذه المواد الكيميائية على توصيل الأكسجين إلى الأنسجة؛ مما يؤدي إلى العديد من الحالات الخطيرة والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

عدوى الأميبا (Amoeba infections) أو داء الأميبات (amoebiasis) هي عدوى طفيلية يمكن أن تحدث في الكلاب والقطط والبشر؛ أي أن الأميبا تدخل الجسم وهذه ليست علامة رائعة بمجرد أن تبدأ في التكاثر.

من الصعب تشخيص فيروس كورونا في الجهاز التنفسي لأن العديد من أنواع التهابات الجهاز التنفسي تظهر بنفس الأعراض، ولكن قد يتم أخذ مسحة من الأنسجة للاختبار، ولكن من المرجح أن يتم ذلك فقط للفيروس الذي يسبب وباءً خطيرًا في الكلاب.

المسببات أو السبب النهائي لمرض التهاب الأمعاء (Inflammatory Bowel Disease) غير معروف، ولكن يُعتقد أنه يرتبط بنقص التحمل المناعي للمستضدات البكتيرية في تجويف الجهاز الهضمي مما يساهم في سهولة تسلل الخلايا الليمفاوية والبلازما.

إن العلاج الكامل لالتهاب المعدة والأمعاء اللمفاوي البلازمي (مرض التهاب الأمعاء (IBD)) يكون غير مرجح غالباً، ولكن الإدارة طويلة الأمد ناجحة ، كما سيكون العلاج الغذائي المستمر والعلاج الطبي ضروريًا لمنع الانتكاس، وامتثال المالك مهم.

يشير مرض التهاب الأمعاء الناتج عن الخلايا الليمفاوية والبلازما (التهاب المعدة والأمعاء اللمفاوي البلازمي) إلى التهاب الجهاز الهضمي بسبب تسلل الخلايا الليمفاوية وخلايا البلازما، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء (التهاب الجهاز الهضمي) في الكلاب.