المواد وتقنية البناء في العمارة اليمنية
من العوامل التي ساعدت في تكوين العمارة اليمنية هي المواد وتقنية البناء، حيثث تستخدم العمارة اليمنية الحجر والطين والطوب المحروق
من العوامل التي ساعدت في تكوين العمارة اليمنية هي المواد وتقنية البناء، حيثث تستخدم العمارة اليمنية الحجر والطين والطوب المحروق
منذ استقرار الإسلام في اليمن شهدت تحولات حضارية في شتى جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقد جاء الإسلام بروح جديد أثر بشكل مباشر وغير مباشر
تمتعت أغلب المساجد اليمينة بوجد فيها الأسقف الخشبية على اعتبار أنها من اهم الأعمال التي كان يقوم بها رجال الدويلات الإسلامية.
تقع المدرسة الفرحانية في مدينة زبيد في اليمن، ويعود بناء هذه المدرسة إلى عام 836 هجري، تحتوي المدرسة على فناء مستطيل الشكل.
إن هذه المدرسة في تخطيطها المعماري بمثابة جامع أو مسجد، وتختلف تماماً عن الأبنية المتعارف عليها في اليمن والخاصة بالمدرسة كمنشأة تعليمية.
يعد الجامع الكبير في مدينة ثلا من اهم المساجد الإسلامية التي بنيت في فترة مبكرة من العصر الإسلامية، وحالياً يحتوي على كثير من العناصر المعمارية القديمة والجديدة نتيجة عمليات التجديد.
يتكون هذا الرواق من خمس بلاطات، بائكاتها موازية لبائكات رواق القبلة، وتتكون صفوف البائكات من أعمدة مستديرة ممثالة لأعمدة الرواق الشمالي وتحمل عقوداً مدببة، يغطي هذا الرواق سقف مجدد، وفي نهايته الشرقية والغربية قبتان.
يعتبر جامع الجند من المساجد الأولى التي بنيت في اليمن في صدر الإسلام وفي عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام)، حين بعث بمعاذ بن جبل إلى اليمن عام 6 هجري؛ ليعلم أهل اليمن القرآن وأحكام الشريعة الإسلامية، توجه سيدنا معاذ إلى مدينة صعدة وأمر أهلها ببناء مسجد.
تعد الأسقف من العناصر المهمة التي بينت تميز المعمار اليمني، حيث كانت تُرفع وتُثبت بواسطة الأعمدة، وقد تعددت طرق نصب وإقامة تلك الأعمدة من مكان إلى آخر.
تحتوي المعابد اليمنية القديمة على عدد من العماصر المعارية التي تساعدها على القيام بوظائفها، كما تحتوي على ملحقات تساعدها على إتمام هذه الوظيفة، ومن أهمها مصدر المياه والمقابر.
تحتوي المعابد على العيدي من العناصر المعمارية المختلفة، حيث كانت تحتوي على عدد من الملحقات المعمارية مثل الغرف والقاعات والسلالم والمخازن وغيرها.
يعد قدس الأقداس أهم جزء في المعبد، حيث يعتبر المكان الذي يتم التوسل فيه، وفي العادة يكون مسقوف، وقد اختلف تصميمه من معبد لآخر وذلك طبقاً للطقوس والشعائر الذي كان يؤديها.
مُثلت المعابد المستطيلة الغالبية العظمى من أنماط تخطيط المعابد في الحضارة اليمنية القديمة، وهي التي استقر عليها تخطيط المعبد اليمني، وبالرغم من وجود تباينات في المعابد في التفاصيل الداخلية إلّا أن ذلك لا يخل بالإطار العام لمفهوم التخطيط، فهناك نموذج عام للمعبد اليمني المستطيل استمر خلال فترة ازدهار الحضارة اليمنية القديمة.
تطورت المعابد اليمنية في مرحلة الازدهارالحضاري، حيث كان يتم الاهتمام بتصميمها وعمارتها بشكل هندسي، حيث كان يتم وضع مخطط هندسي قبل النتفيذ.
المعابد المستطيلة المحورية معابد مستطيلة الشكل بنيت عناصرها وأقسامها الرئيسية على محور واحد، حيث يظهر توافق في التصميم الداخلي للمساحات المعمارية.
بنيت هذه المعابد في عصر الازدهار الحضاري للماليك اليمنية القديمة، حيث بني في هذه المرحلة العديد من المعابد في جميع ممالك اليمن القديمة.
يقصد بهذا النوع من المباني تلك التي تأخذ أشكالاً هندسية معروفة، على الرغن من عدم اتقانها، وأقدم الأشكال الهندسية المكتشفة للمباني الدينية هي في مملكة سبأ.
استخدم المعماري اليمني عدد كبير من المعادن في البناء، ومن أهم المواد التي استخدمت في العمارة اليمنية القديمة هي النحاس والرصاص إلى جانب استخدام مواد أخرى.
يعد الطوب من أقدم المواد التي استخدمها الانسان في البناء لبساطة صنعه، حيث كان يشكل في قوالب، وكان يتميز بسهولة تكيفه مع البيئة والمناخ.
تعد المدينة اليمنية القديمة من اجمل المدن المعارية القديمة، حيث كانت تحتوي على عناصر معمارية رائعة مثل المعابد والأسواق والمباني السكنية وغيرها.
إن أهم ما يميز التخطيط الداخلي للمدن اليمنة القديمة هو تداخل مكوناتها وانسام عناصرها، كما أن مبانيها كانت عبارة عن وحدة متكاملة بارتفاعات مختلفة.
تعتبر شبام حضرموت إحدى المدن اليمنية القديمة، كانت تحتوي أول ناطحات سحاب في العالم في ذلك الوقت، حيث وصل إرتفاع مبانيها إلى تسعة طوابق.
تطورت العمارة اليمنية القديمة أصبحت تحتوي على عناصر معماريو مميزة مثل الأسواق، التي كانت النواة الأساسية للمدينة، كذلك احتوت على الأسوار التي شكلت حصن دفاعي للمدينة.
استخدم المعماري اليمني مواد البناء من البيئة المحيطة به، حيث تعددت مكونات المدينة اليمنية القديمة، فكانت هناك مكونات واضحة المعالم، ومكونات لم تذكر ولي هناك معالم واضحة.
ترتبط المساكن في العمارة الإسلامية بالمضمون الإسلامي الذي يتعلق بحياة الأسرة التي هي نواة المجتمع، حيث تميزت المساكن الجزائرية بتوفر عدد كبير من العناصر والإضافات التي تضمن الخصوصية والراحة.
ما يميز المساكن التقلدية في مدينة الجزائر اتوائها على مرافق ذات الصلة الوثيقة بالحياة المعيشية للسكان، حيث كان اهم هذه المرافق المطابخ والحمامات.
تتخذ السقيفة مكاناً بارزاً في العمارة الجزائرية، حيث تحل مكان غرفة الاستقبال، وهي تختلف من مسكن لآخر حسب اهمية المبنى.
يعد مسجد كتشاوة من أجمل المساجد الإسلامية الموجودة في الجزائر عاصمة الجزائر، وقد تميز بالزخرفة الرائعة التي احتوت الزخارف الهندسية والنباتية والكتابية.
تعد الزخرفة الترويقية من العناصر التي أبدع الموحدين في أنشاؤها والاهتمام فيها، حيث تعد أساس التطور الذ تم على يد الموحدين، وكانت توجد على عقود الأبواب وعقود المحاريب وغيرها.
تعد الزقورة البابلية من الامثلة البارزة في تطوير فن عمارة الزقورة في بلاد ما بين النهرين، حيث كانت تبنى من الآجر اللبني، وكانت تحتوي على سلالم وسطية وسلالم جانبية.