الجغرافيا

إن المجالد تستطيع نحت ونقل كميات هائلة من الرسوبيات التي يتحتم عليها ترسيبها عند ذوبان الجليد ومن ثم تساهم هذه الرسوبيات في رسم سمات تلك المناطق الطبوغرافية.

بالرغم من أن للمجالد القاربة قدرة رهيبة على التعرية إلا أن التضاريس الناتجة من هذه الكتل الجليدية الضخمة لا تعطي ما يمكن أن تقدمه المجالد الألبينية من مناظر خلابة.

المجالد بطبيعتها قادرة على حمل كميات وأحجام مأهولة من بقايا عملية التعرية وذلك واضح لكل من سنحت له الفرصة بمشاهدة مجلد ألبيني.

إن المجالد تعتبر في حالة دائمة من النقصان والزيادة. كما إن الثلج يتجمع ومن ثم يتحول إلى جليد، فيما يُسَّمى بنطاق التجمع. كما أن حدوده الخارجية تُسَّمى بخط الثلج.

يعرف المد والجزر بتغيّر مستوى سطح البحر دورياً في منطقة ما. ولتوضيح كيف يتكون المد والجزر سنفترض أن الأرض كرة في حركة دوران مستمرة ومغطاة بعمق مائي واحد.

بالنظر إلى اختلاف أشكال الشواطئ وكثرة أنواعها يمكننا أن نستنتج أنها أماكن معقدة جغرافياً. ولتفهم طبيعتها يؤخذ بالحسبان الكثير من العوامل التي تشمل أنواع صُخورها.

تتكون أجرف قطع الأمواج كما دلَّ تسميتها لقطع قاعدة اليابسة بفعل الأمواج المنكسرة. ومع تقدم التعرية تتهاوى الاجزاء التي بقيت بارزة بعد نقل ما تستند عليه من رسوبيات.

تُسبب حركة الرمال بواسطة الجرف وتيارات الشواطئ مشاكل عديدة. فالرمال قد تنقل من أماكن يرغب الإنسان بقائها بها وقد تنقل إلى اماكن غير مرغوب فيها.

التدفق الطيني نوع من أنواع تبدد الكتل، يشمل اندفاع حُطام صخري به كمية كبيرة من الماء. ويميز هذا التبدد مجاري الأودية الشبة جافة.

يحدث الانزلاق الصخري عندما تنكسر قوالب من الطبقات الصخرية وتتحرك مُنزلقة أسفل مُنحدر. وهذا النوع من أسرع تبدد الكتل حركة وأكثرها تدميراً.

تم وصف مصطلح تبدد الكتل على عملية معقدة جداً من الحركة وعمل العلماء على تصنيفها بناء على نوع المواد ذات العلاقة ونوعية الحركة وسرعتها.

تعتبر الانهيارات من الأمثلة المذهلة لظاهرة علمية طبيعية حيث تسمى بظاهرة تبدد الكتل. وهي تشير إلى حركة الصور والتُربة أيضاً أسفل المنحدر تحت تأثير الجاذبية الأرضية.

بناءً على ما حدث في يوم 31 مايو من سنة 1970، حين اندفع تيهور صخري ضخم ليدفن تحته ما يزيد عن 20000 نسمة في بيونجي ورانراهيريكا ببيرو.

يبدو أن معظم المعومات الحالية عن التحول تتفق مع طبيعة الحركات الأرضية كما تصورها لنا نظرية تحرك الألواح.

لقد خالف جيمس هاتون وجون بليفير مفكري زمانهما باعتقادهما أن الأنهار هي المسئولة عن حفر قنواتها. وقد عززت الأبحاث التي تخص الطبيعة بأحواض الأنهار.

إن مجرى المياه الواحد يعتبر جزء صغير من نظام صرف مائي أكبر منه بكثير. فإن كل نظام صرف يتكون من حوض الصرف

ترجع دراسة علم الزلالزل (الموجات الاهتزازية) إلى محاولات قام بها الصينيون منذ حوالي 2000 سنة لتحديد المصدر الذي تنشأ عنه موجات الزلازل.

يعرف الزلزال بأنه اهتزاز الأرض الناشئ عن التحرر السريع للطاقة. كما تنطلق هذه الطاقة في جميع الاتجاهات من مصدرها الأصلي أو البؤرة في شكل موجات مشابهة تماماً.

إن بزيادة تكاليف انتاج الطاقة ونضوب المخزون النفطي تم الاهتمام بإيجاد سبل أخرى لانتاجها. وبالرغم من اقتراح عدة طرق لتوليد الطاقة الكهربائية من المُحيطات.

تعتبر أحواض المجاري المائية من أهم مميزات سطح الكرة الأرضية. ولكثرتها فإننا لا نعرف عددها إلا في بعض المناطق المحددة التي شملتها الدراسة والبحث.

تمثل المراوح الركامية والدلتا اثنان من أهم المعالم المتكونة من الركام وهنا كثيراً ما يتشابهان في الشكل غير أن مكوناتها تترسب لنفس السبب وهو الفقدان المفاجئ لكفاءة المجرى.

وكما تدل التسمية فإن السهل الفيضي هو جزء من الوادي الذي غمرته المياه أثناء الفيضانات. وعموماً فإن معظم المجاري المائية.

إن تناقص سرعة النهر ينتج عن ترسيب الجزيئات بناء على حجمها وبانخفاض تدفق الماء عن سرعة ترسب حجم معين من الجزيئات يسبب في بدء عملية ترسبها.

تعتبر مجاري المياه من أهم عوامل التعرية. ليس فقط لمقدرتها على قطع قنواتها. ولكن أيضاً لفاعليتها في نقل كميات مأهولة من الرسوبيات الناتجة عن عملية التجوية.

قد تقوم المجاري المائية بتعرية قنواتها بعدة طرق إما برفع المواد غير المتماسكة وبواسطة الكشط أو عن طريق الإذابة. ولا تعتبر الطريقة الأخيرة ذات أهمية كبيرة.

في سنة 1875 ميلادي أشار العالم جون ويسلا بول إلى أن هناك حداً لا يتعداه النهر في تعريته لقاعدته والذي أسماها بمستوى القاعدة.

عند هطول الأمطار يزيد كمية الدفق. وبالتالي تزيد كمية الماء على مقدرة القنوات لاحتوائها. حيث ينساب الماء على الضفتين في شكل فيضان.

من أحد فوائد دورة المجاري المائية فحص قطعها الطولي من المنبع أو المدصر إلى المصب أو نقطة إلتقائه بجسم مائي اَخر. كما يتضح أن أوضح مميزات القطاع الطولي.

قد ينساب الماء في المجاري المائية بأحد طريقتين هما تدفق في رقائق وتدفق غير منتظم. فإن جزيئات الماء تتحرك في مسارات مستقيمة دون الاختلاط عند تدفقها في رقائق.

للمياه الجارية تأثير مهم في حياة البشر. فيعتمد على الأنهار في توليد الطاقة وفي النقل بالاضافة إلى عمليات الري. وقد لعبت التُربة الخصبة المنقولة بفيضاناتها دوراً هاماً.