ما هي الدورة العامة للرياح؟
إن الدورة العامة للغلاف الغازي هي نتاج التباين في توزيع الاشعاع الشمسي الغير متساوي على سطح الأرض.
إن الدورة العامة للغلاف الغازي هي نتاج التباين في توزيع الاشعاع الشمسي الغير متساوي على سطح الأرض.
تتحرك الرياح استجابة لتوزيع الضغط الجوي. وعندما تتحرك الرياح فإن قوى عديدة أثرت وتؤثر عليها لتعطيها في النهاية سرعتها واتجاهها النهائيتان.
لقد تم دراسة توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثاني، حيث تتحرك معظم أنطقة الضغط إلى جنوب مواقعها السنوية.
لقد برزت فكرة التوافق الشكلي لحواف القارات وعلى الأخص أمريكا الجنوبية وأفريقيا فيما يشبه لعبة أحجية الصور المقطوعة مع بداية خروج خرائط العالم الأكثر دقة.
كما هو الحال بالنسبة للنطاقات التي تم ناولها بالوصف، فقد تم التحقق من وجود لب مركزي للأرض عن طريق المعلومات الاهتزازية.
يشكل الوشاح أكثر من 80% من حجم الكرة الأرضية وهو عبارة عن نطاق يبلغ سُمكه 2885 كيلومتراً من الصُخور الممتدة من قاع القشرة (موهو) إلى اللب الخارجي السائل.
يصل سُمك القشرة الأرضية في المتوسط إلى أقل من 20 كيلومتراً. ممَّا يجعلها أقل سُمكاً من أي نطاق اكتشف حتى الآن. ولكن على امتداد هذا النطاق الرقيق.
في سنة 1909 قدم رائد علم الزلازل اليوغسلافي اندريا موهوروفيشك أول دليل مقنع لوجود نطاقات داخل الأرض. ويفصل النطاق الذي اكتشفه بين صُخور القشرة الأرضية.
لفحص ماهية الأرض وتركيباتها فإنه لا بد من دراسة بعض الخواص الأساسية لنقل وتولد الموجات. كما أن الموجات الاهتزازية تنتقل من مصدرها في جميع الاتجاهات.
بالرغم من أن مكونات جوف الأرض ليست بعيدة عن مواطئ أقدامنا فإن خضوعها للملاحظة المباشرة يعتبر محدوداً جداً.
لقد تسببت الاهتزازات التي أصابت سان فرناندو بكاليفورنيا صباح يوم 9/2/1971 في وفاة 64 شخصاً وفي خسارة مادية بلغت حوالي الألف مليون دولار.
تراكمت أدلة كثيرة لمساندة حقيقة انقسام قارة واغنر العظمى المسماة بالبنجيا وذلك حوالي 200 مليون سنة مضت.
وضع هاري هيس من جامعة برنستون أسس نظرية انفراج قاع المحيط في أوائل الستينات من هذا القرن. وباستعمال غواصة الأعماق تمكن العلماء فيما بعد من إثبات نظرية هيس.
لقد جاءت معلوماتنا حول مرتفعات وسط المحيط وهي مواقع انفراج قيعان المحيطات، من أجهزة قياس الموجات الصوتية المرتدة من قيعان المحيطات ومن عينات لب الآبار.
إن الرسوبيات الحياتية تتكون من أصل بقايا أحياء بحرية أو نباتية. وغالباً ما تتكون هذه الرسوبيات بتراكم بقايا أحياء مجهرية تعيش بالمياه المشمسة القريبة من سطح المحيط.
تغطي قاع المحيط طبقة رسوبية فيما عدى مناطق صخرية محدودة. وقد تراكمت هذه الرسوبيات تحت تأثير تيارات العكر فيما ترسب الباقي ببطء من المياه التي تعلو أماكن تواجدها.
تعتبر الشعب المرجانية من أروع الظواهر بالمحيطات فهي تتكون من هيكل كلسي لبقايا افرازات المرجان وبعض أنواع الطحالب ويبدو هنا أن مصطلح الشعب المرجانية غير صحيحة.
تقع الحواف المتباعدة وهي مواقع انفراج قاع البحر عند قمم مرتفعات وط المحيط ويقوم هنا صهير الصُخور المتصاعد من النطاق الوهن الساخن بملء الفراغ الناجم عن تباعد الألواح.
إن كل لوح من حركة الألواح يتحرك كوحدة واحدة مستقلة فإن معظم آثار هذه الحركة تقع عند حواف الألواح وعليه فإن معظم النشاط الاهتزازي للأرض.
في حلول سنة 1968 تم توحيد فكرتي انجراف القارات وانجراف قاع المحيط في نظرية عرفت بحركية الألواح.
في الوقت الذي قام فيه هاري هس ببلورة آراءه بدء الجيوفيزيائيون في القبول بالحقيقة التي تقول أن المغناطيية الأرضية تعكس وضعية قطبيها دورياً.
لقد تسبب زلزال ألاسكا الذي حدث سنة 1964 في حرائق محدودة. ولكن غالباً ما تكون الحرائق أكثر دماراً. إذ يذكرنا زلزال 1906 الذي حدث في سان فرانسيسكو.
لقد كان سبب معظم الوفيات المصاحبة لزلزال ألاسكا سنة 1964 هو الموجات البحرية الاهتزازية، أي التسونامي.
لقد زود زلزال الأسكا الذي حدث عام 1964 العلماء بمفاهيم جديدة عن دور الاهتزازات الأرضية كقوة مدمرة. فبينما تنتقل الطاقة المنطلقة أثناء الزلزال على امتداد سطح الأرض.
يوجد زلزال أصاب أمريكا الشمالية في هذا القرن هو زلزال الجمعة المباركة (قودفرايدي) بألاسكا الذي حدث عند الساعة 5:36 من مساء يوم 27/3/1964.
إن المحاولات الأولى لتقدير شدة الزلازل اعتمدت على وصف الحادثة نفسها. ومن الواضح أن لهذه الطريقة مشاكلها. إذ تتفاوت تقديرات البشر تفاوتاً كبيراً.
تتركز 95% من الطاقة المحررة بواسطة الزلازل في بضعة نطاقات ضيقة تطوق الكرة الأرضية. وينطلق أكبر مقدار من الطاقة في ممر قرب الحافة الخارجية للمحيط الهادي.
تعد البؤرة هي المكان الذي ينشأ فيه الزلزال عادة تحت سطح الأرض والمركز السطحي هو المكان الذي يعلو بؤرة الزلزال عند سطح الأرض.
يقع حوض المحيط بين حافة القارة ومرتفع وسط المحيط. والمساحة الامالية لهذا الجزء من المحيطات والتي تقدر بحوالي 30% من مساحة سطح الأرض.
تتكون الأخاديد البحرية الضيقة على المنحدرات القارية وتصل في بعض الأماكن إلى أعماق 3 كيلومترات. وقد تتواجد هذه الوديان كامتداد بحري لبعض الأنهار.