عندما يكون لك أخ يحمل بعض من ملامحك قد تعتبر ذلك أمراً مزعجاً للغاية؛ لأن كل من يقابلك يحاول النظر إليكم ويبدأ بالقول هذا يشبهك وأنت تشبه أخاك، فما بالك إذا كان عندك أخ أو أخت توأم تحمل نفس الملامح ونفس التفاصيل، فهذا يثير رغبة جميع من يراكم معاً فى طرح أسئلة بعضها يكون غير منطقى ومزعجاً بالنسبة لكما، ليس لطبيعتها ونوعها ولكن لتكرارها من الجميع، بشكل يجعلك تكره التواجد مع توأمك أمام بعض الأصدقاء والأقارب. وهناك مجموعة من الأسئلة التى يحفظها كل التوأم فى العالم تُطرح عليهم باستمرار.
أسرار وتساؤلات عن التوأم:
هل التوائم لديهم نفس بصمات الأصابع؟
- التوأم لديهم الكثير من القواسم المشتركة يتشاركون عادة في عيد الميلاد. ويشترك التوأم المتطابقون أيضاً في الحمض النووي نفسه، لكن ماذا عن بصمات الأصابع؟ يتم إنتاج التوائم المتماثلة عندما تنقسم البويضة المخصبة إلى جنينين. وبالتالي فإن التوائم المتماثلة، التي يتم إنتاجها من نفس البويضة والحيوانات المنوية لها نفس الحمض النووي، بحيث تكون متشابهة في الجنس والشكل ولون العين ونوع الدم، لكن على الرغم من أن التوائم المتماثلة ليست نسخاً كربونية، فغالباً ما تكون لهم شخصية مختلفة تماماً وموهبة واهتمامات مختلفة.
- بالنسبة إلى التوائم غير المتطابقة، يتم إنتاجهما من بيضتين، كل منهما مخصب بحيوانات منوية مختلفة.
وفي هذه الحالة فإن الحمض النووي للجنين لا يتطابق مع نفس القدر في توأمين من نفس الوالدين. والتوائم
غير المتطابقة ليست متشابهة للغاية في الشكل. وقد يحدث اختلاف في نوع الجنس ونوع الدم. ومع ذلك
فإن بصمات شخصين ليست متماثلة، على الرغم من أنهما توأمان متطابقان يعيشان معاً في نفس الرحم. - يوضح إدوارد ريتشارد، مدير برنامج القانون والعلوم والصحة العامة بجامعة ولاية لويزيانا، أن علماء
الوراثة يميزون بين الجينات، الجينات التي يرثها الشخص، النمط الظاهري وهي العوامل التي تشكّل
الجنين في بيئة نموه، لذلك التوائم المتطابقة لها نفس النمط الوراثي، في حين أنها تختلف في النمط الظاهري. - ونظراً لاختلاف ظروف تطوّر كل جنين في رحم الأم، فإن التوائم المتماثلة لها في البداية نفس نمط بصمات
الأصابع التي تحددها جيناتها الجينية المتطابقة. - في حين تتطوّر بصمات كل منهما وفقاً لمزايا كل من تغذية الأم، موضع كل منهم في الرحم، ضغط دمهم وطبيعة أنسجة الجلد عند أطراف أصابعهم. ويتغير الجسم عندما يتحرّك كلاهما داخل الرحم استجابة لحركة الأم.
- والظروف التي تختلف فيها الخلايا والأنسجة التي تشكل بصمات الأصابع. وكذلك الاختلافات الجسدية بين التوائم مع تقدمهم في العمر.
هل يمكن أن يتطابق الولد والبنت التوأم؟
- يواجه التوأم ووالدين التوأم السؤال بشكل منتظم، هل أنتما متطابقان؟ إن الآخرون لا يفهمون حقاً ما تعنيه المصطلحات الخاصه بالتوأم، إذا فعلوا ذلك فإنهم ربما لن يطرحوا الاسئلة. وهناك إجابتان على هذا السؤال حول ما إذا كان صبي وفتاة يمكن أن يكونا توأمين متطابقين، فقد يكونوا متشابهين ولكن هذه الإجابة تنطوي على ظروف نادرة للغاية لن يواجهها معظم الناس أبداً. وبالتالي هو أنهم غير متشابهون في الغالب وبالطبع دائماً هناك استثناءات.
- تتعلم الإناث المهارات الحركية الدقيقة بشكل أسرع من الذكور (ربط الحذاء مثلاً). ويُتقن الذكور السيطرة
على العضلات الكبيرة، بحيث ينتقلون إلى المهارات الحركية الكلية بشكل أسرع من الإناث. - لا داعي للقلق إذا كان ابنك يمشي قبل أخته بشهور، أو إذا كانت ابنتك تتقن فن ارتداء الملابس، بينما يعاني أخوها كثيراً في البداية.
- عادة ما تتجاوز الفتيات أخوتهم التوأم في التعليم الأكاديمي، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأولاد يتأخرون عن أخواتهم البنات أكاديمياً في المرحلة الأولى من التعليم الابتدائي، لكنهم عادة ما يستطيعون اللحاق بهن وأحياناً يتفقون عليهن في المرحلة المتوسطة.
- يمكن أن يكون لذلك تأثير سلبي على احترام الذات، خاصةً إذا كان التوأم يتشاركا في صفوف يكون فيها الاختلاف ملحوظاً من قبل الآخرين، لذلك من الأفضل فصل التوائم في المدرسة للسماح لكل منهم بالتحسّن بطريقته الخاصة وأسلوبه.
- تسيطر الفتاة عادةً على العلاقات الاجتماعية أكثر من أخوها الذكر الذي لا يزال لا يعتمد على نفسه. وهذا قد يكون له تأثير سلبي على الفتاة لاحقاً؛ لأنها سوف تحصل على صورة سيئة عند جميع الأولاد. وفي حين أن أخوها الذكر قد يبدأ في الاعتقاد بأن جميع الفتيات مستقلات وعنيفات.
- من الأفضل أن تظل علاقة التوأم بين صبي وفتاة متوازنة، قبل أن يصبح التوأم الضعيف مصدقاً بأنه لا يستطيع فعل شيء. ويصبح التوأم المسيطر هو مقدّم الرعاية الدائم.
- يدرك الولد والفتاة التوأم اختلافات جنسية في وقت أقرب من التوائم الذين من نفس الجنس؛ نظراً لقربهم الجسدي من بعضهم (غرفة النوم المشتركة، وقت الحمام المشترك وما إلى ذلك). وهذا يمكن أن يسبب بعض الأسئلة المثيرة للاهتمام حول أجسادهم المختلفة. ومن الأفضل الاستعداد لها مع بعض الإجابات البسيطة والقصيرة المناسبة لعمرهم.
- قد يكون بلوغ التوائم (صبي وفتاة) في فارق لعدة سنوات. وعلى الأغلب تبلغ البنت قبل الصبي.
هل يمكن أن يكون هناك توأم مخفي؟
- في الأوقات الماضية، كان التوأم في كثير من الأحيان مفاجأة لوالديهم، بدلاً من طفل واحد وصل اثنان. ولكن الآن بعد أن سمحت الموجات فوق الصوتية بإلقاء نظرة خاطفة على الرحم، لم تعد هناك سوى القليل من العائلات غير المدركين لوجود الحمل بالتوأم في غرفة الولادة.
- على الرغم من وضوح التكنولوجيا الحديثة، فإن التوائم لا تزال قادرة على جذب بعض المفاجآت وتبقى مخفية عن الأنظار خلال فترة الحمل.
- بعد 20 أسبوعاً، يجب أن يكون الجنين الثاني مرئياً بوضوح على الموجات فوق الصوتية، مع احتمال وجود طفل آخر مخبأ في الرحم منخفض جداً.
- كما هو الحال مع معظم حالات الحمل، هناك بعض الاستثناءات النادرة للغاية، يوفر الموجات فوق الصوتية صورة للرحم، لكن في بعض الأحيان قد تكون الصورة مضللة أو خاطئة.
- هي احتمالات، ليس لديك توأمان إذا لم يكن هناك دليل على حدوث التوأم ورؤيتهم في الموجات فوق الصوتية. ومع ذلك لم يسمع من قبل، خاصة عندما يتم إجراء فحص الموجات فوق الصوتية في الشهرين الأولين من الحمل.
- على سبيل المثال، إذا تم أخذ الموجات فوق الصوتية الأولى قبل الحمل بثمانية أسابيع، فقد يظهر جنين
مختلف بوضوح. ومع ذلك فوجئت النساء في الموجات فوق الصوتية الثانية في وقت لاحق في الأشهر الثلاثة الأولى، أو حتى في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، بوضوح رأسين وأربعة أذرع وأربعة أرجل. ووجود طفل آخر لم يظهر ببساطة خلال فترة الحمل. - بدلاً من ذلك، لم يكن للمنظور الثنائي الأبعاد للمسح الأول سوى لمحة عن جنين واحد. والآخر مظلل يكون
وضعه مباشرة خلف الآخر غير مرئي من طريقة عرض الموجات فوق الصوتية، إنه تأثير مشابه لما نراه
خلال ظاهرة الكسوف.
