حق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في اللعب

اقرأ في هذا المقال


يعتبر اللعب من أهم الأساسيات التي تنمي قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فهو يعتبر وسيلة لتنمية القدرة لديهم للاتصال والتواصل مع الأطفال الأصحاء، ولكن من الممكن أن يشكل وجود إعاقة حاجزاً من أجل الاستمتاع بشكل كامل مع الأطفال الأصحاء.

فوائد اللعب للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة 

  • تحسين المهارات الحركية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: حيث أن الطفل الذي يعاني من صعوبات حركية يستطيع من خلال اللعب تقوية عضلاته والمساعدة في تطويرها.
  • تعزيز احترام الذات: حيث أن اللعب يبني الثقة بالنفس للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ويعزز ثقته بقدراته وذلك ينعكس على شخصيته داخل أفراد المجتمع.
  • تحسين السلوك: يعاني بعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من سلوك عدواني مع الأطفال الآخرين وذلك بسبب إعاقتهم فيساعد اللعب على تحسين سلوكهم.
  • تحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: لأن اللعب يساعد الأطفال للمشاركة المجتمعية مع الأطفال والتواصل معهم في المجالات التي يمكنهم المشاركة بها.
  • زيادة القدرة على الإنتباه والتركيز: حيث يساعد اللعب في تنمية قدرات الأطفال على التواصل البصري مع الآخرين، حيث يعاني بعض الأطفال ذوي الإعاقة من قلة التركيز والإنتباه.
  • تحسين الصحة بشكل عام لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: يساعد اللعب في تحسين الصحة النفسية والعقلية والجسدية للأطفال بشكل عام.

المشاكل التي تواجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في اللعب 

  • الإعاقة الحركية: عند وجود إعاقة حركية فإن الطفل لا يستطيع مشاركة الأطفال إلا بنوع خاص من الألعاب فيجب على الأسرة تحديد إمكانية لعب طفلهم بالألعاب واختيار الألعاب المناسبة لهم حسب نوع الإعاقة
  • الإعاقة العقلية: عندها يحتاج الأطفال إلى تعلم طريقة اللعب، فيجب ممارسة الألعاب من قبل الأسرة والمعلمين، حيث يقوم الطفل بالإنتباه لهم والقيام بنفس الحركات التي يفعلونها.
  • الإعاقة البصرية: هي من العوائق التي تسبب تأخر في النمو للأطفال في عدة مجالات، وتترك أثر سلبي لدى الأطفال كونهم لا يستطيعون الاستمتاع بمشاركة الآخرين، فيجب على الأسرة وعلى المجتمع وعلى المعلمين تطوير المهارات لديهم وجعلهم يشعرون بما يقومون به والاستمتاع معهم بذلك.

هناك الكثير من الألعاب التي تعطي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فرص من أجل تحسين وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على الإندماج مع الأطفال الأصحاء، ومن هنا يأتي دور الأسرة والمجتمع والمدراس ودور الرعاية للقيام بلك.


شارك المقالة: