مبدأ عمل الآلة الحاسبة

اقرأ في هذا المقال


ما هي الآلة الحاسبة؟


العمليات الرياضية التي تجريها الحاسبة لا تجري بالسهولة التي نتوقعها، فيوجد داخل الغة للحساب برمجة خاصة تقوم بإظهار النتائج تحسبها لنا، فمثلاً عندما نضغط علي أي رقم تقوم قطعة مطاطية موضوعة في الآلة بتوصيل الكهرباء في الحاسبة، ومن خلال طاقة البطارية توصل الكهرباء إلى الحاسبة لتشكل دارة ترانزستورات أو مفتاح الكهرباء.
حيث يقوم الترانزستورات أو مفتاح الكهرباء علي وظيفتين أساسيتين: الأولى تتعلق بالتشغيل، والثانية ترتبط بعملية الإيقاف، حيث يشكلا معاً لغة ثنائية تحول الرقم المضغوط عليه إلى رقم مكون مكون من خانتين، وبعدها يتم الضغط علي رمز العملية الحسابية.
هذا وقد تحدث نفس العملية الإلكترونية التي أجريت بالضغط على الرقم، كما يتقابل الرقمان المكونان من “1 و 0” من خلال مفتاح الترانزيستورات، ثم الضغط على إشارة المساواة والتي يُرمز لها “=”؛ وذلك بهدف تنفيذ العملية الحسابية التي تُخرج المدخلات وتعطي النتيجة النهائية للحساب من خلال بوابات منطقية تقارن وترسل الإجابة الصحيحة.
تستخدم الحاسبة لحساب مختلف العمليات الرياضية تلقائيا، وقد تطورت بشكل كبير جداً بعد أن قام العالم الفرنسي بليز باسكال بصناعتها وذلك في حوالي عام “1642” للميلاد، ثم طورها Gottfried Wilhelm Leibniz في القرن السابع عشر، وبقيت تتطور بعدها بشكلٍ كبيرٍ وخاصةً في القرن التاسع عشر؛ إذ أصبحت أصغر بالحجم، وأسهل بالاستخدام.

مكونات الآلة الحاسبة:

تتكون الآلة الحاسبة من أربع وحدات رئيسية هي: البطاري والتي تّعتبر مصدر التيار الكهربائي الذي يزود مكونات البطارية بالطاقة اللازمة لعمل جميع القطع الداخلية ، ومن لوحة المفاتيح وهي اللوحة التي يثبت عليها الأرقام ورموز العمليات الحسابية وهي بمثابة وحدة إدخال البيانات، ومن لوحة العرض وهي الشاشة التي تعرض عليها نتائج الحساب.


شارك المقالة: