أصول المسح بالليزر وأهميته للمساحين

اقرأ في هذا المقال


مفهوم المسح بالليزر:

يُطلق عليه أيضًا المسح الميداني المحمول جواً بالليزر، هو نظام مسح محمول جواً، يعتمد على اكتشاف الضوء والمدى (LIDAR)، تقيس هذه التقنية المسافة والخصائص الأخرى للهدف باستخدام الضوء للتركيز عليه.

الطريقة الأكثر شيوعًا للقيام بذلك تتضمن استخدام الليزر، ومع خصائص المسح بالليزر ثلاثي الأبعاد، يمكن استخدام المسح عالي الدقة للهندسة المعمارية والهندسة بكافة أفرعها، نظرًا للتطورات التكنولوجية الحديثة، أصبحت هذه العملية الآن هي الأكثر كفاءة في توفير أعلى جودة من التفاصيل لأعمال البناء الداخلية والخارجية كمكمل، يتم استخدام برنامج متقدم لتفسير البيانات الخاصة بنموذج التضاريس الرقمية الذي ينتج، جنبًا إلى جنب مع الصور خريطة متجهة.

في التسعينيات، تضمنت أدوات المسح الأساسية شريط قياس للمسافات الأقصر، ومستوى لقياس الارتفاع أو فروق الارتفاع ومجموعة ثيودوليت على حامل ثلاثي القوائم، جنبًا إلى جنب مع التثليث، لقياس الزوايا من منطقة ذات موقع وارتفاع معروفين، يتم قياس المسافة والزوايا إلى نقطة غير معروفة.

أساسيات المسح بالليزر:

مع تطور المجال تم استخدام الأدوات الحديثة للتكيف مع احتياجاته التكنولوجية استجابة لهذه المشكلة، يتم استخدام محطة إجمالي، وهي أساسًا جهاز (Theodolite) بجهاز قياس المسافة الإلكتروني (EDM) للتسوية عند ضبطها على المستوى الأفقي، حيث نقلت هذه الأداة استخدام الأجهزة الميكانيكية البصرية إلى الأجهزة الإلكترونية بالكامل.

لا تستخدم المحطات الكلية الحديثة عاكسًا لإرجاع نبضات الضوء للتباعد بعد الآن فهي آلية بالكامل، ولديها القدرة على إرسال رسائل البريد الإلكتروني من خلال نظام تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية، أو نظام تحديد المواقع العالمي لزيادة سرعة العملية.

في حين أن إجمالي المحطات لا يزال شائعًا اليوم فإن أنظمة (GPS) لا تعمل في المناطق التي توجد بها مجموعات أو منشآت كثيفة من الأشجار، لهذا الغرض تتيح المحطات الكلية الآلية للمساحين جمع قياسات دقيقة من خلال التلسكوب وتسجيل المعلومات، كما أن أكثر الطرق حداثة لقياس المساحات الأكبر بدون عوائق تتضمن طائرة هليكوبتر مزودة بإمكانية المسح بالليزر ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لكي تكون أكثر كفاءة، حيث يضع المساحون منارات على بعد حوالي 20 كم، ويمكن أن يصلوا إلى دقة حوالي 5 – 40 ، وحسب الارتفاع تستخدم الشركات العاملة في مجال الاستشعار عن بعد مستشعرات (LIDAR) المحمولة جواً، مما يؤدي إلى إنشاء سحب نقطية على الأرض للمعالجة.

لتحقيق هذه الأهداف يجب أن يكون لدى المساحين اهتمام ومعرفة عميقة في الجبر وحساب التفاضل والتكامل والهندسة وعلم المثلثات، بما في ذلك القوانين التي تتعامل مع المسوحات والممتلكات والعقود، على سبيل المثال في الولايات المتحدة، هذه المهنة منفصلة عن الهندسة تختلف متطلبات الترخيص في كل ولاية، ولكن يجب أن يكون المهتمون بهذا المجال متعلمين وذوي خبرة، كما يمكن اكتساب المؤهلات المناسبة من خلال التدريب المهني، وكذلك اجتياز الامتحانات التي تديرها الدولة.

المسح هو مهنة دقيقة قد تنشأ مشاكل بسبب الحدود غير الصحيحة، وسوء التقدير والعناوين وحقوق الارتفاق وعبور الحياة البرية؛ بسبب الانقسامات المستمرة لقطعة أكبر في تكوين الخصائص، تزداد فرص سوء التقدير والفجوات والتداخلات المسح بالليزر، بسبب نطاقه، حيث يحد من حدوث هذه المشاكل، كما أن مهمة المساح ومسؤوليته هي حل اللغز بقطع لا تناسبه.

لقد تطور المسح بالليزر من قياسات الشريط، وأجهزة (Theodolites) والروبوتات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ولكن لا شيء يقوم بالمهمة بشكل أكثر كفاءة من المسح بالليزر .


شارك المقالة: