عمليات الإصلاح والتجديد لنسيج الطائرات

اقرأ في هذا المقال


يعد إعادة تغطية الطائرة بالقماش إصلاحًا رئيسيًا ولا يجب إجراؤه إلا عند الضرورة، غالبًا ما يكون إصلاح النسيج الحالي كافيًا للحفاظ على صلاحية الطائرة للطيران، كما يجب استشارة توصيات الشركة المصنعة الأصلية أو أن تكون عملية التغطية حسب مواصفات شهادة نوع تكميلية (STC)، ولمعرفة نوع الإصلاح المطلوب للأضرار التي لحقت بغطاء القماش يعطي الدليل (AC) أيضًا إرشادات وممارسات مقبولة لإصلاح الأقمشة القطنية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالغرز.

حالات إعادة التغطية أو الإصلاح لنسيج الطائرة

غالبًا ما يتم الحكم بمساحة كبيرة تحتاج إلى إصلاح بالرجوع إلى العمر الإجمالي المتبقي للنسيج على الطائرة، على سبيل المثال إذا وصل النسيج إلى الحد الأقصى من تحمله، فمن الأفضل إعادة تغطية الطائرة بأكملها بدلاً من استبدال منطقة كبيرة تالفة وهنا يلزم إعادة تغطية بقية الطائرة قريبًا.

هناك طائرات تكون أنظمة التغطية فيها قائمة على المعجون، يمكن أن يتسبب الانكماش المستمر في المعجون في أن يصبح القماش مشدودًا جدًا، حيث قد يتطلب النسيج الضيق للغاية إعادة تغطية الطائرة بدلاً من صيانته؛ لأن الشد الزائد على القماش يمكن أن يتسبب في تلف هيكل الطائرة، كما أنه يلف النسيج الفضفاض في الهواء أثناء الطيران، مما يؤثر على توزيع الوزن ويضغط بلا داع على هيكل الطائرة، وقد تحتاج أيضًا إلى الاستبدال بسبب الأضرار التي لحقت بهيكل الطائرة.

يحدث سبب آخر لإعادة التغطية بدلاً من الإصلاح عندما تتسبب الطلاءات على القماش في حدوث تشققات، حيث يمكن أن تعرض هذه الشقوق النسيج الموجود تحته للعناصر التي يمكن أن تضعفه، وهنا يجب استخدام المراقبة الدقيقة والاختبار الميداني لتحديد ما إذا كانت الأقمشة صالحة للطيران، وإذا لم يكن الأمر كذلك فيجب إعادة تغطية الطائرة، أما إذا كان القماش صالحًا للطيران ولا توجد مشاكل أخرى، فيمكن استخدام القماش وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة، وعادة ما يتم رش هذا المنتج على الطلاء وتليينه بمذيبات قوية جدًا.

تصبح الملدنات في المجدد جزءًا من المادة التي تملأ الشقوق بعد أن تجف مادة التجديد، يجب إضافة طبقات إضافية من معجون الألمنيوم المصبوغ ثم يتم وضع طبقات نهائية لإنهاء المهمة، في حين أن العمل شاق فإن تجديد مظهر معجون على قماش قوي يمكن أن يوفر قدرًا كبيرًا من الوقت والمال، ولا يمكن تجديد التشطيبات التي أساسها البولي يوريثين.


شارك المقالة: