السيراميك:
السيراميك هو اسم مشتق من كلمة كيراميكوس وهذه الكلمة تكون كلمة إغريقية تعني صانع أو منتج الفخّار، ويُعرف كذلك باسم “الخزّف” إذ تعتبر صناعة السيراميك حرفة ومهارة لها فن كبير من الفنون الإسلامية المختلفة التشكيليّة وكذلك تكون أقدم الحرف التاريخية البشرية، حيث تتكون من عنصرين أساسيين على الأقل، وتكون بعض هذه العناصر ليست عضوية ومعضمها غير معدنية، وتمتلك روابطٍ تساهمية وأيونية معرضة الى مصدر حراري عالي، وتعرف بأنها مادة صعبة ومعقدة، وأحياناً يكون لون الخزف أبيض ونستطيع إضافة بعض الألوان إليه.
صناعة السيراميك:
- تحضير المواد الأولية: حيث تتم فيها تحظير الخلطة الطينية والتي تتألف من الغضاريات وهي سيليكات ألمنيوم مائية ومن الفليدسبارات، وتعتبر من المعادن المصنعة عن عملية التحليل الكيميائي للجرانيت، ومن الرمل الكلسي والرمل السيلكاتي، كذلك يتم طحن كافة المواد في المطاحن الضخمة، وقد ينتج عن عملية الطحن مخلوط يسمى المرو له لزوجة وكثافة و راسب بكميات معينة.
- ضخ المرو إلى المذرر: والمذرر هو عبارة عن جسم شكله مخروطي يكون بداخله تيار هوائي يحتوي على حرارة عالية وقد تصل درجة الحرارة فيه الى أكثر من 500 درجة مئوية ويمكن تشبيهها بمبدا عمل نافورة الماء، ومع تأثير الحرارة فقد تجف الرطوبة الخاصة بالمرو مصنعة بودرة قد تتراوح رطوبتها ما بين 4 إلى 6 %.
- التشّكيل: قد يتم فيها التشكيل من خلال الكبس ووضع في البودرة الناتجة من المخلوط القديم، ووضعها في قوالب مختلفة الأشكال.
- الحرق والتجفيف: يتم تجفيف وحرق القوالب في مجففات معينة خاصة.
- التزيين والتلوين: يتم تعين طلاء مناسب الى القالب وطباعة الأشكال عليها من خلال الطابعات الليزرية الخاصة.
- الحرق النهائي: نقوم بوضع القوالب في الافران والتي تكون درجة الحرارة فيها تتناسب القطعة لمدّة 45 دقيقة.
- الفرز: عند إتمام الحرق النهائي يجب أن تمر القطعة لتفقد جودتها، وإذا كانت حاوية على عيوب فيجب إعادة إصلاحها بمعاجين خاصة لها وقد يتم إدخالها الفرن لحرقها.
- التغليف والتعبئة: تغليف المنتجات وتعبئتها، ثم بيعه واستعماله.
أنواع السيراميك:
- السيراميك التقليدي: حيث يرتكز هذه النوع على ضم المنتجات السيراميكية والتي تحتوي على نسبة معينة من الطين، كما يمكن تسمية المنتج بأكثر من اسم، نذكر منها الأوعية الخزفية والخزف الحجري، والخزف الصيني وغيرها الكثير.
- السيراميك الهندسي: هذا النوع الذي من خلاله تم تطور جوانب الضعف في السيراميك التقليدي ومنها تم إخفاء السطوح والمسامات وقد يُطلق عليه مفهوم السيراميك المتقدّم.
ميزات السيراميك:
تختلف إنتاجاته والألوان الجاذبة له، توفير ورفع فرص عمل للشباب، تنظيفه بشكل سهل وباستعمال الأساليب العادية المعتادة، حيث لا يتم الحاجة إلى مختصين في ذلك، لا يحتاج إلى صيانة متواصلة دائمة، يقاوم درجات حرارة عالية لذلك يستعمل في الطبخ، قد يغطي مساحات أرضية وجدرانية كبيرة كالمستعملة في مناطق الحمامات والمغاسل
سلبيات السيراميك:
- التكلفة الباهظة الى بعض الأنواع.
- كثرة استعمال قطع السيراميك وخاصة المستعملة في الصناعة والطبخ وهذا قد يفقدها القدرة على عدم التماسك.
- تفاوت الألوان بكثرة في معظم الأحيان قد يُفقده جماله ويزعج العيّن.