يجب أن تكون السلامة في طليعة أذهان كل طيار عند التفكير في خيارات التدريب على الطائرات، حيث ستؤثر الطائرة المختارة للتدريب على تجربة التعلم وتنمية المهارات اللازمة ليصبح طيارًا آمنًا، ومن أهم هذه الطائرات: سيسنا 172، سيسنا 152، بايبر سيمينول…وغيرها.
أفضل 11 طائرة تدريب للطيارين المبتدئين
طائرة سيسنا 172
مع توزيع أكثر من 43500 طائرة، تعد طائرة سيسنا 172 أكثر الطائرات ذات المحرك الواحد شهرة على الإطلاق، حيث يمكن لهذه الطائرة أن تحمل بشكل مريح 4 أشخاص بحد أقصى وسرعة رحلة بحرية تصل إلى 125 ميلاً في الساعة ومدى يصل إلى 675 ميلاً، وهناك العديد من الخصائص المثيرة للاهتمام تجعل طائرة سيسنا مرغوبًا فيها لتدريب الطيارين، مثل التسارع الجيد والرؤية الوافرة وسرعة الهبوط البطيئة.
مع مجموعة واسعة من القدرات، يتم تقديم سيسنا 172 في معظم مدارس الطيران، وعلى الرغم من أن العديد من طائرات سيسنا تحتوي على إلكترونيات طيران أقدم، فإن تعلم هذه الأدوات يعزز إتقان لوحة الأدوات الأساسية المكونة من ستة حزم، والتي تعد معرفة أساسية مهمة يمكن تطبيقها للطيارين مع تقدمهم في مسيرتهم المهنية.
طائرة سيسنا 152
تم تصميم طائرة (Cessna 152) مع وضع التدريب في الاعتبار، وقد تم استخدامها في التدريب على الطيران لعقود من الزمن، وتم إصدار (Cessna 152) في عام 1978 وهي ترقية واستبدال لـ (Cessna 150) (نموذج تم بناؤه عام 1958).
وتعمل هذه الطائرة ذات المقعدين وذات المحرك الواحد والجناح العالي والهبوط ثلاثي العجلات الثابت على محرك مكبس بقوة 110 حصان مع مروحة ثابتة، تحب مدارس الطيران هذه الطائرة لأنها فعالة من حيث التكلفة ولديها محرك (Lycoming) موثوق يمكنه التعامل مع ضغوط التدريب المستمرة.
هذه الطائرة متعددة الاستخدامات وهي مناسبة للطيارين الطلاب؛ لأنها صغيرة وسهلة المناورة باستخدام لوحة أجهزة أصغر مثالية للتدريب، وتسمح (Cessna 152) للطيارين بتعلم الطيران اليدوي وبناء مهارات التأسيس والدفة، وبالإضافة إلى ذلك فهي واحدة من أكثر الطائرات المدنية إنتاجًا على الإطلاق.
طائرة شبل بايبر J-3
شبل بايبر J-3 هي الطائرة التي علمت طياري الحرب العالمية الثانية الطيران، وتم تصميم هذه الطائرة الشهيرة كمدربة وتحظى بالتبجيل بين الطيارين لكونها غير مكلفة وسهلة الطيران، وتتميز بتصميم بسيط وخفيف الوزن مما يمنحها أداءً جيدًا في مجال قصير وقدرات معالجة منخفضة السرعة.
شبل بايبر J-3 ممتعة للطيران، على الرغم من أنها ليست طائرة سريعة بأي حال من الأحوال، ولكنها مثالية للطيارين الطلاب، فيتم الطيران فيها فقط حوالي 75 ميلاً في الساعة وتهدف إلى الطيران على ارتفاع منخفض وبطيء، مما يجعلها مثالية للاستمتاع بالمناظر.
على الرغم من أن معظم الطيارين يتعلمون على معدات الهبوط ثلاثية العجلات، إلا أن التدريب على العجلة الخلفية يتطلب إدخالًا ثابتًا وتنسيقًا للدوران للمساعدة في إنتاج طيار أكثر مهارة ولديه حسن الإدارة، كما إنه يحفز الكفاءة في الإقلاع والهبوط لأن هناك حاجة إلى مزيد من استخدام القدمين على دواسات الدفة.
بمجرد مقارنتها بطراز (Ford Model T)، تعمل هذه الطائرة الكلاسيكية القديمة على تعزيز التدريب والخبرة التي ستساعد في إنشاء طيار متعدد الاستخدامات ومستدير جيدًا.
طائرة بايبر أروو
تم تصميم طائرة بايبر أروو للتدريب على الطيران والتاكسي الجوي والاستعمال الفردي، وهي بسيطة وقابلة للسحب للطيران، وعائلة الطائرات عبارة عن طائرات مصنوعة من المعدن بصورة كاملة، وهي غير مضغوطة ومحرك واحد ومكبس مع أجنحة قضيب (Hershey) بمستوى منخفض التثبيت ومعدات ثلاثية العجلات.
وتم تصميم هذه الطائرة للطلاب الذين يرغبون في إتقان مهارات العصا والدفة بفضل محركها الأكبر بقوة 200 حصان والعتاد القابل للسحب والمروحة التي يمكن التحكم فيها، وأفاد الطيارون أن محركها ودعاماتها الأثقل والأكثر اتساعًا تؤدي إلى مزيد من الاستقرار وسهولة الطيران، وهي النموذج المثالي لإعداد الطلاب لطائرات أكثر تعقيدًا.
الطائرة الأمريكية سيتابريا شامبيون
لا تزال طائرة سيتابريا خيارًا شائعًا كطائرة تدريب بسبب معداتها التقليدية وقدراتها الجوية، حيث تم تصميمها للتدريب على الطيران والاستخدام الشخصي، وهذه طائرة أخرى ذات محرك واحد وذيل عجلة مع إمكانات هبوط ميداني قصير، وهي رائعة لتعليم مهارات العصا والدفة للطيارين في التدريب.
وسيتابريا رخيصة الثمن وتتمتع بمناولة جوية وأرضية مستقرة، مما يجعلها طائرة مثالية للطيارين الطلاب الذين لديهم ساعات عمل منخفضة، وعلى الرغم من أن قوة هذا الطائرة قد تكون محدودة، إلا أن عدم وجود الوقود والزيوت المقلوبة يجعلها الطائرة المثالية لبدء طلاب الطيران البهلواني.
طائرة داياموند ستار DA-40
هذه عبارة عن طائرة لها قمرة قيادة زجاجية، وهي طائرة حديثة ذات أربعة مقاعد غير ثقيلة الوزن لها محرك واحد تم بناؤها في كل من كندا والنمسا، وتحتوي هذه الطائرة على إلكترونيات طيران جديدة ورحلات بحرية بسرعة 140 عقدة لكل 9 جالونات في الساعة من الوقود من خلال محرك (Lycoming) يعمل بالوقود بقوة 180 حصانًا.
وتشمل بعض أبرز الميزات وهي سرعة الهواء العالية وسرعات المماطلة المنخفضة والأدوات الكهربائية بالكامل، كما تفتخر بالسلامة، ولكن لسبب وجيه تمتلك دايموند أفضل سجل أمان مقارنة بأي طائرة في الجو اليوم، مما يجعلها الخيار الأمثل لتدريب الطيارين، وإن الرؤية الرائعة وقدرات الطيار الآلي تجعل هذه الطائرة طائرة تدريب أساسية مثالية.
طائرة سيروس SR22
عبارة عن طائرة ثلاثية العجلات ذات محرك واحد وثابتة، وطائرة فيها من أربعة إلى خمسة مقاعد تم بناؤها في عام 2001 في دولوث مينيسوتا، وتتميز طائرة القرن الحادي والعشرين بسعة وقود عالية ومحرك قوي ورؤية رائعة، وتعتبر من أكثر الطائرات مبيعًا ولها قمرة القيادة الزجاجية، مع إلكترونيات طيران جديدة تمامًا، فهي تحظى بشعبية كبيرة كطائرة تدريب.
واكتسبت لقب “الطائرة ذات المظلة” لأنها مجهزة بنظام المظلة في حالات الطوارئ للطائرة بالكامل، كما يمكن لهذا النظام إنزال الطائرة بالكامل على الأرض في حالة الطوارئ.
طائرة بايبر سيمينول
تعد أحد أشهر طائرات التدريب متعددة المحركات، وتم بناؤها لأول مرة بين 1979-1982، وتحتوي على جناح شبه مدبب مع دعامات مضادة للدوران وذيل T وزوج من محركات (Lycoming 0-360)، وتم العثور على هذه الطائرة في العديد من مدارس الطيران في جميع أنحاء البلاد، وهي موثوقة ودائمة وسهلة الصيانة وفعالة من حيث التكلفة.
وتعد أكثر تعقيدًا قليلاً من الطائرات ذات المحرك الواحد، والمعروفة بقدرتها على أداء حركات شاقة بأمان، وتسمح بالانتقال السلس إلى الطيران متعدد المحركات للطيارين الطلاب، كما دربت الشهيرة أجيالًا من الطيارين.
طائرة توين ستار DA-42 داياموند
وتعتبر خيارًا لقمرة القيادة من الزجاج الصلب، كما تحتوي هذه الطائرة التي تعمل بالديزل وذات الجناح الثابت والتي تعمل بالمروحة على محركين يسمحان للطيارين بالحصول على محرك احتياطي في حالة فشل أحد المحركات أثناء الرحلة، وتحرق هذه الطائرة 16 جالونًا في الساعة بأقصى طاقة، وتستخدم بشكل شائع في الطيران العام لأغراض الجولات والتدريب، ويخبر الطيارون عن سهولة التعامل معها والاستقرار والتحكم.
تتسع عادةً لأربعة أشخاص في صفين من المقاعد، مع أحزمة أمان ثلاثية النقاط على طراز السيارات، وتم تصميم جميع المقاعد لمقاومة الصدمات، وتوفر الطائرة تجربة تدريبية مماثلة للطائرات النفاثة، حيث تتميز بأدوات تحكم رقمية أحادية الذراع لكل محرك ديزل، وتعمل أدوات التحكم هذه على تحسين الأداء الممتاز.
طائرة بيتشكرافت بارون 55
أنتجت منذ الستينيات، وتقدم للطلاب تجربة تدريب ممتازة متعددة المحركات، وتحتوي على معدات هبوط قابلة للسحب والرحلات بسرعة قصوى تبلغ 380 كم/ساعة ويبلغ مداها 1،084 ميلاً، ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى 5 ركاب، وهي مريحة وتتمتع بسمعة طيبة في الجودة، وغالبًا ما تتصدر فئتها من حيث السرعة، فهي مصنوعة جيدًا، وتتمتع بمناولة جيدة.
طائرة توني جيستشكرافت 76
يتم استخدام الطائرة الكلاسيكية بانتظام كطائرة تدريب متعددة المحركات، حيث يثني المدربون والمشغلون عليها للتعامل الرائع وقدرات الإقلاع والهبوط السلسة، ولديها محركات بـ 180 حصان، ونظرًا لإنتاجها القديم بين عامي 1978 و1983، قد يكون من الصعب الحصول على أجزاء لهذه الطائرة.
وهذه الطائرة ذات الذيل على شكل T مستقرة للغاية ويمكن التنبؤ بها مع وجود جنيحات سريعة، حيث يتم الوصول إلى سرعة توقف المحرك العكسي.