بوابة الفيضانات عبارة عن رف علوي مفصلي يتم تثبيته عبر مجرى مائي لمنع دخول المياه إلى مناطق معينة، في بريطانيا، يتم تجفيف مساحات شاسعة من السهول الفيضية الساحلية والمجاري المائية الطبيعية وتركيب بوابات للفيضانات، تم تركيب بوابات الفيضانات لأول مرة في أستراليا في أواخر القرن التاسع عشر، تم تركيب غالبية هذه الهياكل بعد أحداث الفيضانات الكبرى في الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وعادة ما تكون هذه مصنوعة من الفولاذ.
مبدأ عمل بوابات الفيضانات
تعمل بوابات التدفق القياسية بشكل يشبه الصمامات أحادية الاتجاه، حيث يتم منع المياه من التدفق إلى أعلى من خلال بوابة مفصلية، ومع ذلك يمكن أن يتدفق عندما يكون مستوى الماء في اتجاه مجرى النهر، وهي مصممة لمنع غمر الأراضي المنخفضة بسبب ارتفاع المد أو حدوث الفيضان، أن الفتح المتحكم فيه للبوابات أثناء فترات عدم الفيضان هو الحل الأفضل، حيث تم تصميم عدد من الحلول الهندسية والإنشائية البسيطة والفعالة على هذا النحو، يجب أيضًا مراعاة هذه الحلول الهيكلية جنبًا إلى جنب مع العوامل الاجتماعية والاقتصادية.
الحلول
الحلول الهيكلية
يتضمن الحل الهيكلي أي تعديل مادي يسمح للكميات المنظمة من المياه في النظام خلال فترات عدم حدوث فيضان، يرفع نظام الونش البوابة بالكامل بعيدًا عن مستوى الماء، مما يسمح بأقصى قدر من التدفق، يحتاج هذا النوع إلى شخص ما لتشغيل الرافعة بشكل منتظم لتحقيق أفضل النتائج، تتكون بوابة السد من فتحة كبيرة نسبياً، يحتوي باب الفيضان الذي يتم تشغيله عن طريق المد والجزر أيضًا على فتحة كبيرة، ولكن يتم فتح وإغلاق هذه الفتحة بواسطة آلية تعويم على الجانب السفلي من باب الفيضان،
حلول التغيير الاجتماعي
يتم تحقيق نتائج أفضل من خلال العمل بشكل وثيق مع المجالس المحلية والمزارعين، عندما يتم التعرف على فوائد إدارة البوابة الفيضية النشطة من قبل أصحاب المصلحة لأنفسهم، فإن تبني تقنيات الإدارة المحسنة يتسارع.
المراقبة والتواصل
ويشمل ذلك برامج المراقبة الشاملة للأرصدة السمكية، ونوعية المياه والغطاء النباتي، يتضمن الاتصال توزيع المواد التعليمية مثل الكتيبات والملصقات والفيديو عالي الجودة والمواقع الإلكترونية.
