عمارة المتحف الوطني للآثار في إسبانيا

اقرأ في هذا المقال


تزخر إسبانيا بالعديد من المعالم السياحية المهمة التي تستقطب عدد كبير من السياح من جميع أرجاء العالم على المدار السنوي، ومن هذه المعالم المتحف الوطني للآثار الذي يعد واحد من أهم المعالم في إسبانيا الذي يتميز بتصميمه المعماري الرائع والمقتنيات المهمة التي توجد بداخله.

خصائص المتحف الوطني للآثار في إسبانيا

  • تم تجديد هذا المتحف في عام (2014) للميلاد ويزور المتحف سنوياً (500000) سائح، حيث يعد أحد أشهر مناطق الجذب في المدينة، ويحتوي المتحف على ما يقارب (13000) قطعة أثرية وتاريخية وفنية تم جمعها خلال الفترة ما بين العصور القديمة إلى القرن التاسع عشر للميلاد، يتم عرض هذه القطع الأثرية خلال مساحة عرض كبيرة تبلغ مساحتها ما يقارب (9000) متر مربع.
  • كما يتميز هذا المتحف بأنه يتيح للزوار لمس هذا القطع الفنية وهذا يعد ضمن خطة المتاحف الجديدة، ويتميز هذا القصر بتصميمه الخارجي الذي يجذب الأنظار قبل الدخول إلى داخل القصر ورؤية القطع الفنية.

الوصف المعماري للمتحف الوطني للآثار في إسبانيا

  • يتميز المتحف بطريقة سرده للتاريخ من خلال التصميم المعماري للمتحف، وذلك من خلال الأفكار والمواد والأحجام، حيث يقدم هذا المتحف من خلال تصميمه رحلة تاريخية من فجر الإسبانية إلى القرن الحادي والعشرين.
  • ويعد التنظيم الشامل للمتحف استراتيحي، حيث يتميز بتصميمه الكلاسيكي حيث يتربع على أرض مستطيلة وينقسم إلى أربعة أقسام تشكل أربعة أفنية مربعة الشكل، كما يخلق هذا التصميم منطقة مركزية وسطية كبيرة، وكأنها تحتوي في الزوايا على أربعة أبراج، كما يتم استخدام الأفنية الداخلية كجزء من المتحف لعرض بعض القطع الأثرية.
  • كما تتميز واجهات المتحف بتصميمها الكلاسيكي، فهي عبارة عن واجهات طويلة تحتوي على العديد من النوافذ المستطيلة، يجاور كل نافذة عامودين من الرخام مع وجود شرفة صغيرة في الواجهة الأمامية للمتحف.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: