عمارة جسر البوسفور في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


تحتوي مدينة إسطنبول الساحرة على العديد من الجسور التي تربط بين مناطق مختلفة فيها، وتعد هذه الجسور اهم ما يميز هذه المدينة الرائعة، ويعد جسر البوسفور من اهم الجسور في المدينة حيث يعد تحفة فنية رائعة.

خصائص جسر البوسفور في إسطنبول

  • يقع جسر البوسفور فوق مضيق البوسفور، حيث يصل هذا المضيق بين بحر مرمرة من الناحية الشمالية والبحر الأسود من الشمال، كما يصل جسر البوسفور بين منطقة بايلر الواقعة في الجانب الآسيوي وبين منطقة أورطا كوي الواقعة في الجزء الأوروبي من مدينة إسطنبول.
  • تم افتتاح الجسر في تاريخ 29 تشرين الأول/ 1974 ميلادي وهي الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الجمهوية التركية، حيث وضع حجر الأساس في أعمال البناء في شباط من 1970 ميلادي وكان ذلك تحت قيادة عدنان مندريس (رئيس الوزراء)، وكان الهدف منه أن يكون مكان للعبور الناس بين أوروبا وآسيا سيراً على الأقدام لأول مرة في تاريخ المدينة.
  • يعد جسر البوسفور من أجمل المناظر التي يمكن أن تشاهدها في مدينة إسطنبول، حيث يمكن الاستمتاع بأجواء شاعرية مع أضواء ذلك الجسر ليلاً وانعكاسه على مياه مضيق البوسفور.

وصف جسر البوسفور في إسطنبول

إن أول معلم يمكن أن يلفت الانتباه عند الوصول إلى مدينة إسطنبول هو جسر البوسفور، والذي يعد تحفة معمارية رائعة تتربع في وسط المدينة حيث يظهر كلوحة فنية مع إشراقة شمس الصباح، حيث يشكل مزيج رائع مع المضيق والبيوت من حوله والأشجار والغابات المتداخلة.

يرتفع جسر البوسفور عن سطح البحر ما يقارب 65 متر، ويصل طول الجسر ما يقارب 1510 متر كما يبلغ عرض الجسر ما يقارب 39 متر، كما يتميز هذا الجسر بكونه محمول على أعمدة تم صنعها من الخرسانة والمعادن ويصل طول تلك الأعمدة إلى 165 متر كما تتباعد الاعمدة عن بعضها البعض بمسافة 10 أمتار.

كما يتم دعم الجسر عن طريق الأسلاك الفولاذية التي تربط بين ساقي الجسر، حيث يبلغ عدد هذه الأسلاك المشدودة ما يقارب 10412 سلكاً ويبلغ سمك كل سلك 1 سم، حيث تشكل مع بعضها داعم إضافي للجسر.

واخير يعد جسر البوسفور من أضخم الاعمال المعمارية الرائعة في مدينة إسطنبول، حيث تكمن أهميته بكونه حلقة الوصل بين الجزء الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: