عمارة قصر يلدز في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


يعد قصر يلدز من أهم الأماكن التاريخية والسياحية في مدينة إسطنبول، حيث يعد ذو تصميم فريد من نوعه، وهو موقع تاريخي ذو تفاصيل فريدة، حيث كان هذا القصر مقراً للحكام والسلاطين ومازال كذلك حتى يومنا هذا، كما يعد القصر نموذجاً من العمارة العثمانية وعراقتها، حيث أصبح هذا القصر مقراً للرئاسة التركية في إسطنبول، ويعد السلطان عبد الحميد الثاني أول السلاطين الذين اتخذوا قصر يلدز مقراً لهم.

خصائص قصر يلدز في إسطنبول

بني قصر يلدز تكريماً لوالدة السلطان العثماني سليم الثالث وذلك في عام 1789 ميلادي، يقع القصر في منطقة تسمى بيشكاش في إسطنبول، حيث تعد هذا المنطقة ذا طابع تاريخي مميز يتسم بالرقي، ويعد القصر ذو مساحة كبير، حيث يقع على مساحة ما يقارب 500 متر مربع كما يحيط بالقصر حديقة كبيرة تسمى حديقة يلدز، حيث أخذ القصر اسمه من هذه الحديقة.

عمارة قصر يلدز في إسطنبول

احتوى القصر على العديد من العناصر والأقسام المعمارية ومن أهمها:

  • كشك الشاليه: بني هذا القصر على ثلاثة مراحل مختلفة كانت المرحلة الأولى في عام 1880 ميلادي، حيث بني القسم الأول من هذا الكشك، أما المرحلة الثانية فكانت في عام 1885 ميلادي، حيث تم في هذه المرحلة بناء صالات وغرف إضافية وتوسعته، أما المرحلة الثالثة فكانت في عام 1889 ميلادي، حيث بني من قبل المعماري الإيطالي كشك المراسم.
  • مسرح قصر يلدز: بني مسرح هذا القصر في عهد مؤسس القصر عبد الحميد الثاني، وقد بني هذا المسر لاستقبال الامبراطور الألماني كايزر، أحاط بهذا المسرح ثلاثة شرفات متميزة وتميز أيضاً بصالته المستطيلة الكبيرة التي تقام بها العديد من العروض المسرحية.
  • كشك جيهانوم: يعد هذا الكشك ذو موقع استراتيجي متميز يطل على بحر مرمرة ومضيق البسفور، بني هذا الكشك من الخشب المتين، كما تخصيص الطابق العلوي من هذا القصر لمشاهدة المضيق.
  • كشك مابيان الكبير: بني هذا الكشك في عهد السلطان عبد العزيز، ويحتوي هذا القصر على نافورة تقع في الطابق الأرضي، ويعد هذا الكشك أكبر أقسام القصر، كما يحتوي على درج مطلي بالكريستال المزخرف ذا منظر يخطف الأنظار.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: