عمارة دار عبد اللطيف في الجزائر

اقرأ في هذا المقال


تزخر الجزائر في العديد من المعالم المعمارية التي تتمتع بتصاميم معمارية فريدة من نوعها، وقد تم بناء هذه المعالم خلال العديد من الجضارات التي كانت موجودة على أرض الجزائر، وما زالت هذه المعالم قائمة إلى يومنا هذا وشاهدة على التاريخ العظيم الذي مر على هذه الأراضي، ومن هذه المعالم دار عبد اللطيف الذي يعد من أهم القصور التي بنائها، كما أنه يعد تحفة فنية معمارية رائعة تستطقب العديد من الزوار من داخل وخارج الجزائر.

خصائص دار عبد اللطيف في الجزائر

  • تعد فيلا جمال عبد اللطيف والتي تعرف أيضاً باسم فيلا ميديسيس الجزائر تحفة فنية رائعة، يقع هذا القصر في العاصمة الجزائر، وتقع هذه الفيلا على بعد أمتار من مقام الشهيد، وقد تم بنائها في وسط غابة من الأشجار.
  • تم بناء هذه الفيلا في عام 1907 ميلادي في محاكاة الأكاديمية الفرنسية في روما، ورغم مرور السنين على بناء هذه الدار فلم يتغير الكثير على ملامحها، حيث بقيت هذه الدار محافظها على رونقها وعناصرها وشكلها الأصلي، وقد مرت هذه الدار خلال مراحل مختلفة منها ومنها خلال فترة الحكم العثماني، حيث كانت تستخدم هذه الدار محل للإقامة الصيفية لأعيان الجزائر، حيث تعد منطقة هذه الدار ريفية تكثر بها الأشجار والزهور ومازالت هذه المنطقة تحتفظ بطابعها الريفي ليومنا هذا.

وصف دار عبد اللطيف في الجزائر

  • تعرضت هذه الدار في فترة الاحتلال الفرنسي في عام 1830 ميلادي لبعض من التغيرات، حيث جعل الدار تمر بمراحل صعبة، إذ تمت في فترة الاحتلال الفرنسي تحويل الدار لتكون مستشفى عسكري، واستمرت الدار على هذ الحال لعدة سنوات في القرن الثامن عشر، وفي عام 1934 ميلادي تمت استعادة هذه الدار على يد أحفاد عبد اللطيف وقد تم استرجاعها عن طريق القانون.

وفي نهاية ذلك فقد تم بيع هذا البيت للفرنسيين مقابل 75 ألف فرنك فرنسي القديم وأصبحت جزءاً من فضاء حديقة التجارب المعروفة اليوم بحديقة الحامة، وبعد ذلك تم تحويل دار عبد الليط إلى ورشة تستخدم من قبل الفنانين التشكيليين وصارت محطة مهمة تستقبل كبار  المبدعين بالفن.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: