عمارة قلعة بورصة في تركيا

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة بورصة من أهم الأماكن وأجملها في تركيا، حيث يزورها السياح من جميع أنحاء العالم وبمعدلات كبيرة جداً، وتعد قلعة بورصة من أهم الأماكن التاريخية والسياحية فيها، حيث يرجع وجود هذه القلعة إلى بداية القرن الأول قبل الميلادي.

خصائص قلعة بورصة

تقع قلعة بورصة العظيمة في مدينة بورصة، حيث تبعد القلعة ما يقارب 2 كيلو متر عن أسوار المدينة، كما تبعد قلعة بورصة عن جامع بورصة القديم ما يقارب عشر دقائق سير على الأقدام، إلى جانب ذلك فقد توجد قلعة بورصة في الجزء القديم من مدينة بورصة، إذ يحتوي هذا الجزء من المدينة على العديد من المنازل العثمانية القديمة، حيث تحيط هذه المنازل بأسوار القلعة.

كما تم العثور في المنطقة التي تقع فيها القلعة على مقابر للسلاطين العثمانيين؛ ومن أهمها مقبرة عثمان غازي والتي تعد غنية بالزخارف ومقبرة أورهان وعثمان مؤسيين الإمبراطورية العثمانية، كما لا تزال بعض من أسوار وجدران الموجودة حول قلعة على قيد الحياة وموجودة في المنحدر الحاد في موقع القلعة.

وصف قلعة بورصة في تركيا

  • تحتوي القلعة على برجان كبيران؛ أحدمها يوجد في الساحة الرئيسية للقلعة والآخر يوجد في الطريق المؤدي لبوابة القلعة الرئيسية، كما يوجد سور طبيعي كبير حول القلعة مبني من الحجارة المتينة.
  • يوجد في القلعة بقايا لسجن كبير يوجد على جانب الجدار الكبير للقلعة، حيث تم الحفاظ على هذا الجدار ليومنا هذا، كما يوجد في القلعة جدار مزدوج يوجد أمام بوابة تسمى بوابة الربيع.
  • تم العثور في القلعة على كهف تبلغ أبعاده ما يقارب 5 متر عرض و79 طول وارتفاع 4 متر.
  • كما يتكون البرج العالي في هذه القلعة من ستة طوابق، ويمكن الصعود إلى البرج لالتقاط الصور الرائعة للمدينة والمنطقة التاريخية التي تحيط بالقلعة، كما تعرضت أجزاء كبيرة من القلعة إلى الدمار نتيجة الحصارات المختلفة التي تعرضت لها، وكان ذلك خلال الفترات الرومانية والعثمانية والبيزنطية، وبعدها أضيف للقلعة أبراج أخرى لتحصينها وحمايتها، وقد تم إجراء عمليات الترميم العديدة من قبل بلدية عثمان غازي وذلك بدأً من عام 2005 ميلادي وبقيت مستمرة لعام 2009 ميلادي.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: