كنيسة مسجد فيفا كيليز

اقرأ في هذا المقال


جامع كنيسة فيفا أو كنيسة مسجد هو فيفا واحد من أهم المباني التاريخية المهمة في مدينة إسطنبول، إذ يعد جامع تاريخي ذو قيمة معمارية وتاريخية وثقافية مهمة، يقع مسجد الكنيسة في بلدية الفاتح في حي فيفا في مدينة إسطنبول التركية، حيث تعد هذه المدينة مدينة المآذن لاحتوائها على العديد من المساجد التاريخية المهمة.

خصائص جامع كنيسة فيفا في إسطنبول

  • كان المسجد في في الأصل عند بنائه عبارة عن كنيسة أرثوذكسية ترجع في بنائها إلى العصور البيزنطية، حيث كانت مكرسة للقديس ثيودوروس، كما تم بناء هذه الكنيسة في القرن العاشر الميلادي وفي القرن الخامس عشر الميلادي وعلى يد أحمد الكوراني تم تحويل هذه الكنيسة إلى مسجد.
  • يقع هذا المسجد العظيم في منطقة الفاتح في حي فيفا، بحيث يبعد ما يقارب كيلو متر من الجهة الشمالية الغربية من مسجد كالندرهان البيزنطي، وإلى الجنوب منه يقع مسجد السليمانية على بعد أمتار، كما يوجد بالقرب منه قناطر فالنس.
  • كان مسجد فيفا كيليز بمثابة كنيسة كاثوليكية رومانية بعد فتح اللاتيني للقسطنطينية، ولكن بعد غزو العثمانيين للقسطنطينية في عام 1453 ميلادي تم تحويل هذه الكنيسة إلى مسجد، وكان هذا المسجد مكرس لملا جراني الذي يعتبر مدرس السلطان محمد الفاتح.

وصف كنيسة مسجد فيفا كيليز في إسطنبول

يعد مسجد فيفا من أهم وأفضل الأمثلة على العمارة البيزنطية، حيث يتضح من الخارج أنه عبارة عن هيكل تم بناءه بالطوب الكامل، ولأن المسجد كان في الأصل كنيسة فإن تصميمه كان عبارة عن صليب في مربع، وتم تسقيفه بواسطة ثلاثة قباب تمت تغطيتها جميعاً بالفسيفساء، وقد تم إعادة تأهيل القبة الموجودة في الوسط والقبة الجنوبية تحت إشراف وزارة المساجد في عام 1973 ميلادي.

كما تميز هذا المسجد بواجهاته التي تحتوي على أعمدة تعلوها أقواس نصف دائرية، بالإضافة إلى وجود النوافذ مستطيلة الشكل، كما أن القبة الرئيسية في هذا المسجد مستديرة على أضلاع تحتوي على نوافذ لإدخال التهوية والإضاءة إلى الداخل.

وأخيراً يعد مسجد فيفا كيليز من أهم المساجد التي تم تحويلها من كنيسة، وترجع إلى عهود بيزنطية قديمة، حيث تميز هذا المسجد بتصميم معماري بيزنطي ينفرد عن أغلب المساجد الموجودة في إسطنبول.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: