مسجد أشرف أوغلو في قونيا

اقرأ في هذا المقال


تحتوي تركيا على المعالم التاريخية المميزة، والتي ترجع إلى فترات تاريخية قديمة جداً وبعضها قريب، وقد جعلت هذه المعالم من دولة تركيا مكاناً سياحياً عالمياً بامتياز لجمال هذه المعالم، بالإضافة إلى جمال مدنها وطبيعتها، ومن هذه المدن مدينة قونيا والتي تحتوي على معالم تاريخية قديمة جعلت منها مقصداً سياحياً مهماً، ومن المعالم مسجد أشرف أوغلو الذي يعد من أقدم المساجد التي تم بنائها في تركيا.

خصائص مسجد أشرف أوغلو في مدينة قونيا

  • بني مسجد أشرف أوغلو على طراز العمارة السلجوقية، وقد تم بناءه في عام 1267 ميلادي، وقد تم ذلك من قبل أشرف أوغلو سليمان بك الذي كان من أهم رجال الدولة في تلك الفترة.
  • بني هذا المسجد التاريخي في منطقة بي شهير التي تقع في مدينة قونيا في وسط الدولة التركية، ويعد هذا المعلم من اهم المساجد في المدينة، والذي لا يزال قائم ويعمل إلى يومنا هذا حيث لا تزال تصلى به صلاة التراويح منذ ما يقارب 716 عاماً.
  • وفي عام 2012 ميلادي تم انضمام هذا المسجد التاريخي إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهذا يدل على أهمية هذا المسجد التاريخية والدينة على ليس فقط على مستوى المدينة إنما على مستوى العالم.

وصف مسجد أشرف أوغلو باشا

تم الانتهاء من بناء هذا المسجد التاريخي عند بداية تأسيس الدولة العثمانية، حيث بدأ في عام 1269 وتم الانتهاء من بنائه في عام 1299 ميلادي ولكنه تميز بخصائص العمارة السلجوقية، حيث كان هذا المسجد مؤهلاً ليكون ضريحاً وحماماً ومسجداً في نفس الوقت.

تم ترتيب الجزئيين المهمين في هذا المبنى بأعمدة خشبية، حيث شكلت 7 بلاطات متعامدة مع محراب هذا المسجد، كما يعد الممر الأوسط في داخل هذا المسجد من أوسع الممرات الجانبية، كما توجد في مساحة في منتصف السقف تمسى المنارة، وهذه المساحة تساعد على إدخال الضوء إلى داخل المساجد كما تساعد على توفير الرطوبة التي تحتاجها بعض العناصر الخشبية الموجودة داخل المسجد.

وأخيراً يعد مسجد أشرف أوغلو من اهم اقدم المساجد التي تم بنائها في تركيا وترجع إلى العهد السلجوقي، وما زال هذا المسجد القديم قائماً إلى يومنا هذا، حيث تقام به جميع الصلاة والشعائر الدينية.

المصدر: كتاب "عمارة المساجد العثمانية"للمؤلف محمود زين العابدين، سنة النشر 2006كتاب"دراسات في العمارة العثمانية:للمؤلف الدكتور عبدالله عبد الحافظ، الجزء الأولكتاب" العمارة الإسلامية من الصين إلى الأندلس" للمؤلف خالد عزب، سنة النشر 2010كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000


شارك المقالة: