بماذا تشتهر قطر

اقرأ في هذا المقال


قطر:

تمتد إلى الجزء الأوسط من الخليج الفارسي، مما يمنحها خطًا ساحليًا متباينًا مواجهًا للمياه، بينما تغطي أميال من الصحراء القاحلة غالبية المناظر الطبيعية للبلاد. بصرف النظر عن هذا، فإن أجواء الشرق أوسطية المثالية في قطر والهندسة المعمارية الرائعة والتاريخ الغارق في الثقافة ومشهد الطعام المحطم هي بعض العناصر الأخرى التي تجذب انتباه السياح وتجعلها وجهة رائعة.

أهم المظاهر التي تشتهر بها مدينة قطر:

  • التاريخ: تعود الروايات التاريخية الرسمية لقطر إلى القرن الثامن عشر، عندما كانت المنطقة مأهولة إلى حد كبير من البدو الرحل، وبعد ذلك وجدت البلاد شعبية كمركز للغوص من أجل اللؤلؤ والتجارة. كان البلد يحكمه عدد من الحكومات والسلالات الأجنبية حتى تم إعلانها دولة مستقلة في عام 1971.

على الرغم من الخروج من الفتنة، فقد شهدت قطر ارتفاعًا هائلاً في نجاحها الاقتصادي بالإضافة إلى زيادة في مستويات المعيشة. كما ان العاصمة الدوحة هي المثال المثالي للهندسة المعمارية ما قبل الحداثة الممزوجة بالمباني والمجمعات الحديثة والمتطورة. قطر هي اليوم موطن لتجمع كبير من المسلمين والمسيحيين والهندوس من بين آخرين، ومن المحتمل أن توفر لمواطنيها إحدى الحريات المدنية الاجتماعية والسياسية الليبرالية الأكثر تقدمًا من أي دولة أخرى في شبه الجزيرة العربية.

  • اقتصاد الدخل المرتفع: قد تكون قطر الدولة الأقل سكانًا في الشرق الأوسط، لكن لا تنخدع بحجمها وسكانها المتواضعين. لم يمنع ذلك الأمة من بناء اقتصاد مزدهر، والذي يدين بالكثير من نجاحه إلى الودائع الغنية من النفط والغاز، والتي تمثل حوالي 55 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ومن المثير للاهتمام أن قطر هي ثالث أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم وثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في السوق العالمية. سيكون من الصعب تصديق أن هذا المقياس المتزايد من النجاح بدأ فقط لقطر منذ عام 1939 فصاعدًا، عندما بدأ استغلال حقول النفط والغاز تجاريًا، كما وجد كلاهما أفضل ربح لهما في أوائل السبعينيات عندما قفز إنتاج النفط وعائداته بسرعة فائقة، مما جعل قطر واحدة من أغنى الاقتصادات في العالم.

  • عدم وجود ضرائب: ومن المعالم البارزة الأخرى للأنظمة المدنية والاقتصادية الممتازة في قطر أنها واحدة من الدول القليلة المعفاة من الضرائب في العالم، مما يعني أن المواطنين القطريين يأخذون رواتبهم أو أجرهم بالكامل، دون الحاجة إلى المساهمة من حصتهم في رفاهية الدولة.

ومع ذلك، فإن هذا ينطبق فقط على الدخل الشخصي، ويجب على أولئك الذين يمارسون الأنشطة التجارية دفع الضرائب. ومع ذلك، فإن قطر في طريقها إلى تطوير أنظمة مالية على قدم المساواة مع الدول على المستوى الدولي، ولذا فقد بدأت في وضع سياسات مالية لهذا الغرض.

  • الجزيرة: تصل قنوات مذيعة الجزيرة الإخبارية إلى منازل الناس على مستوى العالم، لكن هل تعلم أنها شبكة إعلامية قطرية مملوكة للدولة ومقرها الدوحة؟ تأسست الشبكة على يد الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في عام 1996، ومنذ ذلك الحين اكتسبت قنواتها سمعة عالية في تغطية أخبار العالم.

في الواقع اشتهرت بكونها القناة الإخبارية الوحيدة التي أبلغت عن اندلاع حرب أفغانستان مباشرة في عام 2001، وهي معروفة بتغطيتها الكبيرة وواسعة النطاق للأحداث في شبه القارة العربية.

  • الخطوط الجوية القطرية: يقع المقر الرئيسي للخطوط الجوية القطرية في الدوحة ويعمل في أكثر من 150 وجهة حول العالم. حازت الشركة على اللقب الأول على منصات مختلفة عدة مرات، وهي تقدم لركابها تجربة طيران فاخرة من فئة الخمس نجوم.

إنها شركة طيران رائدة من نواح كثيرة؛ كانت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران تشغل العديد من طائرات الجيل الجديد، بما في ذلك A380 و A350 و Dreamliner. تعد خدمات المها التي تسعى إليها الخطوط الجوية القطرية بمثابة سحب رائع آخر، حيث يقدم خدمة شخصية لمساعدة المسافرين في إجراءات المطار ويوفر مرافق مريحة لجميع المسجلين في البرنامج.

  • متحف الفن الإسلامي: من بنات أفكار المهندس المعماري الأمريكي الشهير IM Pei، متحف الفن الإسلامي (MIA) هو متعة بصرية مثل المحتوى الموجود داخل المبنى، وهو يقف على أحد طرفي امتداد كورنيش الدوحة البالغ طوله سبعة كيلومترات (أربعة أميال) ويحمل الفن الإسلامي الذي يعود تاريخه إلى القرنين السابع والتاسع عشر ، بما في ذلك قطع المجوهرات والسيراميك واللوحات الفنية والمصنوعات المعدنية والزجاجية والمنسوجات.

وكذلك المخطوطات كما هو الحال مع هذه العناصر، فهو المظهر الخارجي للمبنى، يعرض مزيجًا رائعًا من العمارة الإسلامية مع التصاميم الهندسية الحديثة، على خلفية مذهلة لخليج الدوحة، بينما يتم تحديد توقيت الدخول إلى المتحف نفسه، كما يفتح (MIA Park) على مدار 24 ساعة. يُسمح للزوار بالقيام بجولات مستقلة في المتحف، ولكن يمكنك أيضًا ربط الجولات المصحوبة بمرشدين، والتي توفرها مواقع السفر التابعة لجهات خارجية أيضًا.

  • اللؤلؤة-قطر: مستوحاة من الدعامة الأساسية للاقتصاد القطري قبل دخول النفط والغاز إلى المشهد، تعد اللؤلؤة-قطر واحدة من أرقى المشاريع العقارية في البلاد، حيث تم بناؤه على جزيرة اصطناعية في منطقة ويست باي لاغون بالدوحة، والتي كانت ذات يوم بقعة مزدهرة للغوص بحثًا عن اللؤلؤ في البلاد.

اليوم ربما تكون اللؤلؤة-قطر واحدة من أكثر المشاريع سحرًا، وتنقسم إلى 12 قسمًا تشمل مناطق سكنية بالإضافة إلى مراكز ترفيه. بنيت قناة كارتييه على جاذبية البندقية، مع القنوات والمباني الملونة والمقاهي الجذابة التي تصطف في الشوارع، بينما تعد (Medina Centrale) مكانًا مثاليًا للتنزه، بورتو أرابيا هو مركز تسوق مشهور آخر يرتاده المسافرون وكذلك السكان المحليون.

  • العود: قطر لديها الكثير لتقدمه من الهدايا التذكارية والتذكارات التي تقدم استنساخًا أصيلًا للثقافة العربية. من بين هؤلاء ربما يكون العود من أشهرها. ربما تكون قد سمعت عن ماركات التجزئة الفاخرة الراقية التي تبيع العطور بهذا الاسم، لكن هل تعلم أنه عطر قطري جوهري؟ يُباع العود (الصبار) في قوارير زجاجية متوفرة في المتاجر في جميع أنحاء البلاد، وبصرف النظر عن عطر الجسم، فقد يُباع العود أيضًا كخشب وزيت وكلاهما متاح أيضًا للشراء بسهولة.
  • وفي أثناء تواجدك في قطر ستجد مجموعة رائعة من المنسوجات الصوفية، وأشهرها شالات الباشمينا، حيث إنها منسوجة بشكل معقد وجميلة وسهلة الاستخدام وكل جزء عملي إلى جانب كونها باهظة الثمن أيضًا. ومع ذلك هذا ليس هو الحال في قطر، حيث ستجدهم بأسعار منخفضة تصل إلى 5 دولارات أمريكية، كما أنهم يصنعون هدايا تذكارية رائعة ويعتبرون استثمارًا تقريبًا من قبل الكثيرين، لذا فكر في شراء قطعة أو اثنتين.

شارك المقالة: