سوق ألاي بانار الأثري في أوزبكستان - طشقند

اقرأ في هذا المقال


“Alay Bazaar in Tashkent” ويعتبر أحد أقدم الأسواق في طشقند في أوزبكستان، حيث يحظى بشعبيةٍ كبيرة بين السياح، ويحتوي على الكثير من المنتجات والحلويات.

تاريخ سوق ألاي بانار

يعود تاريخ سوق ألاي بانار إلى القرينين الثاني عشر والثالث عشر والذي ظهر على جبل ألاي، ولكن ليس كسوق، بل فقط كمكانٍ للتجارة على طريق التجارة من تركستان الشرقية في وادي فرغانة، وفي الغالب، كان سوق ألاي مكاناً لتجارة الماشية، وبيع أنواع مختلفة من اللحوم والماشية، في القرن التاسع عشر، تشكل هذا المركز التجاري المزعوم في السوق الكامل الذي أصبح أحد أكثر الأماكن زيارة بين السكان المحليين، حيث كان السوق على حدود البلدة القديمة والمناطق التي بنيت في الفترة الإستعمارية لروسيا.

وشهد سوق ألاي بانار على مرور العديد من القوافل التجارية عبره على مدار القرن، إلى الصين والهند وأوروبا والشرق الأوسط، حيث لعب دور المركز الثقافي والمركز الاجتماعي للسكان المحليين في أوزبكستان والزوار، حيث اجتمع فيه الناس لتبادل الأخبار وجمعها كما هو الحال في البلدان الأخرى، وبعد إعادة بناء سوق ألاي الذي اكتمل في عام 2016م، ظهرت المطاعم والمقاهي التقليدية على طول محيطه، التي تقدم الأطباق الأوزبكية الوطنية، وتحت سقف بعضها أقفاص بها طيوراً مغردة.

السياحة في سوق ألاي بانار

يعتبر سوق ألاي بانار إحدى المعالم السياحية المهمة في أوزبكستان، والذي يقع في وسط طشقند بالقرب من ساحة أمير تيمور، ويعتبر السوق الأكثر حداثة وتجهيزاً وتطوراً فيها، حيث يبيع مجموعات من المنتجات المحلية، حيث يتسوق السكان المحليون للحصول على المؤن اليومية ويتسوق السائحون لمجموعة محدودة من الهدايا التذكارية والحرف اليدوية.

ويأتي إليه الكثير من الزوار لشراء المنتجات، وتم تحديثه مؤخراً، حيث يتميز بأنه واسعاً جداً وجميل ومريح ونظيف، ويحتوي على صفوفٍ من المنتجات، حيث يمكن شراء الحلويات الشرقية والفواكه والخضروات وغيرها من المنتجات؛ كالتوابل واللوز والملح والهدايا التذكارية، كما يقدم السوق فقط الفواكه والخضروات الحصرية بسعرٍ أعلى بكثير.

حيث يوجد لديه عملاء “VIP”، وعلى الرغم من أن سوق ألاي بانار يعتبر من الأسواق الشرقية، إلا أنه لا يوجد أي تجارة شرقية بين البائعين والعملاء، كما يوجد فيه سوقاً للسلع الرخيصة والمستعملة، بالإضافة إلى ذلك، يشتهر بمجمع المجوهرات المكون من طابقين، حيث يمكن للزائر شراء الفضة والذهب.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: