يقع متحف أصفهان للموسيقى في الحي الأرمني في جلفا، وهو بوابة لتراث إيران الموسيقي الغني، وبالنسبة لأولئك الذين لديهم شغف بالموسيقى فإنه من المفيد قضاء بضع ساعات في متحف الموسيقى في أصفهان بعيدًا عن صخب المدينة، كما يمكن للزائر العثور على حوالي 300 آلة موسيقية إقليمية ووطنية في هذا المتحف، والتي يعود تاريخ بعضها إلى 150 عامًا مضت.
متحف أصفهان للموسيقى
يتم تصنيف متحف الموسيقى في أصفهان على أساس تنوع الآلات، بحيث يبدأ الزوار من قاعة الآلات الموسيقية الوطنية، ويستمرون في قاعة الآلات الموسيقية الإقليمية، كما أنه يتضمن قسمين آخرين: منزل الموسيقى التقليدية الإيرانية ومصنع الآلات الموسيقية.
إلى جانب ذلك فقد يضم متحف الموسيقى في أصفهان بعض الآلات المعقدة مثل تلك المصورة في المنمنمات القديمة، والتي تحمل بعض الزخارف الفريدة، وإلى جانب أهميتها الموسيقية، فإن الزينة الدقيقة لهذه الآلات لها أهمية كبيرة، وبعض الأمثلة على هذه الأدوات هي القطران المرصع للسيد زماني والستار الفيروزي للسيد الشغارفي والتونباك الخشبي للسيد قاضي أصغر.
كما يمكن للزائر إلقاء نظرة فاحصة على (Kamanche و Tar)، وهما مصدران للإلهام للكمان والغيتار على التوالي، وفي هذا المتحف المريح والجميل بالإضافة إلى زيارة الآلات التقليدية وتجربتها والعزف عليها، فإنه يمكن الاستمتاع بأداء حي حميم من قبل أساتذة آلات موسيقية متنوعة ذوي مهارات عالية، حيث ستغمرك هذه البهجة غير المتوقعة للموسيقى الفارسية والأجواء الرومانسية المتوفرة في الفن والثقافة الإيرانية، كما تم إضافة مجموعة جديدة إلى المتحف من الآلات الموسيقية التي تم التبرع بها والتي أرسلها الزوار الدوليون.
التعرف على متحف أصفهان للموسيقى
- يتم توفير غرفة للتصوير الفوتوغرافي؛ حيث يمكن للزوار ارتداء الملابس الفارسية التقليدية والتقاط صورة وهي تحمل آلة موسيقية إيرانية.
- يمكن التعرف على المتحف من خلال الأدلة المهنية المتوفرة هناك، حيث تتوفر أدلة اللغة الإنجليزية والفرنسية دائمًا، وتتوفر وهناك أدلة اللغة البولندية والألمانية والإيطالية فقط في المواسم المرتفعة.
- تتوفر أدلة مهنية في المتحف للأفراد أو للجولات الجماعية.
- يُتاح للزائر عند زيارة هذا المتحف إمكانية لمس الآلات الموسيقية والعزف عليها، حتى يتمكن الزائرون المكفوفون أيضًا من تجربة الآلات.