تأسس متحف الألزاسي في عام 1902 للميلاد بهدف تعزيز هوية المنطقة ضد محاولات الجرمنة، حيث يقع المتحف في 3 منازل سابقة في ستراسبورغ، وهي مرتبطة بمتاهة من السلالم والممرات المتصلة.
متحف الألزاسي
يعرض هذا المتحف أكثر من 5000 قطعة أثرية تشهد الحياة اليومية للألزاسيين في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، كما يتم عرض الأثاث والأدوات المنزلية والألعاب والأزياء التقليدية والأدوات والتحف والصور المقدسة في 30 غرفة.
كما أن إعادة بناء الديكورات الداخلية النموذجية لمناطق مختلفة في الألزاس وورش العمل الحرفية هي جزء من المجموعة الغنية في هذا المتحف ذو الأجواء المميزة، كما تمت إعادة هيكلة موقع المتحف وتوسيعه ليشمل المباني المجاورة، بحيث يمكن للزوار على الكراسي المتحركة الوصول إلى جميع غرف المعرض، إذ إن الزيارة الممتعة والترحيب الحار والعرض التقديمي الجديد والمجموعات المتجددة في جو ساحر كلها أسباب وجيهة لاكتشاف المتحف الألزاسي المجدد.
أهمية متحف الألزاسي
- يوفر متحف الألزاسي للزائر جولة ساحرة عبر منازل ستراسبورغ القديمة المتصلة بواسطة سلالم وممرات خشبية، حيث يعرض آلاف الأشياء التي توضح الحياة الريفية في الألزاس في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر: الأزياء والأثاث والأشياء الخزفية والألعاب والصور الدينية والعلمانية وما إلى ذلك، حيث تتخلل زيارة هذا المتحف إعادة بناء التصميمات الداخلية المميزة من أجزاء مختلفة من الألزاس (سهل زراعي، كرم، جبال فوج) وورش الحرفيين.
- وفي هذا المتحف فإن بعض الغرف التي يحتويها المتحف هي نسخ طبق الأصل من التصميمات الداخلية الريفية، حيث يتجول الزوار بين العناصر المكونة للمتحف الألزاسي كما لو كانوا يتجولون في منزل كان سكانه قد خرجوا للتو.
- كما ينظم المتحف الألزاسي بانتظام العديد من الأحداث والمعارض التي تسلط الضوء على جهوده المستمرة لبناء الجسور بين الماضي والحاضر والتقاليد والحداثة.
- يقدم متحف الألزاسي وهو متحف للفن المحلي مقره في عدد من المساكن الخاصة السابقة في ستراسبورغ لقطة رائعة للحياة الألزاسية التقليدية بما في ذلك الأثاث المطلي والأزياء والسيراميك المحلي ولعب الأطفال والصور الدينية أو غير الدينية، كما يتميز عدد من الغرف بإعادة بناء المساحات الداخلية للمباني النموذجية لمناطق مختلفة من الألزاس.