متحف الفن الحديث في إسطنبول

اقرأ في هذا المقال


إسطنبول هي مدينة الثقافة والفن، وهي موطن لأكثر من 80 متحفاً، من بينها متاحف إسطنبول للآثار ومتحف قصر توبكابي ومتحف إسطنبول للفنون الحديثة ومتحف رحمي كوتش ومتحف الفنون التركية والإسلامية من بين المتاحف التي يجب عليك زيارتها ورؤيتها أثناء زيارتك لإسطنبول.

ما لا تعرف عن متحف الفن الحديث

تم توقيع اتفاقية التعاون بشأن إعادة بناء أول متحف للفن الحديث في تركيا تحديدا في إسطنبول الحديثة، وذلك في نطاق غلطة بورت، من قبل شركة (Salıpazarı Liman İşletmeciliği ve Yatırımları A.Ş)، والتي تولت تطوير وإدارة مشروع Galataport ومؤسسة إسطنبول للفن الحديث (IMSAV).

تم إنشاء متحف إسطنبول للفن الحديث والذي يقع على مساحة 8000 متر مربع بجانب مضيق البوسفور في كاراكوي، وذلك في عام 2004 للميلاد كأول متحف للفن الحديث والمعاصر في تركيا. ومع وجود قاعات العرض المؤقتة والدائمة ومعارض التصوير الفوتوغرافي والبرامج التعليمية، فقد يُعد هذا المتحف أيضًا واحدة من أكثر المتاحف زيارة في إسطنبول، إلى جانب ذلك فقد يوجد في إسطنبول الحديثة أيضًا مكتبة وسينما ومقهى ومتجر للزوار.

وفي المجموعة الرئيسية والمعارض المؤقتة لمتحف إسطنبول للفن الحديث، وهو المتحف الأكثر شهرة وتميزًا من حيث الفن الحديث في تركيا، يوجد هناك أعمال جميلة شكلت الفن التركي الحديث منذ بداية القرن العشرين وحتى الوقت الحاضر. حيث يتكون جزء كبير من الأعمال المعروضة في المتحف من المجموعة الخاصة لعائلة (Eczacıbaşı)، مؤسس المتحف، حيث إنه ومن بين الأعمال المعنية يوجد هناك العديد من الأعمال الفنية التجريدية ولوحات المناظر الطبيعية والألوان المائية وهي الأعمال الرائدة.

ونظرًا لتشييد المبنى الجديد الذي يقع داخل موقع ميناء السفن البرية والذي يُعرف باسم (Galataport)، فقد  تستضيف مجموعات المتحف عشاق الفن في مبنى الاتحاد الفرنسي التاريخي، وذلك تحديدا في شارع الدستورية منذ 23 مايو 2018 للميلاد.

كما أن المبنى الجديد للمتحف والذي يقع في إسطنبول الحديثة تم بناؤه في مكانه القديم في كاراكوي؛ حيث إنه يحمل توقيع المهندس الإيطالي الحائز على جائزة بريتزكر والمشهور عالميًا من أصل جنوى رينزو بيانو، والذي صمم العديد من المتاحف والمؤسسات الفنية الدولية مثل سنتر بومبيدو ومتحف ويتني وسنترو بوتين ومتحف مؤسسة بايلير.

إلى جانب ذلك فقد يستعد مبنى إسطنبول الحديث الجديد لاستضافة عشاق الفن في المستقبل بقاعات العرض وورش العمل التدريبية والسينما والمكتبة ومتجر التصميم ومساحات الفعاليات والمقاهي والمطعم؛ لصبح وجهةً سياحية مهمة.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: