مدينة تالين

اقرأ في هذا المقال


التعريف بمدينة تالين:

تُعدّ مدينة تالين عاصمة إستونيا، وتُعتبر أقدم عاصمة في شمال أوروبا، يوجد فيها أكبر وأهم شركات الاتحاد السوفييتي، كما يوجد فيها أساطيل الصيد وقاعدة التبريد، كما يوجد فيها العديد من الصناعات الغذائيّة والمنسوجات، وتُعتبر واحدة من المدن الأذكى في العالم، وتُعدّ من أجمل الوجهات السياحيّة وأكثرها جذباً للسيّاح في العالم.

وتضمُّ تالين شركة الطاقة المحوّلة للصخور الزيتيّة، وشركة للغاز الطبيعي، ويوجد فيها العديد من الملاعب الرياضيّة “قاعة ساكو، ملعب كالف الوسطى، ملعب كادريورج”، وتُعتبر مدينة تالين واحدة من أفضل وأهم مراكز المدن في العالم مثل: الفنادق الفاخرة، والأبراج الحديثة، ومراكز التسوّق.

وفي عام 2013 للميلاد، أصبحت مدينة تالين أول مدينة أوروبيّة تُقدّم خدمات مواصلات مجانيّة لسكّانها، وتصدّرت المركز الأول لأفضل وجهات السفر الاقتصاديّة على قائمة لونلي لعام 2018 للميلاد؛ لكونها الوجهة السياحيّة الرخيصة بين الدول الأوروبيّة الأخرى.

بالإضافة إلى الاستمتاع بالكثير من الأطباق الاستوائية التقليديّة، التي تتميّز بالنكهات الفريدة من نوعها، واكتشاف ثقافة المدينة وتجربة مأكولاتها الرائعة.

أشهر الأماكن السياحيّة في مدين تالين:

  • البلدة القديمة:
    يوجد فيها العديد من الشوارع المتعرّجة الجميلة، والجدران القديمة، والحدائق المورقة، وفي عام 1997 للميلاد، تمَّ إضافتها إلى لائحة موقع التراث العالمي حسب منظمة اليونسكو، وتضمُّ البلدة القديمة “قاعة المدينة” التي يعود بناؤها إلى القرن 15 للميلاد، وأيضاً”MASTERS COURTYARS”، تُعتبر منطقة هادئة فيها العديد من المتاجر والمقاهي.
  • برج كنيسة القدّيس أولاف:
    يُمكنك الصعود إلى قمَّة البرج، والاستمتاع بمشاهدة المناظر الخلّابة للمدينة، ومشاهدة الأبراج المدبَّبة فيها.
  • مدينة تيليسكيفي الإبداعيّة:
    وتُعدّ الوجهة الرائعة لمحبيّ الفنون، ويُعتبر مكان مليء بالتصاميم الحديثة وفنِّ الشارع، وتضمُّ المدينة الكثير من المخابز والمطاعم المميّزة وسوق السِّلع المستعملة.
  • معرِض بلدي الحر المجّاني:
    معرض أفتتح عام 2008 للميلاد، يُقدّم الكثير من التاريخ الإستوني، وحياة الشعب الإستوني، والثقّافة الإستونيّة بشكل عام.
  • متحف الفن:
    يُعتبر متحف الفن في مدينة تالين أكبر متحف فنيٍّ في إستونيا، ويُعدّ الفرصة الأمثل لاكتشاف الفنِّ الإستوني على مر العصور.

شارك المقالة: