أشهر متاحف جورجيا

اقرأ في هذا المقال


تتميز القرى الجبلية في أجاريا وخولو وخيدا وشواخيفي الواقعة في جنوب غرب جورجيا بزراعتها وتاريخها الفلكلوري والفني، حيث شجعت دراسة التقاليد المحلية القديمة السيد كمال ترمانيدزه على إنشاء متاحف الحرف، والذي يقع على مساحة 3000 متر مربع مع بنية تحتية مفتوحة ذات صلة ومناظر طبيعية خضراء وشلال 11 مترًا.

المتحف الاثنوجرافي بورجالو

يقع المتحف الاثنوجرافي في أجاريا، باطومي في 14 شارع شاراشيدزي، كما يغطي المتحف مساحة 3000 متر مربع ويحتوي على البنية التحتية المناسبة والمناظر الطبيعية ومسارات المشي وحتى الشلال.

يعرض المتحف الاثنوجرافي نماذج للمباني السكنية والزراعية النموذجية لمنطقة أجاريا وحقول الحرف اليدوية الشعبية والزراعة والحياة اليومية وغير ذلك، كما سيرى الزائر كل هذا مصحوبًا بالموسيقى الشعبية، حيث يمكن العثور على شخصيات لأشخاص في أنشطة مختلفة.

كما تنعكس عمليات العمل في العارضين الذين يرتدون ملابس حسب الحقول، وفي بيئة العمل وفي مخزون الأسلحة، إذ تم إنشاء كل نموذج أو شخصية أو نحت شجرة معروض في المتحف من قبل مؤسس “بورجالو” – كمال ترمانيدزي. إلى جانب ذلك فقد يعد المتحف الاثنوجرافي “Borjgalo” أحد المعالم السياحية في باتومي، وهو مكان ممتع للتعرف على التراث الشعبي والحياة والميزات الثقافية في المدينة.

المتحف الوطني للمجد العسكري

يضم هذا المتحف مواد ومقتنيات مرتبطة بالتاريخ العسكري الجورجي كالأسلحة والمواد والوثائق الخاصة بالحرب العالمية الثانية (صور الجندي والجوائز والمراسلات وما إلى ذلك)، كما أنه يحتوي على وثائق تشير إلى الاعتداءات في أبخازيتي (1991-1993) وجنوب أويتيا (ساماشابو)، والتي حدثت في شهر أغسطس لعام 2008 للميلاد.

تأسس المتحف الوطني للمجد العسكري في عام 1975 في كوتايسي، حيث إنه يضم بشكل أساسي القطع الأثرية المرتبطة بالتاريخ العسكري الجورجي في العهد السوفيتي، وبعد إعلان استقلال جورجيا تم إضافة مواد وقاعات أخرى.

يقع المتحف العسكري في قلب كوتايسي، حيث يمكن التعرف على التاريخ العسكري لجورجيا، كما يرتاد هذا المتحف السكان المحليون والسياح من جميع أنحاء العالم، هذا وقد يتميز بمساحتها الكبيرة، ووجود العديد من المرشدين المحترفين الذين سيرون حول المكان، وسوف يشرحون لك كل القطع الموجودة.

متحف سفانيتي للتاريخ والأثنوجرافيا

افتتح هذا المتحف أبوابه للزوار في الأول من شهر يوليو لعام 2013 للميلاد، حيث قدم المتحف الوطني الجورجي ومؤسسة إحياء خالدة معرض “ثورة سفانيتي خلدة 1875-1876” في متحف سفانيتي للتاريخ والأثنوجرافيا. كما تقدم سفارة جمهورية بلغاريا في جورجيا والمتحف الوطني الجورجي معرضًا “للآثار البلغارية تحت حماية اليونسكو” في هذا المتحف أيضاً.

إلى جانب ذلك فقد يضم المتحف أكثر من 4.000 عنصر: قطع أثرية تم اكتشافها في منطقة سفانيتي وعينات فريدة من أيقونات منقوشة ومطلية (ذات أهمية خاصة) وأشياء دينية ومخطوطات، كما أنشأ المتحف الوطني الجورجي قسم البرامج التعليمية، وذلك في عام 2005 للميلاد والتي تركز على مجموعات المتحف.

متحف كوبوليتي

يقع متحف كوبوليتي في شارع دافيت أغماشينيبيلي كوبوليتي، حيث يحتوي المتحف على مجموعة غنية من المواد الموجودة في أراضي بلدية كوبوليتي، والتي تغطي جميع مراحل التطور البشري، بدءً من العصر الحجري إلى العصور الوسطى، كما يحتوي المتحف على مجموعة من المقتنيات من أهمها:

  • يحتوي المتحف على العديد من الأدوات والفخار والعملات والمخطوطات القديمة والأعمال الفنية من فترات مختلفة والمواد الاثنوجرافية والصور الفوتوغرافية وغيرها من المصنوعات اليدوية المثيرة للاهتمام.
  • إلى جانب ذلك فقد يعد متحف كوبوليتي من الأماكن الرائعة للتعرف على تاريخ جورجيا وثقافتها القديمة وهذه المنطقة، حيث تترك المعروضات في المتحف انطباعًا لا يمحى على أي شخص مهتم بأي ثقافة.
  • يضم المتحف الآثار والاثنولوجيا والنباتات والحيوانات والمخطوطات وفن العصور الوسطى والواقعية الاجتماعية والعملات والصور الفوتوغرافية والكتب الببليوغرافية وغيرها من المواد.

متحف منزل ميخائيل خيرجياني

يضم المتحف مواد تخص متسلق جبال الألب الجورجي الشهير ميخائيل خيرجياني (1932-1969)، حيث إنه يحتوي على مواد ومقتنيات تذكارية لمتسلقي جبال الألب ومعروضات مختلفة للحياة سفانيتي: أيقونات، أثاث، أواني، أدوات عمل زراعية، ملابس، أدوات متسلق جبال، وكذلك لوحات ومنشورات مختلفة عن التسلق.

متحف ستيفانتسميندا للتاريخ

كان مبنى المتحف بمثابة منزل تذكاري للكاتب الجورجي الشهير ألكسندر كازبيجي (1848-1890)، وهناك مقتنيات شخصية ومكتبة للكاتب ومجموعات اثنوجرافية وحرفية للثقافة المادية ووثائق مميزة لخيفي (اسم المنطقة الجبلية) وعلى نطاق أوسع للثقافة القوقازية، على سبيل المثال الأدوات المنزلية والإكسسوارات والأواني الفخارية والكليم، أكياس السرج (19 ج وبداية القرن العشرين)، المجموعة الأثرية، وأعمال الفنانين المحليين.

وفي نهاية ذلك فقد تمتاز مدينة جورجيا بكونها مدينة سياحية مهمة، يأتي لزيارتها العديد من السكان؛ للاستمتاع بجمال مقتنياته والاطلاع على أبرز معالمها ومتاحفها ومدنها، والتي كان لها دور في تقدم وازدهار المدينة.

المصدر: كتاب "علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: