أهمية متحف بنك إندونيسيا

اقرأ في هذا المقال


يقدم متحف بنك إندونيسيا نظرة ثاقبة للتاريخ المالي للبلد وصناعة التداول والعملة، حيث إنه وبزيارته يمكن اكتشاف الأحداث التي شكلت الاقتصاد الإندونيسي من سنوات ما قبل الاستعمار إلى يومنا هذا في إندونيسيا.

افتتاح متحف بنك إندونيسيا

تم افتتاح هذا المتحف في عام 2009 للميلاد، حيث تديره المؤسسة المالية الرئيسية في البلاد، وهو يقع في مبنى تاريخي كان يشغله البنك المركزي الهولندي في جزر الهند الشرقية. إلى جانب ذلك فقد تنتشر معروضات المتحف في الطابق العلوي مع مجموعة من العروض السمعية والبصرية التي توضح الخرائط واللوحات الثابتة. كما يوجد عرض للقضبان الذهبية والعملات المعدنية ولوحة إعلانية تصور الشعار المتغير لبنك إندونيسيا.

وعلى غرار المتاحف الأخرى في كوتا توا جاكرتا، فقد يستخدم متحف بنك إندونيسيا مبنى تاريخي، فالاختلاف هو أن هذا المبنى كان مخصصًا له واستخدامه كبنك منذ البداية.

إلى جانب ذلك فقد يقع متحف بنك إندونيسيا في مبنى كبير عبر محطة قطار جاكرتا كوتا. وفي البداية كان مبنى De Javasche) Bank)، ثم في عام 1953 تم تأميمه وأصبح بنك إندونيسيا. ومنذ أن احتل بنك إندونيسيا المكتب الجديد في جالان إم إتش. ثامرين لا. 2 ، جاكرتا، فقد تم تجديد هذا المبنى التاريخي في مدينة جاكرتا القديمة وفي عام 2009 أصبح متحف بنك إندونيسيا.

أهم ما يتميز به متحف بنك إندونيسيا

  • الشيء الوحيد الذي يميز متحف بنك إندونيسيا عن المتاحف الأخرى هو أمن هذا المتحف، والذي يبدو وكأننا ندخل مطارًا بدلاً من متحف، حيث يتعين علينا اجتياز الفحص الأمني ​​عند الباب الأمامي ولا يُسمح لنا بإحضار حقائبنا إلى داخل المتحف. ومع ذلك يمكن استعارة كيس بلاستيكي صغير لحمل الأشياء الثمينة.
  • كما يمتاز المتحف بنقطة الاستقبال، وهي المكان الذي اعتادت أن تكون فيه المكتب الأمامي للبنك، حيث يوجد الصرافون، كما يحتوي المتحف على بوصلة كلاسيكية، وهي أحد أهم المعروضات في متحف بنك إندونيسيا في كوتا توا جاكرتا.

وفي نهاية ذلك فقد يفتتح متحف بنك إندونيسيا أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة الثامنة صباحاً وتستمر حتى الثالثة والنصف مساء.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: