بوابة الفجر الأثرية في ليتوانيا

اقرأ في هذا المقال


“Gate of Dawn” وكانت تترجم باسم “Ausros Vartai”، وتعتبر إحدى أهم المعالم الثقافية في مدينة فيلنيوس، وهي واحدةً من 9 بوابات للمدينة التي كانت تحرس فيلنيوس، كجزء من سور المدينة الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر.

تطور بوابة الفجر

تم ذكر أبواب الفجر لأول مرة في عام 1514 وأصبحت منذ ذلك الحين أحد رموز مدينة فيلنيوس، وفي البداية كانت تسمى هذه البوابات بوابات “Medininkai”؛ لأنها قادت الطريق إلى “Medininkai”، وربما جاء الاسم الحالي من بوابة “Sharp”، لأنهم واقفون في اطراف المدينة التي كانت تسمى حينئذ شارب، وتقول قصة أصل أخرى أن البوابات كانت على الجانب الشرقي، حيث يمكن رؤية الفجر لأول مرة، كما سميت العذراء مريم بنجمة الفجر، والتي كان من الممكن أن تكون قد ألهمت اسم بوابات الفجر.

في القرن السابع عشر، أقيمت كنيسة خشبية منفصلة بالقرب من بوابات الفجر ووضعت هناك صورة سحرية للسيدة العذراء مريم، ومع ذلك حلت كنيسة من الطوب محل الخشبية بعد اندلاع حريق، واكتسبت الكنيسة مظهرها الكلاسيكي المتأخر الحالي في القرن التاسع عشر بعد مشروع إعادة الإعمار.

يربط معظم الناس بوابات الفجر ببيت للصلاة، ومع ذلك قبل بضعة قرون، كان اسم بوابات الفجر يشير إلى جزءٍ من جدار فيلنيوس الدفاعي، وفي ذلك الوقت، كان للجدار الدفاعي للمدينة عشر بوابات، على الرغم من أن بوابات الفجر هي الوحيدة التي نجت حتى يومنا هذا، حيث تنعكس الوظيفة الدفاعية للهيكل من خلال فتحات إطلاق النار التي لا تزال مرئية على السطح الخارجي للبوابة.

السياحة في بوابة الفجر

لا تزال بوابة الفجر اليوم ذات الطراز الكلاسيكي المتأخر تقف عند مدخل المدينة القديمة، وتحرس اللوحة الثمينة بالداخل، وبالمثل، تستمر الكنيسة الواقعة فوق قوس البوابة مباشرة، في العمل كمكان للعبادة، حيث تقام 8 أيام أعياد سنوية هناك، بالإضافة إلى صلاةٍ جماعية للمدينة والقداس والاعتراف.

يمكن للزوار صعود الدرج إلى الكنيسة قبل التجول في الكنيسة في الأسفل بعد ذلك، حيث يعد المشي عبر بوابة الفجر بلا شك مكاناً رائعاً لبدء أي رحلة في مدينة فيلنيوس التاريخية.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسن، سنة 2008كتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد علي، سنة 2000كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتي، سنة 2012كتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق، سنة 2008


شارك المقالة: