كنيسة القديس ميخائيل الداخلية في بودابست

اقرأ في هذا المقال


“St. Michael’s Church” وتعتبر إحدى الأماكن الدينية المهمة في هنغاريا، وهي عبارةً عن كنيسة كاثوليكية تقع في قلب مدينة بودابست في شارع فاتشي، تم بناؤها على الطراز الباروكي من قبل الدومينيكان.

تاريخ كنيسة القديس ميخائيل

تم بناء كنيسة القديس ميخائيل من قبل الدومينيكان بين عامي 1700-1765، بعد أن تم حل النظام الدومينيكي من قبل جوزيف الثاني، وفي عام 1784 أعطيت الكنيسة إلى رهبنة القديس بولس لفترة قصيرة (1785-1786)، وفي عام 1787، حصلت ماري وارد راهبات على الكنيسة التي كانت تدير مدرسة للبنات في المبنى المجاور، حتى عام 1950 عندما تم تأميمها من قبل الحكومة الشيوعية.

وخلال عملية التجديد بين عامي 1964 و 1968، تم طلاء اللوحات الجدارية باللون الأبيض، ومنذ عام 1997، خضعت الكنيسة للترميم المستمر من الداخل والخارج، حيث صُنع المذبح الرئيسي الجميل وأثاث الخزانة في ستينيات القرن الثامن عشر بواسطة الرهبان الدومينيكان.

السياحة في كنيسة القديس ميخائيل

تعد كنيسة القديس ميخائيل واحدةً من أكثر الأماكن شهرةً في بودابست؛ للاستمتاع بحفلات الموسيقى الكلاسيكية، نظراً لما تتمتع به من صوتيات ممتازة وأجواء رائعة، حيث يسمح الموسيقيون والمغنون المجريون الموهوبون للألحان الكريمة والاختراعات الموسيقية بتوجيههم، عندما يجمعون برنامجين خاصين جداً للحفلات الموسيقية؛ أحدهما ليوم الاثنين والسبت والآخر ليوم الأربعاء، وفي أي من تلك الأيام، يُطلق على العرض عنوان أفضل ما في الكلاسيكيات، وفي قوائم المجموعات المتنوعة، يمكن إيجاد مقطوعات موسيقية رائعة تمثل الفترات الباروكية والكلاسيكية، في كنيسة القديس ميخائيل ذات الطوابق في وسط بودابست، تنبض الإيقاعات العاطفية والروعة بالحياة وتداعب الأذن.

إن الحفلة الموسيقية تخلق بالتأكيد توقعات عالية، ونظرةً واحدة على البرامج تؤكد أن الموسيقيين الموهوبين أكثر من مقابلتهم؛ ففي قائمة مجموعات الإثنين / السبت، تم تمثيل وجوه باروك العديدة بقوة بفضل “موسيقى الماء” لـ “Handel”، و “Air” لباخ و “Jesus bleibet meine Freude”، توقيع يوهان باتشيلبيل “Canon in D”، ونسخةً مفيدة من خطابة “Gloria”، من بين العديد من الأغاني المفضلة الأخرى، وفي يد أوركسترا سانت مايكل سترينغ في بودابست، تبدو هذه الألحان رائعةً أكثر من أي وقتٍ مضى.

برنامج الأربعاء، الذي تلعبه فرقة من السوبرانو، والتينور والأرغن والبوق والكمان، مثيراً للإعجاب بنفس القدر، ومن بين العديد من الاختيارات الرائعة، تميز فولفجانج أماديوس موتسارت بكونه “سوناتا الكنيسة في “C-Major” و “Alleluja”، كما يمنح فيليكس مندلسون “Organ Sonata No4 in B-flat-Major”، والتأمل اللطيف من “Jules Massenet’s Thais”، و “Ave Maria” لفرانز شوبرت، تمثيلاً قوياً للفترة الكلاسيكية، وبجانبهم، تتألق جواهر الباروك مثل “شتاء فيفالدي” ، و “جافوت باخ” و “جوهانيسباسيون”، أو “بانيس أنجيليكوس” من سيزار فرانك.

المصدر: كتاب الموجز في علم الآثار للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب موجز تاريخ علم الآثار للمؤلف الدكتور عباس سيد أحمد محمد عليكتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار للمؤلف عبد الرحمن الجبرتيكتاب علم الآثار بين النظرية والتطبيق للمؤلف الدكتور عاصم محمد رزق


شارك المقالة: