متحف بلانكو فاميلي للفنون في الفلبين

اقرأ في هذا المقال


يضم المتحف مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي أنتجتها عائلة بلانكو من الرسامين، وذلك برئاسة الرسام الشهير خوسيه “بيتوك” في بلانكو، أنتجت عائلة بلانكو مجموعة رائعة من الفنون البصرية التي تصور الحياة الريفية المثالية في أنجونو والاحتفالات الملونة والاحتفالات الدينية.

متحف بلانكو فاميلي للفنون

يضم هذا المتحف العديد من اللوحات المبهجة والمريحة لمتحف عائلة بلانكو، كما يضم المتحف مختارات من اللوحات لأفراد الأسرة بالإضافة إلى بعض التذكارات على مر السنين. كما تم ترتيب لوحات أسلوب حياتهم الريفية وفقًا لمكانهم في الأسرة ووفقًا لأي عمر صنعوها، ولا ينبغي أن يفوت السائحون هذه الفرصة لمشاهدة الأعمال الفنية لواحدة من أرقى وأنبل عائلات الفنانين في الفلبين.

إلى جانب ذلك فقد يعد متحف عائلة بلانكو أحد أكثر المتاحف ديمومة في أنغونو، والذي يضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي أنتجتها عائلة بلانكو من الرسامين، وللزوار المتكررين هناك سحب إضافي هو (BRKD Café)، وهو مقهى حديقة مخفي يقع مباشرة في مبنى المتحف.

تأسس متحف عائلة بلانكو لأول مرة في عام 1980 بعد معرض عائلي ناجح أقامته عائلة بلانكو بأنفسهم في المتحف الوطني عام 1978، كما ترأس المتحف الرسام الشهير خوسيه “بيتوك” في بلانكو، وهو رسام جدارية ومرشح للفنان الوطني أعماله الغنية بالألوان والاحتفالية التي تحتفل بالريف التاجالوجي.

كما يضم المتحف الآن إبداعات العائلة بأكملها، والذين أنتجوا بشكل جماعي مجموعة واسعة من الفنون المرئية التي تصور الحياة الريفية المثالية في أنغونو والاحتفالات الملونة والاحتفالات الدينية، وهناك واحدة من أكثر التحف المذهلة في  المتحف هو “مهرجان Angono Fisherman”، إلى جانب اللوحة الجدارية الزيتية الكبيرة والمفصلة بشكل لا يصدق والتي تصور الوجوه الحقيقية لأكثر من مائة من السكان المحليين والمقيمين من أنغونو والتي استغرق الفنان عامين لإكمالها.

بينما تصور معظم اللوحات مناظر ومشاهد إيجابية، فإن بلانكو لديها أيضًا بعض اللوحات ذات الموضوعات “الداكنة”، ويقال إن حرق أنغونو يعيد ذكرى الفنان المؤلمة للحرب العالمية الثانية، وذلك عندما أشعلت القوات اليابانية النيران في المدينة انتقاما لمقتل عملاء ماكابيلي (المتعاونين).

ويحتوي متحف عائلة بلانكو على معظم روائع بلانكو وزوجته وأطفالهم السبعة وجميعهم ورثوا موهبة والديهم في الفنون البصرية. كما تظهر اللوحات نموًا وتطورًا مذهلين عبر السنين، حيث يتم عرض اللوحات التي رسمها الأطفال حسب سنهم، وما يمكن أن يفعلوه عندما كان عمرهم 4 أو 5 سنوات فقط سوف يذهلك.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: