متحف رويال ريجاليا في بروناي

اقرأ في هذا المقال


على الرغم من مساجدها الفخمة ومحيطها الغني بالأدغال، فقد تعد بروناي واحدة من أقل البلدان زيارة في العالم، حيث إن متحف ريجاليا الملكي في عاصمة بندر سيري بيغاوان مكرس للسلطان حسن البلقية، الذي حكم بروناي لأكثر من خمسة عقود هو بمثابة تمثيل مرئي للثروة الهائلة للسلطنة.

متحف رويال ريجاليا

متحف رويال ريجاليا هو متحف تاريخي يكشف عن تاريخ وثقافة بروناي، حيث إن الدخول لهذا المتحف مجاني، ولكن قبل الدخول إلى المتحف فقد يطلب من الزوار خلع الأحذية ووضع متعلقاتهم في الخزائن المتوفرة.

يأخذ السير في هذا المتحف الزوار عبر جواهر التاج والعباءات الاحتفالية والهدايا التي لا نهاية لها من الفضة واليشم والعاج والأحجار الكريمة من رؤساء الدول والمسؤولين رفيعي المستوى.

يقع متحف ريجاليا الملكي في جالان سلطان، على بعد حوالي 10 إلى 15 دقيقة سيرًا على الأقدام من التقاطع الرئيسي في بندر سيري بيغاوان، حيث يجد معظم الزوار أن الجولات المصحوبة بمرشدين توفر وسيلة أكثر فعالية من حيث التكلفة للتنقل في جميع أنحاء المدينة على عكس سيارات الأجرة.

مقتنيات متحف رويال ريجاليا

تشمل المعالم البارزة التي يحتويها هذا المتحف المركبة الذهبية بالحجم الطبيعي المستخدمة لنقل السلطان عبر المدينة خلال اليوبيل الفضي عام 1992 ونسخة طبق الأصل صغيرة من قاعة استقبال السلطان، حيث تجمع جميع جولات بندر سيري بيغاوان تقريبًا بين زيارة المتحف والتوقف في مسجد السلطان عمر علي سيف الدين والقرى العائمة في كامبونغ آير.

بعد مشاهدة الثروات المبهرة المعروضة في متحف رويال ريجاليا، فإنه لا يسع المرء إلا أن يتخيل ما يأوي قصر السلطان، حيث إن هذا القصر هو الأكبر في العالم، وهو يضم 1788 غرفة ومساحة واسعة لاستيعاب آلاف سيارات السلطان، بما في ذلك 600 رولز رويس وإحداها مغطاة بالذهب.

وفي نهاية ذلك فقد يفتح متحف رويال ريجاليا أبوابه للزوار جميع أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس، حيث تبدأ ساعات العمل في المتحف من الساعة التاسعة صباحًا وتستمر حتى الساعة الخامسة مساءً، ولكن في يوم الجمعة تبدأ من التاسعة صباحًا وتستمر إلى الحادية عشر والنصف صباحًا، ومن الثانية والنصف مساءً إلى الخامسة مساءً.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: