اقرأ في هذا المقال
- نظرة عامة على الكعب
- اعراض آلام الكعب
- أسباب آلام الكعب
- تطور آلام الكعب
- عوامل الخطر للإصابة بألم الكعب
- تشخيص آلام الكعب
يعتبر كعب الرجل من أساسيات الوقوف الصحيح للجسم دون ألم، وهو عبارة عن نتوء في الجزء الخلفي من القدم، يتم تحديد محيط الكعب بواسطة عظم، يسمى عظم الكعب باللاتيني (العقبي)، والأنسجة الدهنية المحيطة به والجلد.
الكعب يشكل نقطة لتجمع المرفقات الخاصة بالمشي، مثل وتر العرقوب باتجاهه الأعلى و نقطة المرفقات اللفافة الأخمصية، نحو باطن القدم، هناك أيضا الجراب، عند الانتقال إلى وتر العرقوب، يمكن تحديد معظم شكاوى آلام الكعب هناك وعند الانتقال إلى أخمص القدم، يمكن تحديد ألم وتر العرقوب والجراب واللفافة الأخمصية في الكعب.
نظرة عامة على الكعب
إنّ الكعب ليس مجرد عظم (عقبي) في القدم، ولكنه يمكّننا أيضًا كبشر من المشي بشكل مستقيم بالتفاعل مع مقدمة القدم، لذلك من المهم جدًا بالنسبة لنا ألا نتخلص من آلام الكعب فقط، في الوقت نفسه، بل يجب علينا أيضاً التأكد من أن منتصف الكعب يتماشى مع محور الجزء الأسفل من الساق وأوتار الساق.
تعتبر نتوءات الكعب هي السبب الأكثر شيوعًا للألم في منطقة الكعب بنسبة تصل إلى 16 بالمائة تقريبًا، يعاني حوالي 10 بالمائة من المرضى أيضًا من آلام الكعب مرة واحدة على الأقل في حياتهم بسبب نتوء الكعب.
اعراض آلام الكعب
غالبًا ما يرتبط ألم الكعب بتاريخ طويل من المعاناة، في البداية يحدث فقط الألم من وقت لآخر، ولكن بمرور الوقت يبدو وكأن مسمارًا يحفر في باطن القدم، وهنا أهم أعراض آلام الكعب:
- ألم في باطن القدم أو عند المشي، ينتقل إلى وتر العرقوب.
- يمكن الشعور بالتصلب والسمك في طبقات الكعب، عند الانتقال والمشي.
- يمكن ملاحظة ظهور بثور أو احمرار في الجلد على منطقة الكعب.
أسباب آلام الكعب
حتى لو بدا الأمر غير معتاد للوهلة الأولى، فإن ألم الكعب هو رد فعل الجسم لقلة الحركة من جانب واحد أو أكثر، ألقِ نظرة على حياتك اليومية، كم مرة ترتدي الأحذية، كم عدد الأحذية المختلفة المريحة، كم مرة تركض حافي القدمين، كم مرة تقوم بالجري على أسطح مختلفة.
بالنسبة لمعظم المرضى، وربما بالنسبة لك أيضًا يكون المشي قليل، لأن القدم يجب أن تتكيف مع المنحنيات والانتفاخات في الأرض، وبالتالي يتم تحريك العضلات واللفافة بشكل كبير، وتمديدها وتقويتها، هذا هو بالضبط ما يتم تجاهله غالبًا في حياتنا اليومية الحديثة، وهذا ملخص لأهم أسباب آلام الكعب:
- الإجهاد.
- عدم الراحة، ألم القدم يكون عرضيًا فقط في البداية ويزداد سوءًا بمرور الوقت.
- عدم ملاطفة الكعب، عند المشي.
- ألم حاد، خاصة في الصباح بعد الاستيقاظ.
- الرياضة بانخفاض على مدار اليوم.
- صعود السلالم يسبب ألمًا شديدًا بشكل خاص.
- تحميل القدم بشكل كبير.
يحدث أيضاً توتر عضلي في لفافة الكعب، يكون التوتر مفرط في الأوتار (وتر العرقوب في الأعلى والوتر الأخمصي على نعل القدم)، المرتبطة بعظم الكعب (العقبي) بسبب الحركة الرتيبة أو القليلة جدًا، تشد الأوتار بشدة على عظم الكعب، مما قد يسبب مجموعة متنوعة من المشاكل وآلام الكعب.
تطور آلام الكعب
إن أكبر سوء فهم في الطب هو الافتراض، على سبيل المثال، أن نتوء الكعب نفسه أو تعظم كعب هاغلوند هو المسؤول عن ألم الكعب، لكن العظم لا يحتوي على مستقبلات للألم ويتم تسجيل الألم بواسطة مستقبلات في الأنسجة المحيطة والعضلات واللفافة، وفقًا للطب الحديث.
يحدث نتوء الكعب عندما يحاول الجسم التحكم في الحمل الزائد وخلق المزيد من الاستقرار، ومع ذلك، فإن التجربة تميل إلى إظهار أن العمود الفقري العظمي هو نتيجة لحركة قليلة جدًا أو من جانب واحد، في كلتا الحالتين يتم إثبات أن بعض العوامل تفضل تكوين نتوء في الكعب، ربما يلعب النشاط اليومي أيضًا دورًا كبيرًا في الحياة.
عوامل الخطر للإصابة بألم الكعب
تشوهات أخرى في القدم
يمكن أن تساهم القدم المسطحة، والقدم المقوسة والأقواس، والأرجل ذات الأطوال المختلفة أو وتر العرقوب في تطور ألم الكعب، العمل هنا ترك النعال مفتوحة قدر الإمكان والمشي حافي القدمين بانتظام على الأسطح المختلفة، مع هذا لا توجد فرصة لألم القدم.
عوامل غير مركزية
تشمل، على سبيل المثال، المشي على الأسطح غير المناسبة أو عدم وجود تنوع في طبيعة الأرضيات التي تمشي عليها، لكن تصميم الأحذية يمكن أن يسبب أيضًا مشاكل اعتمادًا على الحذاء، التي تتكون بشكل مختلف، ووفقًا للطب الحديث، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ضغط إضافي على وتر العرقوب.
الأدوية الكيمائية
أظهرت الدراسات الآن أن بعض الأدوية يمكن أن تؤثر سلبًا على الشفاء الذاتي للجسم، لذلك يجب عدم استخدام الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون على الإطلاق أو يجب استخدامها فقط في حالات الطوارئ القصوى، بعض الأدوية، مثل سيبروفلوكساسين، تسبب تلف الخلايا، من المعروف أن كل هذه الأدوية تؤدي إلى ما يسمى بداء الأوتار، أي ألم الضغط على الأوتار.
التغذية غير المتوازنة
في هذا السياق، يجب ذكر الآثار الضارة للجلوتامات على وجه الخصوص. لقد ثبت أن الغلوتامات في الطعام تزيد من إدراك الألم، يخزن الجسم المادة بشكل رئيسي في وتر العرقوب ويسبب العديد من الشكاوى هناك وعلى الكعب المجاور.
تشخيص آلام الكعب
من أجل الوصول إلى الجزء السفلي من آلام الكعب بشكل أكثر دقة، هناك العديد من الاختبارات لتشخيص أفضل، وهذه بعض الفحوصات التي يتم إجراؤها لتبين للأعراض:
فحص الموقف ونمط المشي
يبحث هذا الفحص في كيفية ارتباط محور الساق بمحور القدم الخلفي ( الخط الوهمي من مفصل الكاحل إلى الكعب)، إذا انحرف وضع القدم يمكن أن يزداد الضغط على وتر العرقوب ويسبب آلام حادة ( شكاوى مختلفة في منطقة وتر العرقوب) والتهاب الجراب العظمي ( التهاب الجراب وتهيج الكعب)، من خلال التمارين، يمكن القيام بالكثير من التمارين الصحية، وبالتالي السيطرة على ألم الكعب.
فحص الكعب
الكعب القصير عادة ما يكون مصحوبًا بوتر أخيل قصير، هذا وحده يمكن أن يسبب آلام حادة في الكعب، يشجع الوتر، الذي يتعرض لتوتر شديد، أيضًا على تكوين نتوء في الكعب أو التهاب كيسي ( التهاب الجراب وتهيجه)، كلاهما يعبر عن نفسه على أنه ألم مؤلم في الكعب، التمارين الصحيحة يمكن أن تساعد في تخفيف الألم بشكل كبير.
اختبار لمتلازمة عنق الزجاجة العصبية
في متلازمة عنق الزجاجة العصبية، يتم ضغط العصب وبالتالي يسبب عدم الراحة، في منطقة الكعب، تُعرف متلازمة عنق الزجاجة باسم متلازمة النفق العصبي، يتضمن هذا الضغط على أعصاب الساق التي تمتد خلف الكاحل الداخلي في النفق العصبي، من خلال التمارين المناسبة، يمكن تخفيف الضغط من النفق ويمكن تحسين متلازمة النفق العصبي بشكل ملحوظ.
للتحقق من وجود التهاب في الأنسجة حول الكعب، يتم إجراء اختبارات الدم في المختبر، يتم أخذ صور الأشعة السينية في حالة الاشتباه في وجود نتوءات في كعب هاغلوند، يظهر التهاب الأوتار أو رواسب الكالسيوم على وتر العرقوب أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية.