هناك الكثير من أسباب ضعف السمع لدى الأشخاص، ويمكن منع البعض منها وليس منع كل الأسباب، ويمكن لأخصائيي السمع المساعدة في ذلك.
أسباب فقدان السمع
يمكن للشخص أن يرث فقدان السمع من عائلته، ومن الشائع أيضًا أن يحدث فقدان السمع مع التقدم في السن، فقد يحدث فقدان السمع من تلقاء نفسه أو مع طنين الأذن أو الرنين في الأذن، وتشتمل بعض أسباب ضعف السمع على ما يلي:
1- تصلب الأذن
وهذا مرض يحدث في الأذن الوسطى، يجعل من الصعب على العظام الصغيرة في الأذن الوسطى أن تتحرك، ويُسبب فقدان السمع التوصيلي، وغالبًا ما يتم علاج هذه الحالة بالجراحة.
2- مرض منيير
وهذه مشكلة في الأذن الداخلية، وسبب مرض منيير غير معروف، ويبدأ عادةً عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم بين ثلاثين وخمسين عامًا، وعلى الأغلب ما يعاني الشخص المصاب بهذا المرض من ضعف السمع الحسي العصبي، من الشائع حدوث الدوخة والطنين في الأذن، وقد تحدث أيضًا حساسية للأصوات العالية، ويأتي فقدان السمع ويختفي، ولكن بمرور الوقت يصبح فقدان السمع دائم.
3- أمراض الأذن الداخلية المناعية الذاتية
اضطراب المناعة الذاتية هو أحد الاضطرابات التي يهاجم فيها الجسم نفسه، يحدث هذا النوع من فقدان السمع بسرعة، ويجب أن يرى الشخص الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا فقد سمعه فجأة، ويمكن أن يساعد العلاج الطبي في تقليل فقدان السمع إلى الحد الأدنى.
4- الأدوية السامة للأذن
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع، ويجب أن يتحدث الشخص مع طبيبه عن الأدوية التي تناولها، تشمل بعض الأدوية التي قد تؤثر على السمع ما يلي:
- المضادات الحيوية أمينوغليكوزيد، مثل الستربتومايسين، أو نيومايسين، أو كاناميسين.
- كميات كبيرة من الأسبرين.
- مدرات البول العروية، مثل اللازكس أو حمض الإيثاكرينيك.
- بعض أدوية العلاج الكيميائي.
5- الضوضاء العالية جداً
يمكن أن تسبب الضوضاء الصاخبة فقدان السمع بشكل دائم، وفقدان السمع الناجم عن الضوضاء غير مؤلم ويحدث عادةً بمرور الوقت، وقد يؤدي سماع صوت مرتفع للغاية، مثل الانفجار إلى فقدان السمع بشكل مفاجئ.
6- العصب السمعي
وهذا مثال على ورم يسبب فقدان السمع، ويمكن أن يسبب أيضًا رنينًا في الأذن والشعور بأن الأذنين ممتلئتان، والشخص في هذه الحالة بحاجة إلى علاج طبي لورم العصب السمعي.
7- إصابة جسدية في الرأس
يمكن أن تتسبب إصابات الدماغ الرضحية (TBI)، وثقب طبلة الأذن، وتلف الأذن الوسطى في فقدان السمع.
8- فقدان السمع الشيخوخي
هذا ما يُمثل فقدان السمع الحسي العصبي الذي يحدث مع التقدم في السن، وقد يبدو الكلام في هذه الحالة مكتوماً أو غير واضح، وقد يضطر الشخص إلى مطالبة الأشخاص بتكرار كلامهم أو رفع صوت التلفزيون لسماع ذلك.