أعراض الورم الميلانيني

اقرأ في هذا المقال


أعراض الورم الميلانيني:

قد يكون من الصعب اكتشاف الورم الميلانيني في مراحله الأولى. من المُهم فحص الجلد بحثًا عن أيّ علامات للتغيير. كما تُعَدّ التغييرات في الجلد من المؤشرات الحيوية لسرطان الجلد. يستخدمها الأطباء في عملية التشخيص.
من أعراض الورم الميلانيني ما يلي:

  • أيّ تغيرات في الجلد، مثل بقعة أو شامة جديدة أو تغير في لون أو شكل أو حجم بقعة أو شامة موجودة.
  • قرحة الجلد التي لا تلتئم.
  • ظهور بقع مثيرة للحكة.
  • ظهور بقع تُصاحب النزيف.
  • ظهور بقع أو كتل تبدو لامعة أو شمعية أو ناعمة أو شاحبة.
  • ظهور بقع حمراء مسطحة خشنة أو جافة أو متقشرة.

علاج الورم الميلانيني:

علاج الورم الميلانيني يُشبه علاج أنواع السرطان الأخرى. ومع ذلك، على عكس العديد من أنواع السرطان داخل الجسم، من الأسهل الوصول إلى الأنسجة السرطانية وإزالتها تمامًا. لهذا السبب، الجراحة هي خيار العلاج القياسي للورم الميلانيني.

تتضمن الجراحة إزالة الآفة وبعض الأنسجة غير السرطانية المُحيطة بها. عندما يزيل الجراح هذه الآفات، يرسلها إلى علم الأمراض لتحديد مرحلة السرطان، والتأكد من إزالته بالكامل. إذا كان الورم الميلانيني يغطي مساحة كبيرة من الجلد، فقد يكون من الضروري إجراء تطعيم للجلد. وإذا كان هناك خطر من انتشار السرطان إلى العقد الليمفاوية، فقد يطلب الطبيب خزعة من العقدة الليمفاوية.

قد ينتقل الورم الميلاني إلى الأعضاء الأخرى. إذا حدث ذلك، سوف يطلب الطبيب علاجات اعتمادًا على مكان انتشار الورم الميلاني، بما في ذلك:

  • العلاج الكيميائي: حيث يستخدم الطبيب الأدوية التي تستهدف الخلايا السرطانية.
  • العلاج المناعي: حيث يقوم الطبيب بإدارة الأدوية التي تعمل مع الجهاز المناعي للمُساعدة في مُكافحة السرطان.
  • العلاج الموجه: والذي يستخدم الأدوية التي تحدد وتستهدف جينات مُعينة أو بروتينات خاصة بالورم الميلانيني.

الوقاية من الورم الميلانيني:

يُمكن أن يُقلّل تجنّب التعرّض المُفرط للأشعة فوق البنفسجية من خطر الإصابة بالورم الميلانيني. يُمكن للناس تحقيق ذلك من خلال:

  • تجنّب أشعة الشمس.
  • ارتداء الملابس التي تحمي الجسم من أشعة الشمس.
  • استخدام واقي شمسي واسع الطيف بحد أدنى لعامل الحماية من الشمس (SPF) 30.
  • وضع واقي الشمس قبل نصف ساعة من التعرّض لأشعة الشمس.
  • إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين وبعد السباحة أو التعرّق للحفاظ على الحماية الكافية.
  • يجب إبعاد الأطفال عن أشعة الشمس المباشرة وجعلهم يرتدون ملابس واقية، كما يجب استخدام واقي الشمس يكون عامل الوقاية 50+.
  • وضع واقي الشمس ليس سببًا لقضاء وقت أطول في الشمس. كما أنه لا يزال يتعين على الناس اتخاذ خطوات للحد من التعرّض لأشعة الشمس حيثما أمكن ذلك.

المصدر: كتاب "يوميات السرطان" للدكتور إيهاب عبدالرحيم عليكتاب "إمبراطور الأمراض/ السرطان" للمؤلف سيدهارتا موخيرجيكتاب "السرطان" لـ أحمد توفيق حجازي


شارك المقالة: