علاج نقص الصفائح الدموية

اقرأ في هذا المقال


نقص الصفائح الدموية (قلة الصفيحات) هي حالة ينخفض ​​فيها عدد الصفائح الدموية. الصفائح الدموية (الصفيحات) هي خلايا دم عديمة اللون تُساعد على تجلّط الدم. توقف الصفائح الدموية النزيف عن طريق التكتل وتكوين سدادات في إصابات الأوعية الدموية. وقد يحدث نقص الصفيحات نتيجة لاضطراب نخاع العظام مثل سرطان الدم أو مشكلة في جهاز المناعة. أو قد يكون من الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية.

قلة الصفيحات يُمكن أن تكون خفيفة وتُسبب القليل من العلامات أو الأعراض. في حالات نادرة، يُمكن أن يكون عدد الصفائح الدموية مُنخفضًا جدًا بحيث يحدث نزيف داخلي خطير.

علاج نقص الصفائح الدموية:

نقص الصفائح الدموية (قلة الصفيحات) يُمكن أن يستمر لأيام أو سنوات. قد لا يحتاج الأشخاص المُصابون بنقص الصفيحات المُعتدل إلى العلاج. بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج لنقص الصفيحات، يعتمد العلاج على سببه ومدى شدته.

إذا كانت قلة الصفيحات ناتجة عن حالة كامنة أو دواء، فإنَّ مُعالجة هذا السبب قد يعالجها. على سبيل المثال، إذا كان لديك نقص الصفيحات الناجم عن الهيبارين، يُمكن لطبيبك أن يصف دواءً مُختلفًا لتخفيف الدم.
وقد تتضمن العلاجات الأخرى:

  • عمليات نقل الدم أو الصفائح الدموية: إذا أصبح مستوى الصفائح الدموية لديك مُنخفضًا جدًا، يُمكن للطبيب استبدال الدم المفقود بنقل خلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية المعبأة.
  • الأدوية: إذا كانت حالتك مُرتبطة بمشكلة في جهاز المناعة، فقد يصف الطبيب أدوية لزيادة عدد الصفائح الدموية. قد يكون عقار الخيار الأول كورتيكوستيرويد. إذا لم ينجح هذا العقار، يُمكن استخدام أدوية أقوى لقمع جهاز المناعة لديك.
  • الجراحة: إذا لم تُساعد العلاجات الأخرى، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لإزالة الطُحال (استئصال الطُحال).
  • تبادل البلازما: يُمكن أن تُؤدي فرفرية نقص الصفيحات التخثّرية إلى حالة طبية طارئة تتطلب تبادل البلازما.

تشخيص نقص الصفائح الدموية:

يُمكن استخدام ما يلي لتحديد ما إذا كنت مصابًا بنقص الصفيحات:

  • فحص الدم: يحدد تعداد الدم الكامل عدد خلايا الدم، بما في ذلك الصفائح الدموية، في عينة من الدم.
  • الفحص البدني: بما في ذلك التاريخ الطبي الكامل. سوف يبحث الطبيب عن علامات النزيف تحت الجلد وقد يسأل عمّا إذا كنت تشعر بألمْ في البطن بسبب تضخّم الطُحال. سوف يسألك أيضًا عن الأمراض التي عانيت منها وأنواع الأدوية والمُكمّلات الغذائية التي تناولتها مُؤخرًا.

شارك المقالة: