ما هو تجلط الدم؟
تجلّط الدم: هو تكتّل دموي يتحوّل الدم من سائل إلى حالة شبيهة بالهلام أو شبه صلبة. التجلّط هو عملية ضرورية يُمكن أن تمنع من فقدان الكثير من الدم في حالات مُعينة، ومنها عند الإصابة بالجروح أو النزيف.
عندما تتشكّل جلطة داخل أحد الأوردة أو الشرايين، فلن تذوب دائماً من تلقاء نفسها. هذا يُمكن أن يكون وضعاً خطيراً جداً وحتى تهدد الحياة. الجلطة الدموية غير المُتحركة بشكل عام ليست مُؤذية، لكن هناك فرصة لتحركها وتصبح خطيرة. إذا تحطمت الجلطة الدموية وانتقلت عبر العروق إلى القلب والرئتين، فقد تتعثّر وتمنع تدفّق الدم. هذه حالة طبية طارئة.
يجب الاتصال بالطبيب على الفور إذا كنت تعتقد أنه قد يكون لديك جلطة دموية. سيكون بمقدور أخصائي الرعاية الصحيّة الاطلاع على الأعراض والتاريخ الطبي وإبلاغك بالخطوات التي يجب اتخاذها من هناك.
ما هي عوامل خطر تجلط الدم؟
عوامل خطر مُعينة تزيد من فرص الإصابة بجلطة دموية. إن الإقامة في المستشفى مُؤخراً، خاصة تلك التي تكون طويلة أو مُرتبطة بعملية جراحية كبرى، تزيد من خطر حدوث جلطة دموية.
من بين العوامل الشائعة التي يُمكن أن تعرّضك لخطر مُعتدل للجلطة الدموية ما يلي:
- العمر، خاصة إذا كان عمرك أكثر من 65 عاماً.
- السفر الطويل، مثل أيّ رحلات تسببت في الجلوس لأكثر من أربع ساعات في كل مرة.
- الراحة في الفراش أو الجلوس في الفراش لفترات طويلة من الزمن.
- السُّمنة.
- الحمل.
- تاريخ عائلي من جلطات الدم.
- التدخين.
- السرطان.
من الصعب للغاية تشخيص جلطة دمويّة بالأعراض وحدها. هناك ما يقارب من 50 في المئة من الناس مُصابين بتجلّط الدم وليس لديهم أعراض. لهذا السبب من الأفضل الاتصال بالطبيب إذا كنت تعتقد أنه قد يكون لديك تجلّط دموي. ومن هذه الأعراض:
- ضيق مُفاجئ في التنفس.
- ضغط الصدر.
- صعوبة في التنفس أو الرؤية أو التحدث.
سوف يتمكن الطبيب أو أخصائي الرعايّة الصحيّة الآخر من معرفة ما إذا كان هناك سبب للقلق ويُمكن أن يرسل لك المزيد من الاختبارات لتحديد السبب الدقيق. في كثير من الحالات، ستكون الخطوة الأولى هي الموجات فوق الصوتية. سيعرّض هذا الاختبار صورة لأوردتك أو شرايينك، ممّا قد يُساعد الطبيب على إجراء التشخيص.