اقرأ في هذا المقال
- الأسبرين
- أسباب التسمم بالأسبرين
- أعراض التسمم بالأسبرين
- مضاعفات التسمم بالأسبرين
- الإسعافات الأولية لتسمم الأسبرين
- علاج التسمم بالأسبرين
- الوقاية من التسمم بالأسبرين
الأسبرين:
الأسبرين: هو اسم آخر لحمض أسيتيل الساليسيليك، وهو مسكن للآلام شائعة (وتسمى أيضا مسكن) تعود أقدم الاستخدامات المعروفة للدواء إلى الطبيب اليوناني أبقراط في القرن الخامس قبل الميلاد واستخدم المسحوق الذي يستخرج من لحاء الصفصاف لعلاج الآلام وتخفيف الحمى.
يمكن أن يكون الأسبرين مميتًا عند تناول جرعة زائدة، يتم تشجيع مقدمي الرعاية الصحية على حضور حالات التسمم بالأسبرين بنفس الاجتهاد الممنوح لحالات الإنتان أو الأمراض الأخرى التي تهدد الحياة. يتم رعاية التسمم بالأسبرين بشكل أفضل من قبل الأطباء ذوي المعرفة والخبرة المناسبة في علاج التسمم الدوائي الخطير.
أسباب التسمم بالأسبرين:
تتضمن بعض الأسباب ما يلي:
- حالات الانتحار.
- المحاولة في جذب الاهتمام الشخصي.
- الإساءة إلى الأطفال.
من الممكن أن يكون التسمم بالأسبرين عرضيًا وكان في يوم من الأيام السبب الأكثر انتشاراً للتسمم العرضي للأطفال، ساعدت احتياطات السلامة مثل العبوات المقاومة للأطفال في جعلها أقل انتشاراً.
أعراض التسمم بالأسبرين:
- طنين الأذنين وضعف السمع.
- التقيؤ.
- الجفاف، الحمى والرؤية المزدوجة.
- الشعور بالإغماء.
- فرط في التنفس.
مضاعفات التسمم بالأسبرين:
- الارتباك.
- السلوك الغريب، المشي غير المستقر، الغيبوبة.
- في العادة يكون التنفس عند الشخص المصاب بالتسمم بالأسبرين غير الطبيعي فيكون التنفس سريعًا وعميقًا.
- قد يحدث القيء بسبب تناول الكثير من الأسبرين، جفاف خطير قد تحدث من فرط القيء، والحمى.
- هياج، حمى، تشنجات، انهيار، وغيبوبة
- سرعة دقات القلب.
- تنفس سريع صفير.
- استفراغ و غثيان.
- حدوث نزيف.
- الهلوسة.
- الشعور بالنعاس.
الإسعافات الأولية لتسمم الأسبرين:
- اتصل برقم الطوارئ على الفور إذا تم اكتشاف كمية زائدة من الدواء أو الاشتباه فيه وكان الضحية فاقدًا للوعي، أو يعاني من تشنجات، أو لا يتنفس، أو كان يعاني من مرض خطير.
- إذا لم تظهر الأعراض على الشخص المصاب الذي تناول الأسبرين، فلا تنتظر لترى ما إذا ظهرت الأعراض، اتصل بمركز مكافحة السموم على الفور.
إنّ المساعدة في توفير أكبر قدر من المعلومات لمركز مكافحة السموم يعمل على تحديد مسار العمل. سيعمل كلاً من المسعفين ومركز مراقبة السموم وموظفي قسم الطوارئ في الحصول على المعلومات التالية:
- هل الشخص واع؟
- هل يتنفس الشخص؟ ما الأدوية التي تم تناولها؟ حاول تحديد موقع علبة الدواء.
- ما هو اسم الدواء وكم ملليغرام كل حبة؟
- ما مقدار الدواء الذي تناوله الشخص ومتى تم تناوله؟
- هل تم تناول الدواء مع الكحول أو أي عقاقير أو مواد كيميائية أخرى؟
- كم عمر الشخص الذي تناول الدواء؟
- ما هي الأعراض الحالية؟
- ما هي الظروف الطبية التي يعاني منها الشخص؟
علاج التسمم بالأسبرين:
الفحم النشط:
لمنع المزيد من الامتصاص قد يقوم الطبيب بإعطاء الفحم المنشط لامتصاص الساليسيلات من المعدة. يمكن إعطاء ملين بالفحم المنشط لتحريك الخليط عبر الجهاز الهضمي بسرعة أكبر. يمكن إعطاء الأشخاص الذين أصيبوا بالتسمم الشديد جرعات متكررة من الفحم المنشط.
السوائل الوريدية:
يحدث الجفاف في وقت مبكر من التسمم بالأسبيرين. للقضاء على الجفاف سيبدأ الطبيب في إجراء حقن وريدي لتوفير السوائل. سيعمل الطبيب أيضًا على تصحيح الاختلالات في كيمياء الدم في الجسم.
إدرار البول القلوي:
هذه طريقة لتقليل كمية الساليسيلات في الجسم، هو عملية إعطاء الشخص المصاب بالتسمم مركبات تعمل على تغيير كيمياء الدم والبول بطريقة تسمح للكلى بإزالة المزيد من الساليسيلات. يتم إعطاء بيكربونات الصوديوم (NaHCO₃) عن طريق الوريد لجعل الدم والبول أقل حمضية (أكثر قلوية). هذا يشجع الكلى على التقاط المزيد من الساليسيلات التي يمكن أن تترك الجسم عن طريق البول. في بعض الأحيان يجب أيضًا إعطاء مركبات أخرى مثل البوتاسيوم للمساعدة في هذه العملية.
الوقاية من التسمم بالأسبرين:
- يجب استخدام الأدوية الموصوفة وفقًا لتوجيهات طبيبك والصيدلي.
- لا تأخذ دواء موصوف لشخص آخر.
- لحماية الأطفال من الجرعة الزائدة العرضية للدواء، يجب تخزين جميع الأدوية في عبوات ذات أغطية مقاومة للأطفال ويجب أن تكون جميع الأدوية بعيدة عن أنظار الأطفال وبعيدة عن متناول الأطفال، ويفضل أن تكون في خزانة مقفلة.
- يجب أخذ التهديدات الانتحارية على محمل الجد.
- لا تعط أحداً أو تتناول الدواء أبدًا في الظلام.
- أخبر الطبيب دائمًا عن أي آثار جانبية سابقة أو ردود فعل عكسية للأدوية وكذلك أي أعراض جديدة أو غير عادية تحدث.
- لا تأخذ أكثر من الجرعة الموصوفة أو الموصى بها من الدواء.
- أخبر طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها وتأكد من ذكر الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية.