اقرأ في هذا المقال
- تعريف التهاب الأذن الخارجية
- أسباب التهاب الأذن الخارجية
- أعراض التهاب الأذن الخارجية
- تشخيص التهاب الأذن الخارجية
- مضاعفات التهاب الأذن الخارجية
- علاج التهاب الأذن الخارجية
- بعض العادات الخاطئة المرتبطة بالأذن
التهاب الأذن الخارجية هو عملية التهابية تصيب القناة السمعية الخارجية، يحدث التهاب الأذن الخارجية بشكل أكثر شيوعًا بسبب العدوى وعادة ما تكون بكتيرية على الرغم من أنها فطرية في بعض الأحيان، تابع القراءة عزيزي القارئ لتتعرف على المزيد.
تعريف التهاب الأذن الخارجية
هو الحالة التي يحدث بها التهاب يظهر على صورة احمرار وانتفاخ في القناة السمعية الخارجية، وتدعى عادةً بأذن السّباح، حيث أن التعرض المتكرر للماء يجعل الأذن أكثر عرضةً للالتهاب، وتعتبر أحد أكثر الأمراض شيوعًا حيث يعتبر متوسط حدوثها عالميًا بحالة لكل 100-250 حالة، وتحدث غالبًا عند الأشخاص من 7-12 عام.
أسباب التهاب الأذن الخارجية
- يعد المسبب الأول لهذه الحالة هي البكتيريا التي تدعى الزائفة الزنجارية pseudomonas aeruginosa ويليها المكورة العنقودية الذهبية staphylococcus aureus، ومن الجدير بالذكر أنه من الشائع وجود التهابات متعددة الميكروبات سواء من الفطر أو أنواع متعددة من البكتيريا.
- حدوث الالتهاب يحتاج إلى عوامل مثل الظروف الرطبة مثل العيش في المناطق الرطبة، التعرق، أو من السباحة، كما أن التعرض لضربة موضعية في قناة الأذن يساعد على حدوث الالتهاب.
- تسهم تركيبة الأذن في حدوث الالتهاب حيث تختلف الخلايا الطلائية في قناة الأذن حيث يتكون الثلثين الجانبيين من القناة بخلايا طلائية مليئة بالغدد التي تفرز مادة الصملاخ أو ما يسمى بشمع الأذن، في حين يكون الجزء الوسطي الأقرب لطبلة الأذن يحتوي على خلايا طلائية خالية من الغدد المفرزة للصملاخ، حيث أنه يمتلك خصائص مضادة للجراثيم فهو له درجة حموضة منخفضة ويحتوي على إنزيمات، في حال قل إفراز الصملاخ يصبح الشخص معرضًا لالتهاب الأذن الخارجي.
أعراض التهاب الأذن الخارجية
تحدث الأعراض سريعًا في غضون أيام معدودة وتشمل ما يلي :
- ألم الأذن، والذي قد يكون شديدًا.
- خروج السوائل أو الخرّاج من الأذن.
- الشعور بامتلاء قناة الأذنمن السوائل.
- فقدان السمع المؤقت إذا حدث انغلاق تام في قناة الأذن.
تشخيص التهاب الأذن الخارجية
- الخطوة الأولى في التشخيص يكون من خلال أخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري للمريض، وذلك من خلال سؤاله عن تاريخ لضربة في الأذن مثلًا خلال استخدام نكايات الأذان.
- في الفحص السريري يتم تنظيف الأذن باستخدام منظار الأذن للرؤية الواضحة لغشاء طبلة الأذن، كما أن تنظيفها يساهم في تحسين قدرة العلاج الموضعي للوصول إلى منطقة الإصابة.
- في حال كان التشخيص بالاعتماد على التاريخ المرضي والصورة السريرية غير واضح، فإنه يتم عمل فحوصات إضافية مثل زرعة بكتيرية وفطرية، وقد يتم استخدام تصوير لعظام الجمجمة في حال تم الاشتباه بالتهاب الأذن الخارجية الناخر.
مضاعفات التهاب الأذن الخارجية
- تكوّن الخرّاج.
- التضيق في قناة الأذن السمعية.
- انثقاب غشاء طبلة الأذن.
- التهاب النسيج الخلوي، أو التهاب الهلل.
- التهاب الأذن الخارجية الناخر وهو التهاب فتّاك حيث يخترق الالتهاب قناة الأذن، العظم الصدغي وقاعدة الجمجمة.
علاج التهاب الأذن الخارجية
- يكون العلاج المبدئي في أغلب الحالات التي لا تزال بلا مضاعفات هو قطرة المضادات الحيوية التي تحتوي على المضادات التاليةPolymyxin B, neomycin، وتكون مدة العلاج غالباً من 7 الى 10 أيام.
- في بعض الحالات يتم استخدام قطرة المضادات الفطرية وقطرة الستيرويدات القشرية.
- نادرًا ما يتم استخدام المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الشراب وذلك لأن البكتيريا تكون موضعية وليست منتشرة في كافة أنحاء الجسد كما أن نفاذية المضادات لا تستطيع الوصول إلى منطقة الأذن الخارجية بالتركيز المطلوب لقتل البكتيريا.
بعض العادات الخاطئة المرتبطة بالأذن
تنظيف الأذن
يعتقد الكثيرون أن تنظيف الأذن المستمر هو من النظافة الشخصية، ولكن الحقيقة أن الأذن هي من تقوم بتنظيف نفسها ذاتيًا، كما أن طريقة تنظيف الأذن قد تؤدي إلى العديد من المشاكل مثل إيذاء طبلة الأذن، تهيج جلد الأذن، دخول المادة الشمعية الملوثة إلى داخل الأذن.
تنظيف الأذن بالماء
يتصور البعض أن تنظيف الأذن بالماء هو الحل، ولكن يعد الماء البيئة الخصبة للبكتيريا الضارة داخل الأذن لذا لا يُنصح بتنظيف الأذن بالماء بتاتًا.
ثقب الأذن عند الفتيات
من العادات الخاطئة التي تقوم بها الفتيات هو ثقب آذانهن عند صديقاتهن وليس في مراكز التجميل المتخصصة، حيث إن طريقة عمل الثقوب نفسها من الأمور التي لا يجيدها سوى الأطباء المتخصصين، فهناك أماكن لا تصلح فيها الثقوب، وبالتالي يتحول التزيين إلى مشكلات مرضية خطيرة.
في النهاية، أي عرض يواجهه الشخص لا بد من الذهاب إلى الطبيب، والتأكد من عدم وجود أي حالة مرضية وراء هذا العرض، فلا يجوز الاستخفاف بالأعراض البسيطة مثل وجع في الأذن لأن ذلك لو ترك بدون علاج وكان سببه حالة مرضية قد يؤدي إلى مضاعفات.