التهاب الجيوب الأنفية الحاد

اقرأ في هذا المقال


ما هو التهاب الجيوب الأنفية الأمامي الحاد؟

الجيوب الأمامية هي زوج من التجاويف الصغيرة المليئة بالهواء تقع خلف العينين في منطقة الحاجب إلى جانب ثلاثة أزواج أخرى من الجيوب الأنفية، تنتج هذه التجاويف مخاطًا رقيقًا يتم تصريفه عبر الممرات الأنفية. يمكن أن يمنع إنتاج المخاط الزائد، أو التهاب الجيوب الأمامية هذا المخاط من التصريف بشكل صحيح، مما يؤدي إلى حالة تسمى التهاب الجيوب الأنفية الأمامي الحاد.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية الأمامي الحاد

المسبب الأول لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد هو تراكم المخاط بسبب التهاب الجيوب الأنفية، قد تؤثر عدة عوامل على كمية المخاط التي يتم إنتاجها، وقدرة الجيوب الأمامية على تصريف المخاط ومنها ما يلي:

الفيروسات

يعد فيروس نزلات البرد هو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الجيوب الأنفية الأمامي الحاد، عندما يغزو فيروس، أو إنفلونزا، فإنه يزيد من كمية المخاط التي تنتجها الجيوب الأنفية، هذا يجعلها أكثر عرضة للانسداد والتهابها.

البكتيريا

تجويف الجيوب الأنفية مليء بالشعر الصغير يسمى الأهداب التي تساعد على منع الكائنات الحية من دخول الجيوب الأنفية. هذه الأهداب ليست فعالة بنسبة 100٪، لا يزال بإمكان البكتيريا أن تدخل الأنف، وتسافر إلى تجاويف الجيوب الأنفية. غالبًا ما تتبع العدوى البكتيرية في الجيوب الأنفية عدوى فيروسية، لأنه من الأسهل أن تنمو البكتيريا في بيئة غنية بالمخاط بسبب عدوى فيروسية مثل نزلات البرد، عادة ما تسبب الالتهابات البكتيرية أشد أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد.

الأورام الحميدة

الزوائد اللحمية هي أورام غير طبيعية في جسمك، قد تمنع الأورام الحميدة في الجيوب الأمامية الجيوب الأنفية من ترشيح الهواء وتزيد من تراكم المخاط.

انحراف الحاجز الأنفي

لا يمكن للأشخاص الذين لديهم حاجز أنفي منحرف أن يتنفسوا بشكل متساوي من خلال جانبي أنفهم. يمكن أن يتسبب نقص دوران الهواء المناسب في حدوث التهاب إذا أصبحت أنسجة الجيوب الأمامية عرضة للخطر.

عوامل الخطر لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد

تشمل عوامل الخطر لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد ما يلي:

  • نزلات البرد المتكررة.
  • ردود الفعل التحسسية.
  • منتجات تدخين التبغ.
  • تضخم اللحمية (اللوزتين).
  • ضعف جهاز المناعة.
  • الالتهابات الفطرية.
  • الاختلافات الهيكلية في تجاويف الجيوب الأنفية التي تؤثر على قدرة التصريف.

شارك المقالة: