التهاب الحلق

اقرأ في هذا المقال


مفهوم التهاب الحلق:

التهاب الحلق وبالإنجليزيّة (Sore throat): هو شعور مؤلم وجاف أو خشن في الحلق، تحدث معظم التهابات الحلق بسبب العدوى، أو بسبب العوامل البيئية مثل الهواء الجاف، ومن أبرز أعراضه، الشُّعور بالألم وصعوبة البلع، والاحتقان، الشُّعور بالانزعاج، تورُّم واحمرار اللّوزتين.
يُعدّ ألم الحلق أحد أكثر الأعراض شيوعًا ويمثّل أكثر من 13 مليون زيارة لمكاتب الطبيب كل عام، وعلى الرغم من أن التهاب الحلق قد يكون غير مريح، إلا أنه عادةً ما يختفي من تلقاء نفسه.

يُقسم التهاب الحلق إلى أنواع بناءً على جزء الحلق الذي تؤثّر عليه كما يلي:

  • التهاب البلعوم: يؤثّر الالتهاب على المنطقة خلف الفم مباشرة.
  • التهاب اللوزتين: هو تورّم واحمرار في اللوزتين، والأنسجة الرخوة في الجزء الخلفي من الفم.
  • التهاب الحنجرة : هو تورّم واحمرار في الحنجرة.

أعراض التهاب الحلق:

أعراض التهاب الحلق يمكن أن تختلف تبعاً للسبب. قد تشمل العلامات والأعراض ما يلي:

  • ألم أو الإحساس بالخدش في الحلق.
  • ألم يزداد سوءًا مع البلع أو الكلام.
  • صعوبة في البلع.
  • انتفاخ الغدد في الرقبة أو الفك.
  • تورُّم اللوزتين واحمرارها.
  • وجود بقع بيضاء أو قيح على اللوزتين.
  • تغيُّر في طبيعة الصوت حيث يٌصبح أجش أو مكتوم.

قد تؤدي الالتهابات التي تسبب التهاب الحلق إلى ظهور علامات وأعراض أخرى، بما في ذلك:

  • الحمّى.
  • السُّعال.
  • سيلان الأنف.
  • العُطاس.
  • آلام الجسم.
  • صداع الرأس.
  • الغثيان أو القيء

علاج التهاب الحلق:

إذا كان التهاب الحلق سببًا للإنفلونزا، فقد يصف لك الطبيب دواءًا مضادًا للفيروسات؛ لأنّ المضادات الحيوية لا تقضي على الفيروسات. معظم التهاب الحلق الناجم عن فيروس البرد أو نوع الانفلونزا يذهب في غضون أسبوع إلى 10 أيام.

إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن البكتيريا، فسوف يصف لك طبيبك المضادات الحيوية. سوف تشعر بتحسن في غضون أيام قليلة. من المهم أن تأخذ جميع المضادات الحيوية الخاصة بك. هذا يقلل من خطر عودة الالتهاب لديك.
إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن الحساسية، فقد يتحدث طبيبك عن مسببات الحساسية. وقد يوصف الدواء للحساسية. إذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن حالة مزمنة من التهاب اللوزتين، فقد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية. وهذا ما يسمّى استئصال اللوزتين.

العلاج المنزلي:

يوجد هناك طرق للتّخفيف والمساعدة في علاج المرض في المنزل، منها :

  • الرّاحة التّامة حيث أنّ الجسم يستغلّ الطّاقة الكامنة فيه لتفيده في مكافحة العدوى بدلاً من القيام بالأنشطة اليوميّة.
  • تناول الأقراص المحلّاة مثل strepsils لتساعد في تخفيف الجفاف. حيث أنّها متوفّرة بدون وصفة طبيّة.
  • الإكثار من شرب السوائل بحيث تساعد على ترطيب الحلق.
  • تجنّب التّدخين وتناول الكحول.
  • الابتعاد عن البيئة الملوّثة بالدّخان أو المواد الكيميائية؛ لأنّها تسبّب الضرر للجهاز التنفّسي.
  • الغرغرة بماء ملحيٍّ يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الإلتهاب.

شارك المقالة: