ما هو التهاب العظم الصديدي؟

اقرأ في هذا المقال


بالمعنى الدقيق للكلمة مصطلح التهاب العظم الصديدي يعني “عدوى نخاع العظم” في المنطقة المجاورة للمنطقة المصابة، أو التي أُصيبت بالعدوى، رسخ مصطلح “التهاب العظم” نفسه كمصطلح عام للالتهاب أمام العظام وهو يشكل أخطر أنواع أمراض العظام، ويحدث غالباً أثناء التلامس بين الكائنات الحية الدقيقة والعظام.

التهاب العظم الصديدي

التهاب العظم الصديدي: هو عدوى من مختلف أنحاء الجسم تصيب العظام ، أكثر مسببات الأمراض الصديدية شيوعًا هي الكائنات الحية التي تدخل الجسم عادةً من خلال الجروح، ومع ذلك فإن دخول الكائنات الحية الدقيقة في بعض الأحيان عن طريق أجسام غريبة، مثل الأطراف الصناعية.

التهاب العظم الصديدي هو حالة يصعب علاجها عند الانتكاسات المتكررة، يتجلى ذلك عندما يكون هناك عدم توازن بين المرض والجهاز المناعي الضعيف للمريض، لقد تحسن الفهم الفيزيولوجي للمرضي بشكل كبير من خلال نموذج الأغشية الحيوية وعلاجها، حيث يمكن تفسير الأغشية الحيوية المكونة للخلايا، الشرط الأساسي لتكوين الأغشية الحيوية، هو الأنسجة الحيوية وخلايا العظام،

حتى الآن لا يوجد إجماع على تعريف محدد لهذا المرض، يسهل الاطلاع على بعض المعلومات الأخرى، وجميع الأوصاف، يتم التمييز بين نهج العلاج الجراحي والمخفف، يعد العلاج الجراحي، أكبر مقياس لجميع أمراض العظام، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا العلاج الجراحي يقوم بدراسة جميع اتجاهات المرض.

ومع ذلك، يمكن الحصول على معلومة جيدة، مقارنة بطرق الفحص المختلفة، القليل من المعلومات ممكن أن تكون الأكثر أهمية، تم البحث عن المضادات الحيوية الموضعية والجهازية وعلاجات الطوارئ لعلاج التهاب العظم الصديدي، ويصف مصطلح التهاب العظم الصديدي الإصابة بلب العظم.

أسباب التهاب العظم الصديدي

يمكن أن تتطور عدوى العظام المختلفة في بعض الحالات كما يلي:

  • إصابة الجسم بالالتهاب وحدوث الانتقال المباشر للكائنات الحية الدقيقة من مكان الالتهاب عبر مجرى الدم وإصابة العظم.
  • حالات جرح المصاب ووجود عدوى بكتيرية قريبة من العظم.
  • التقاط العدوى البكتيرية خلال العمليات الجراحية.
  • وجود كسر معرّض للهواء مباشرة.

أعراض التهاب العظم الصديدي

يمكن الرجوع إلى العظم الصديدي، من خلال الأعراض الخاصة بالمريض، ومن أبرز هذه الأعراض، ألم حاد في المنطقة المصابة، وحرارة عالية في العضو المصاب.

مشاهد مماثلة أيضًا بعد العمليات الجراحية من ألم وحرارة، لكنها تتراجع بسرعة، في حالة تكرار الحالة يمكن أن تظهر الأعراض بعد أسابيع أو سنوات من حدوث العمليات الجراحية، يمكن أن يختبئ العظم الصديدي المصاب أيضًا وراء الجذر الآخر للعظم غير المصاب.

عدوى العظام بعد الحوادث والعمليات

يحدث التهاب العظم الصديدي في العالم بشكل متكرر بعد الحوادث وبعد العمليات الجراحية، وهي واحدة من أكثر أنواع العدوى التي يتم اكتسابها من المستشفى (عدوى جرح المستشفيات).

الخطر الرئيسي أثناء العمليات مثل عمليات الزائدة، والعمليات الجراحية على سبيل المثال في تجويف الجسم، هي أكبر عامل لعدوى العظام الصديدية، أعلى نسبة التهاب العظم الصديدي تحدث عن طريق الكسور المفتوحة بنسبة تصل إلى 30 في المائة، حيث يتصل الجزء من العظم مع العالم الخارجي.

العوامل التي تسبب التهاب عظم صديدي

يمكن أن تكون إحدى الأمراض والعوامل الأخرى سبباً في تطور التهاب العظام الصديدي من ناحية أخرى، يشمل ذلك عوامل عامة ومن بعض الأمراض:

  • الأمراض المزمنة، أمراض الكبد، أمراض القلب، أمراض الأوعية الدموية.
  • من ناحية أخرى، تلعب الحالة النفسية أيضًا دورًا مهمًا، وتعتبر من العوامل المحلية التي يمكن أن تزيد من التعرض للإصابة.

تصنيف التهاب العظم الصديدي

يمكن تصنيف العظم الصديدي حسب معايير مختلفة مثل:

  • السبب الخارجي (مشروط من الخارج) أو داخلي (أسباب داخلية للعدوى).
  • حسب مسارها ومظاهرها: حاد (ظهور مفاجئ، أعراض واضحة) أو مزمن (أعراض زاحفة، طويلة ، طفيفة).
  • فترة الظهور وتشخيص المرض في المؤشر، الاكتشاف المتأخر أكثر من أربعة أسابيع، تعتبر هذه القيم والقواعد أيضًا في تحديد الأفضل.

تشخيص التهاب العظم الصديدي

تظهر مؤشرات مهمة لالتهاب العظم الصديدي من تاريخ المريض، والفحص البدني، إجراءات مثل التصوير بالأشعة السينية أو التصوير المغناطيسي (MRI) التشخيصي، الحالة السائدة في حالة المرض الطويل تكون الحرارة المستمرة والألم الشديد المستمر أيضاً.

في بعض الأحيان، يتم استخدام وسائل تشخيصية أخرى مثل التصوير الومضي للهيكل العظمي، يمكن أن يكون توفر معلومات مهمة حول التهاب العظام الصديدي تساعد في الشفاء السريع، يمكن أن تستخدم اختبارات الدم في تقييم الالتهاب (خاصة البروتين التفاعلي C، أو CRP لفترة قصيرة.

علاج التهاب العظم الصديدي

أحيانًا يكون علاج العظم الصديدي معقدًا للغاية، العلاج بشكل أساسي من إجراءات جراحية وعلاج بالمضادات الحيوية، الهدف هو شفاء العدوى (تنظيف العدوى) قدر الإمكان، هذا ممكن أن يخفف العدوى، تخفيف الألم، والحفاظ على الأطراف المصابة من البتر، ولكن في بعض الحالات التي تستخدم فيها العلاج الصحيح للشخص المصاب لا بد من بتر العضو، ويكون العلاج أقل شدة ومهدئاً ويكون الهدف هو شفاء المرض جذرياً.

التأهيل الجراحي هو إعادة أهم ركائز العلاج للبالغين، بشكل تقريبي يمكن تقسيم إعادة التأهيل إلى أقسام مختلفة ومن أبرز وأهم هذه الأقسام  إزالة الأنسجة المصابة، وهذا يعني أن الأجسام الغريبة (مثل الأطراف الاصطناعية والصفائح والمسامير) وجميع الأنسجة الملتهبة، مثل الجزء المصاب من العظم وأي نسيج رخو محاط به، تتم إزالتها في عملية جراحية واحدة.

علاج التهاب العظم الصديدي من حيث المبدأ، يمكن التمييز بين المنطقة المصابة وتحديد العلاج، الذي ممكن أن يكون عن طريق المضادات الحيوية في الوريد، كما يعتبر الاستئصال الجزئي للمنطقة العظمية المصابة من أفضل الطرق الناجحة، بالإضافة إلى عمليات البتر الكبرى إن لزم الأمر، هذه التدخلات مرهقة للغاية، يمكن أن تترافق مع مخاطر عالية على المريض من التقنية الحديثة واثناء التخدير.

الفائدة العلاجية لعلاج التهاب العظم الصديدي

  • تخفيف العدوى.
  • تقليل الآلام.
  • الحفاظ على وظيفة العضو.

يؤدي الإدمان على المسكنات وتعاطيها إلى بطء العلاج والتالي الشفاء، وعندها يكون استئصال العظام والأنسجة الرخوة الجذرية المصابة، مطلوب في المرضى الأصحاء من أجل حل المشكلة، لا يؤخذ حجم العيوب الناتجة من العمليات الجراحية في البداية، تحدد الطبيعة الجذرية في العملية للتدخل الجراحي.


شارك المقالة: