اقرأ في هذا المقال
- أسباب الإصابة بالتهاب المثانة لدى المرأة
- أعراض التهاب المثانة لدى المرأة
- أنواع التهاب المثانة لدى المرأة
- عوامل خطر الإصابة بالتهاب المثانة لدي المرأة
- نصائح للوقاية من التهاب المثانة لدى المرأة
المثانة: هي عبارة عن أحد أعضاء الجهاز البولي لدى الإنسان، وظيفتها تجميع البول. قد تتعرض المرأة إلى التهاب المثانة؛ نتيجة انتقال العدوى من خلال المجرى البولي لتصل إلى المثانة، وقد يصل الالتهاب في حال إهمال علاجه إلى الكلى؛ ممّا قد يسبب حدوث بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر على المرأة.
أسباب الإصابة بالتهاب المثانة لدى المرأة:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المرأة بالتهاب المثانة، مثل:
- تناول بعض الأدوية.
- استخدام الدش النسائي الذي يحتوي على المواد الكيميائية.
- استخدام مُبيدات الحيوانات المنوية.
- وجود القسطرة البولية التي تبقى لمدةٍ طويلة، في المسالك البولية.
- علاج المرأة بواسطة العلاج الإشعاعي.
- في بعض الحالات تُصاب المرأة بالتهاب المثانة؛ بسبب الإصابة ببعض الأمراض الأخرى.
أعراض التهاب المثانة لدى المرأة:
تظهر على المرأة المصابة بالتهاب المثانة العديد من الأعراض، وهي:
- تكرار عدد مرات التبول والذهاب إلى الحمام.
- الشُّعور بالحرقة خلال التبول.
- ظهور الدم في البول أثناء عملية التبول.
- الشعور بالألم والضغط أسفل البطن والظهر.
- الشعور بارتفاع ضئيل في درجة حرارة الجسم.
- الانزعاج والقلق من منطقة الحوض.
- تسريب كميات قليلة من البول.
أنواع التهاب المثانة لدى المرأة:
هناك نوعان رئيسيان لالتهاب المثانة لدى المرأة، وهما:
التهاب المثانة البكتيري أو الفيروسي:
ويحدث التهاب المثانة البكتيري؛ بسبب دخول البكتيريا الموجود في الجهاز البولي الخارجي إلى داخل الإحليل، من ثم إلى المثانة؛ وفي بعض الأحيان يحدث بسبب الجماع عن طريق انتقال العدوى من الزوج للمرأة.
التهاب المثانة غير الناجم عن العدوى:
هناك عدّة عوامل تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالتهاب المثانة، وهي:
- متلازمة التهاب المثانة: قد تصاب المرأة بمتلازمة التهاب المثانة عندما تكون المرأة مصابة بالتهاب المثانة المزمن، حيث يكون الشعور بالألم الشديد، كما أنه من الصعب علاج هذه الحالة؛ وذلك بسبب الوصول إلى المراحل الأخيرة من التهاب المثانة.
- التهاب المثانة بسبب الأدوية: قد تتعرض المرأة إلى الإصابة بالتهاب المثانة؛ بسبب تناول بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي،والتي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المثانة.
- التهاب المثانة بسبب وجود أجسام غريبة: قد يؤدي استخدام القسطرة البولية لفترات طويلة إلى حدوث التهاب المثانة.
- التهاب المثانة الكيميائي: قد تتعرض المرأة إلى الإصابة بالتهاب المثانة الكيميائي؛ بسبب استخدام الدشات النسائية أو حمام الفقاعات؛ ممّا قد يؤدي إلى حدوث تحسس في الجهاز البولي للحامل، بالتالي حدوث التهاب المثانة لدى المرأة؛ وذلك لاحتواء هذه الدشات علي نسبة عالية من المواد الكيميائية.
- التهاب المثانة بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري ووجود حصوات على الكلى.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب المثانة لدي المرأة:
هناك عدة عوامل تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالتهاب المثانة لدى المرأة، وهي كالتالي:
- إنّ إصابة الزوج بالالتهابات قد يؤدي انتقال هذه العدوى خلال عملية الجماع إلى المرأة؛ ممّا يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المثانة.
- تحتوي العوازل التي تمنع حدوث الحمل، على مضادات الحيوانات المنوية، والتي تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المثانة.
- تغيّر مستوى الهرمونات لدى المرأة خلال فترة الحمل، وبالتالي التقليل من عمل جهاز المناعة لديها، وزيادة خطر الإصابة بالتهاب المثانة.
- يزداد حدوث التهاب المثانة لدى المرأة التي تعدّت سن اليأس؛ وذلك بسبب تغيير مستوى الهرمونات في الجسم لديها.
- إنّ المرأة التي تعاني من وجود حصوات في المثانة؛ قد يؤدي ذلك إلى إعادة البول إلى المثانة؛ ممّا قد يزيد من فرص حدوث بعض المشاكل في المثانة والإصابة بالتهاب المثانة.
نصائح للوقاية من التهاب المثانة لدى المرأة:
هناك عدة نصائح تساعد على حماية المرأة من مخاطر الإصابة بالتهاب المثانة أو التهاب المسالك البولية، وهي كالتالي:
- شُرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب في اليوم الواحد.
- تجنُّب المشروبات الغازية والتدخين.
- تجنّب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البهارات و الأملاح، والمخللات.
- تجنّب استخدام الدش النسائيّ والذي يحتوي على المواد الكيميائية
- يجب الذهاب إلى الحمام للتبول وكلما احتجتِ لذلك، وتفريغ المثانة بشكل كامل.
- عند التبرز يجب التنظيف من الأمام إلى الخلف مع عدم العودة مرة أخرى؛ لتجنُّب انتقال الجراثيم إلى داخل المجرى البولي.
- تجنبي استخدام المواد المعطرة في المنطقة البولية؛ إذ أنها تزيد من فرص الإصابة بالالتهابات.
- إفراغ المثانة بعد عمليّة الجماع بشكل مباشر.
- تجفيف المنطقة جيداً بعد الاغتسال الجيد بالماء.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية في منطقة التناسلية.
- من المُمكن مُمارسة بعض التمارين الرياضية، التي تساعد على تقوية عضلات الحوض والمثانة.
- تناول المشروبات التي تعمل على التخلص من مشاكل المثانة أو المسالك البولية، مثل، منقوع البقدونس والبابونج.