اقرأ في هذا المقال
- أعراض حمى التيفوئيد
- مضاعفات حمى التيفوئيد
- الأسباب حمى التيفوئيد
- علاج حمى التيفوئيد
- الوقاية من حمى التيفوئيد
تعدّ حمى التيفوئيد من أقدم الأمراض الّتي لازمت الإنسان، بحيث أنّها اُكتشفت منذ 200.000 سنة. يزيد معدّل انتشارها في المناطق النّامية نظراً لظروف الفقر وقلّة الوعي الصّحي فيها. ماهي حُمى التيفوئيد؟ ما هي الأعراض ؟ الآن سنتعرّف عن كل ما يخُص هذا المرض.
حُمّى التيفوئيد وبالإنجليزية ( thyphoid fever): هو مرض مُعدٍ ينتُج عن الإصابة بالبكتيريا السلمونيلا التيفيّة تنتقل من خلال الطّعام والشّراب، والمسابح والأماكن غير النّظيفة. تٌهاجم الجرثومة الأمعاء وتخترق الجدار المعوي مُسبّبة أعراض وعلامات منها:
أعراض حمى التيفوئيد
- التّعب والإرهاق.
- الحمّى الطّويلة.
- فُقدان الشّهيّة.
- احتقان في الصّدر.
- آلام حادّة في البطن وانتفاخه.
- الإسهال والإمساك.
- تورّم في الغُدد الليمفاويّة.
- سّعال جاف.
- ظهور طفح جلدي وردي الّلون على الصّدر والبطن.
- الإصابة بالهذيان.
مضاعفات حمى التيفوئيد
إذا لم يتم علاج المرض فإنّه سيتم حدوث بعض المُضاعفات:
- نزيف معوي أو ثقب معوي: تُعدُّ أخطر مضاعفات حمّى التيفوئيد أو ثقوب في الأمعاء الّتي تحدث في الأسبوع الثّالث من المرض. عندما يتطوّر ثُقب في الأمعاء الدّقيقة أو الأمعاء الغليظة تحدُث الأمعاء المثقبة ممّا يتسبّب في تسرُّب محتويات الأمعاء إلى البطن وتحفيز علامات وأعراض مثل: آلام شديدة في البطن، الغثيان والتقيُّؤ، وعدوى مجرى الدّم (تعفُّن الدّم) وهذا الأمر يتطلّب الرّعاية الصحيّة الفوريّة.
- التهاب عضلة القلب.
- التهاب الرّئتين.
- التهاب الكلى.
- التهاب البنكرياس.
- التهاب المفاصل والعظام.
- تشنُّجات عضليّة.
- المشاكل النّفسيّة مثل الهلوسة، الهذيان.
- فُقدان الوعي.
الأسباب حمى التيفوئيد
الانتقال عبر الغائط الفموي
- الطّعام والشّراب الملوّثين بالبكتيريا أو غسيل الخضروات بالماء المُلوّث.
- مُلامسة الشّخص المُصاب في الدّول النّامية.
- الانتقال عبر البُراز وبول الأشخاص المُصابين.
الانتقال عبر حاملي التّيفوئيد
يُواصل عدد قليل من النّاس الّذين يشفَون من التّيفوئيد إيواء البكتيريا في الأمعاء أو المرارة لعدّة سنوات حتّى بعد تلقّيهم العلاج بالمُضادّات الحيويّة. وعلى الرُّغم من أنّ هؤلاء الأشخاص لم تظهر عليهم أعراض وعلامات المرض إلّا انّهم قادرين على نشره عن طريق البكتيريا في البُراز وإصابة الآخرين به.
الاكتظاظ السُّكاني
يُعدُّ العيش في أماكن الدول النّامية الّتي يزداد فيها نسبة السّكان أكثر عرضةً للإصابة بالمرض، مثل أفريقيا، وجنوب آسيا، وأمريكا الّاتينيّة. بحيث تفتقر للوعي الصّحي، ويزداد فيها الفقر وقلّة النّظافة .
علاج حمى التيفوئيد
بتلّخص العلاج في خطوات مُهمّة وهي:
- المٌضادّات الحيويّة: يُعدُّ العلاج الوحيد الفعّال لمرض التّيفوئيد هو المُضادَّات الحيويّة، إذا تمَّ تشخيص الحالة مبكّراً فإنَّه يمكن علاجها في البيت من خلال أقراص من 7 – 14 يوماً من المُضاد الحيوي. أمّا الحالة المزمنة تتطلّب إدخال المريض إلى المُستشفى حتّى يُعالج بالحقن الوريديّة. ومن أمثلة أدوية المُضاد الحيوي المُستخدم في علاج المرض مثل (Ciprofloxacine ) للبالغين فقط، والمٌضاد الحيوي (Ceftriaxone) للأطفال والحوامل.
- السّوائل: يجب شُرب كميّات من الماء لمنع الجفاف في الحالات المُزمنة، وتعويض السّوائل المفقودة من الجسم عن طريق الإسهال والتقيّؤ.
- الجِراحة: تتمُّ الجراحة في الحالات الّتي تحتاج لإصلاح ما أفسده المرض.
* مُلاحظة: إذا لم تتم مُعالجة التيفوئيد فمن المُقدّر أن تنجم عنه وفاة شخص من بين 5 أشخاص مٌصابين.
الوقاية من حمى التيفوئيد
اللقاح
يوجد لُقاحان يتم أخذهما على الطرّيقة الآتية:
- يُحقن أحدهما مرّة واحدة قبل السّفر بأسبوعين.
- يُؤخذ اللّقاح الثّاني عن طريق الفم 4 كبسولات، حيث يتناولها الشّخص قبل السّفر بفترة بسيطة بمعدّل كبسولة واحدة مرّة كل يومين.وآخر حبّة تُؤخذ قبل السّفر بأسبوع واحد .
تجنب العدوى
بما أنّ اللقاح لا يوفّر الحماية بنسبة مئة بالمئة يجب عليك اتّباع الإرشادات الوقائيّة لحمايتك من الإصابة بالمرض والعدوى وخصوصاً عند السّفر إلى الخارج ومنها:
- غسل اليدين جيّداً : يجب عليك غسل اليدين جيّداً وباستمرار بالماء والصّابون وفركهما لمدّة لا تقل عن 20 ثانية الأمرالّذي يمنع انتشار العدوى.
- تجنّب تناول الفاكهة والخضار النيّئة: وذلك لأنّها قد تكون مغسولة بمياه غير آمنة، ولا تأكل الخضار المُقشّرة وقم بتقشير الفاكهة أو الخضار بنفسك.
- تجنّب شُرب المياه غير المُعالجة: نظراً لأنّ مياه الشُّرب الملوّثة تُشكّل موطناً لبكتيريا الحُمّي التّيفية لا تشرب إلّا من المياه المُعبّأة في زُجاجات، واطلب المشروبات دون إضافة الثّلج إليها .
- تناول الأطعمة السّاخنة: تجنّب الأطعمة المُخزّنة أو المقدّمة في درجة حرارة الغرفة، فالأطعمة السّاخنة لدرجة انبعاث البٌخار هي الأفضل.
- تجنّب الشّراء من الباعة المٌتجوّلين: يجب عليك أن تتجنّب الطّعام المقدّم من الباعة المتجوّلين لأنّه من الأرجح أن يكون ملوّثاً.