الصدر الحمامي عند الأطفال Pigeon Chest

اقرأ في هذا المقال


يعد الصدر الحمامي من الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال وهو تشوهًا نادرًا في جدار الصدر يتسبب في دفع عظمة الصدر إلى الخارج بدلاً من أن تندفع باتجاه الصدر، له العديد من الأعراض ويمكن تشخيصه وعلاجه، دعنا نتعرف عزيزي القارئ على هذا المرض في المقال.

تعريف الصدر الحمامي عند الأطفال

يعرف الصدر الحمامي بالصدر الجؤجؤي وهو حالة شائعة يتم فيها دفع عظم الصدر والأضلاع للخارج، وتتطور إلى حد ما في الذكور أكثر مما يحدث عند الإناث، في حين أنه يمكن رؤيته عند الأطفال الصغار جدًا، فإنه عادة ما يصبح أكثر وضوحًا أثناء أو بعد طفرة النمو في سن البلوغ.

سبب الصدر الحمامي عند الأطفال

سبب الإصابة بالصدر الحمامي غير معروف حاليًا، لكن حقيقة أنه يميل إلى التكرار في العائلات تشير إلى أن الجينات قد تلعب دورًا.

أعراض الصدر الحمامي عند الأطفال 

  • انخفاض مجوف في الصدر قد يكون عريضًا وضحلاً وعميقًا وضيقًا أو غير منتظم.
  • تنفس أسرع من المعتاد.
  • عدم وجود منحنى أعلى الظهر.
  • أكتاف معقوفة.
  • صدر عريض ورفيع.

تشخيص الصدر الحمامي عند الأطفال

  • قد يخضع المرضى لتصوير الصدر بالأشعة السينية أثناء التقييم الأول، يساعد هذا الإجراء في فحص تشوهات الصدر.
  • في الحالات الشديدة لأعراض التنفس، قد يساعد اختبار وظائف الرئة في تحديد مدى ضعف وظائف الرئة.
  • من الممكن عمل مخطط كهربية القلب هو اختبار يسجل النشاط الكهربائي الطبيعي وغير الطبيعي للقلب.
  • مخطط صدى القلب هو إجراء يستخدم الموجات الصوتية لدراسة هياكل ووظيفة القلب.

علاج الصدر الحمامي عند الأطفال

  • يعاني طفلك من حالة خفيفة من الصدر الحمامي، قد يوصي الطبيب بعدم القيام بأي شيء لعلاجه.
  • بالنسبة للحالات الأكثر وضوحًا، يوصي الأطباء عادةً باستخدام دعامة، حيث أنه بسبب صدور الأطفال لا تزال مرنة، فيمكن تصحيحها باستخدام الدعامة ولكن يجب أن يلتزم الطفل بارتدائها في المنزل وعند النوم ليلًا ويراجع الطبيب بشكل دوري لتعديل قياساتها وهذا يستغرق على الأقل مدة عام، حيث يتم صنع الدعامة بناءً على قياسات الطفل وشكل النتوء، قد تحتاج إلى تعديلها بشكل دوري مع نمو طفلك، تضغط الدعامة على عظم القص والغضروف البارزين، وتعيد تشكيل جدار الصدر تدريجيًا.
  • في الحالات الشديدة، قد تكون الجراحة ضرورية، بحيث يُجري الجراح شقًا في جدار صدر طفلك، ويزيل الغضروف المحصور بين الضلوع والقص، ثم يعيد تشكيل وتغيير موضع القص المتحرر، يُترك شريط في جدار الصدر للحفاظ على الشكل الصحيح لمدة ستة أشهر، وخلال هذه الفترة يتعين على الطفل الامتناع عن الأنشطة التي قد تنطوي على تصادم، مثل كرة القدم.

وفي النهاية عزيزتي الأم إذا لاحظت أي تغيرات على صدر طفلك يجب الإسراع في عرضه على الطبيب لإجراء العلاج المناسب والحصول على أفضل نتائج.


شارك المقالة: